• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد المجيد عبد الله أحمد مطهر

    • اسم الشهرة

      عبد المجيد عبد الله - سيرة ذاتية

    • اللقب

      عبد المجيد عبد الله

    • الفئة

      مطرب

    • مكان وتاريخ الميلاد

      02 أغسطس 1962 (العمر 63 سنة)

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • أسماء الأولاد

      عبداللهمحمدمنار

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1979 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

يُعدّ الفنان عبد المجيد عبد الله واحدًا من أبرز رموز الأغنية السعودية والخليجية، لما يمتلكه من صوت دافئ وأداء مميز وشغف فني كبير، جعله يحجز مكانة مرموقة في قلوب الجماهير منذ انطلاقته وحتى اليوم، وُلد عام 1962، ومنذ بداياته المبكرة في جدة، لفت الأنظار بموهبته الفطرية التي سرعان ما تبناها عدد من كبار الملحنين، ليصبح لاحقًا من رواد الطرب الخليجي.

البدايات: من المدرسة إلى الإذاعة

بدأت موهبة عبد المجيد عبد الله تتبلور في سن مبكرة، حين لاحظ أستاذه إبراهيم سلطان قدراته في الموسيقى والمسرح، فاصطحبه إلى إذاعة جدة، حيث غنى للمرة الأولى في حياته أغاني شهيرة لكل من عبد الحليم حافظ وشريفة فاضل، ولاقت صوته استحسانًا واضحًا.
في تلك الفترة، كان عبد المجيد يؤدي أغنيات لعمالقة مثل طلال مداح، ما ساهم في صقل أدائه وأسلوبه الغنائي.

وكانت أولى حفلاته أمام الجمهور وهو في الثالثة عشرة من عمره على مسرح نادي الاتحاد السعودي. ومن هناك، بدأ مشواره الفني بالاحتكاك بمجموعة من الملحنين من خلال جمعية الثقافة والفنون في جدة، وبدأ بتسجيل أعمال غنائية للتلفزيون، منها "حبايب وقت ما يبغوا".

محطة الانطلاق: القاهرة وأغنية "سيد أهلي"

التقى عبد المجيد بالملحن الكبير سامي إحسان، الذي آمن بموهبته ورافقه إلى القاهرة في عام 1979، وهي المرة الأولى التي يغادر فيها المملكة، وهناك سجل أربع أغنيات من ألحان إحسان، أبرزها "الصبر مفتاح الفرج" و"بارق الثغر".
لكن انطلاقة عبد المجيد الفعلية كانت في عام 1984 عندما عاد إلى القاهرة مجددًا وسجل أغنية "سيد أهلي" التي كتبها إبراهيم خفاجي. وعند تقديمها على مسرح التلفزيون السعودي، أحدثت ضجة فنية وأطلقت عبد المجيد إلى النجومية.

مراحل صنعت نجمًا كبيرًا

الانطلاقة مع سامي إحسان

شكلت أعمال سامي إحسان حجر الأساس لصوت عبد المجيد، إذ لحّن له مجموعة من الأغاني التي ما زالت محفورة في ذاكرة الجمهور مثل:

  • سيد أهلي.
  • الصبر مفتاح الفرج.
  • ميلاد حبي.
  • عمري ما أقولك ليه.
  • لا تكثر اللوم.

شهرة خليجية مع خالد الشيخ

خلال هذه المرحلة، تعاون مع الملحن البحريني خالد الشيخ، وقدّم معه عددًا من الأغاني التي رسّخت اسمه على مستوى الخليج العربي، مثل:

  • طائر الأشجان.
  • ارجع بالسلامة.
  • زمان الصبا.
  • رد السلام.
  • ساكن القلب.
  • آن الأوان.

بداية الألفية والتعاون مع صالح الشهري

شهدت هذه المرحلة نضجًا فنيًا، حيث تعاون مع الملحن السعودي صالح الشهري الذي قدّم له باقة من الأغاني الناجحة على مستوى الوطن العربي، أبرزها:

  • رهيب.
  • كيف أسيبك.
  • خفيف الدم.
  • دندنة.
  • حيل الله.
    كما تعاون مع ممدوح سيف في "يا طيب القلب"، ومع مشعل العروج وساهر في "أنت العزيز" و"أعز إنسان".

التنوع والتجديد: مرحلة "مليون خاطر"

اعتمد عبد المجيد في هذه المرحلة على تنويع الأنماط الموسيقية واستخدام توزيع موسيقي متجدد لإرضاء كل الأذواق، وبدأ هذا التوجه منذ ألبوم "ليالينا" بأغنية "قلة"، وهو أول تعاون له مع الشاعر تركي والملحن طارق محمد.
لاحقًا، توجّه إلى تعاون واسع مع الملحن سهم، والذي أثمر عن أعمال بارزة في ألبوم "مليون خاطر"، مثل:

  • بريحك.
  • ناوي تخليني.

وتكامل هذا التعاون مع كلمات الشاعرة شموخ العقلا في أغاني:

  • لازاد.
  • يا ما حاولت.
  • ودي أكون.
  • احكي بهمسك.

كما قدّم أعمالاً مؤثرة مع فهد المساعد في "آخر العشاق"، ومع الشاعر الكويتي أحمد الصانع في "أشياء تسوى" و"لا تمثّل لي".

عبد المجيد عبد الله ملحن أيضًا

لم يقتصر إبداع عبد المجيد على الغناء، بل أظهر موهبة في التلحين أيضًا. كانت أولى تجاربه في هذا المجال من خلال أغنية "أعجبك" التي غناها الفنان أصيل أبو بكر عام 1996، من كلمات محمد القرني وألحان عبد المجيد نفسه، لتكون بداية مسيرته كملحن ناجح.

عقبات البداية وموقف العائلة

واجه عبد المجيد عبد الله معارضة من والده في بداية مشواره، إذ لم يكن احتراف الغناء خيارًا مرحبًا به، لكنه أصرّ على خوض التجربة واستطاع إقناع أسرته بموهبته وباختياره لمسار فني محترف، مستندًا إلى التزامه وإصراره على النجاح.

بصمته في الأغنية الخليجية

على مدى أربعة عقود، أثبت عبد المجيد عبد الله أنه أحد أعمدة الغناء الخليجي، بصوته العاطفي وأدائه الهادئ والمؤثر. لم يكن فنانًا تقليديًا يسعى خلف الشهرة فقط، بل اختار أن يبني مسيرته بخطوات مدروسة، واختيارات موسيقية ذات جودة عالية، سواء على مستوى الكلمات أو الألحان أو التوزيع الموسيقي.

فنان الأجيال

  1. عبد المجيد عبد الله هو مثال للفنان الذي لم يرضَ بالنجاح اللحظي، بل سعى إلى الاستمرارية والتجديد.
  2. حافظ على مكانته كرمز للأغنية الخليجية الحديثة، واستطاع أن يواكب تطور الذوق الموسيقي دون أن يفقد هويته الخاصة.
  3. هو باختصار، صوت إحساسٍ خالد، وفنانٌ حمل راية الأصالة والتجديد معًا، فاستحق عن جدارة لقب "أمير الطرب الخليجي".

آخر الأخبار