علاج حروق الوجه بعد التقشير

يمكن أن تُسبب حساسية البشرة أو استخدام مواد غير مناسبة لها إلى حدوث حروق فيها بعد التقشير، ولأن حدوث مثل هذه الحروق شائع ومحتمل، فمن الضروري أن تعرف إلى طرق علاج حروق الوجه بعد التقشير.

علاج حروق الوجه بعد التقشير 

يمكن أن يُصاب الجلد بحروق بعد التقشير خاصة عندما نتحدث عن التقشير باستخدام مواد كيميائية كأحماض الفاكهة، والتي يجب مراعاة تجربتها على جزء صغير من البشرة قبل تطبيقها مباشرةً على الوجه، ويعتمد الحرق ودرجته على قوة المادة والوقت الذي استغرقه التقشير، إذ يمكن أن تُعالج هذه الحروق في غضون أيام أو قد تمتد بعض الحروق إلى أسابيع. ^[1]  

تُعد حروق البشرة أحد مضاعفات التقشير باستخدام الريتينويد الموضعي أو حمض الجليكوليك (أحماض الفاكهة)، إذ يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالألم والحرقان بشكل شائع أثناء إجراء تقشير البشرة والذي يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 2-5 أيام بعد التقشير حتى اكتمال إعادة تكوين البشرة، يمكنك علاجها أو التخفيف منها بالطرق التالية: ^[2]  

وصفات لعلاج حروق الوجه بعد التقشير

يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي للوجه حروقاً مشابهة لحروق الشمس من حيث الأعراض المحتمل ظهورها، وبالرغم من أن هذه الأعراض ستشفى وتزول من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام، إلا أنه من الممكن التخفيف من التهيج وتهدئة البشرة باستخدام علاجات بسيطة ومتوفرة في البيت، إلى جانب ذلك فهناك مجموعة من المواد الطبيعية الشائع استخدامها لعلاج وتخفيف أعرضا الحروق على البشرة والتي تضر بها في الواقع ويجب تجنبها، وهو ما سنتطرق إليه بالتفصيل في هذا البند.

وصفات طبيعية لعلاج حروق الوجه بعد التقشير

من أفضل الوصفات الطبيعية الممكن استخدامها لتهدئة حروق البشرة وتسريع تعافيها: ^[3]

• جل الصبار: أول مادة يمكن أن تبدأ منها هي جل الصبار لعلاج حروق البشرة فهو مادة فعالة في التئام الجروح والحروق ما بين درجة أولى إلى ثانية، فهو مضاد للالتهابات كما أنه ينشط الدورة الدموية ويمنع نمو البكتيريا، عليك استخدام الجل الطبيعي أو من منتج يحتوي نسبة عالية منه، مع ضرورة تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد إضافية، بطريقة بسيطة من خلال تطبيق الجل على المنطقة المصابة.
• العسل: من المواد الطبيعية الفعالة في علاج الحروق الخفيفة، وذلك لخصائصها المضادة للالتهابات والبكيتريا والفطريات، فيعمل على تسريع شفاء الحروق.
• الماء البارد: وهنا لا نقصد الماء المثلج بل الفاتر، ولكن وضع الماء على المنطقة المصابة لمدة 20 دقيقة، ومن ثم غسلها بماء وصابون مناسب يساعد في تعافيها.

وصفات طبيعية يجب تجنبها مع حروق الوجه

تجنب استخدام أي من التالية على الحروق: ^[2]

• الزبدة أو الزيوت: كزيت جوز الهند فهو غير مفيد دوماً لعلاج أي شيء، والسبب الذي يمنعك من وضع الزبدة على الحروق، مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وغيرها تعمل على حفظ الحرارة وبالتالي يمكن أن تتسبب في استمرار حرق الجلد.
• بياض البيض: بياض البيض يمكن أن يسبب خطر الإصابة بعدوى بكتيرية ويجب عدم وضعه على الحرق، كما يمكن أن يسبب البيض أيضاً رد فعل تحسسي.
• معجون الأسنان: بالرغم من انتشار خرافة أن معجون الأسنان مفيد للحروق ولكن لا تجربه فهو يتسبب معجون الأسنان في تهيج الحرق كما يوفر بيئة مناسبة للعدوى.
• الثلج: قد يُسبب الثلج أو الماء البارد جداً في تهيج منطقة الحرق.

أسباب حروق الوجه بعد التقشير

يمكن أن تنتج حروق الوجه بعد التقشير لعدة أسباب والتي تشمل ما يلي: ^[4]   

• عند أخذ أدوية الإيزوتريتينوين فموياً لعلاج حب الشباب خلال الأشهر الستة السابقة للتقشير.
• طبيعة البشرة وحساسيتها.
• الإصابة بأمراض جلدية معينة.
• التعرض لأشعة الشمس المباشرة بعد التقشير.
• ترقق الجلد. ^[2]
• يمكن أن تحدث كرد فعل طبيعي ويتعافي خلال مدة قصيرة تلقائياً. ^[2]

بعد الحديث عن علاجات حروق التقشير والتي كان منها بعض العلاجات المنزلية الفعالة، وكذلك الأمر لبعض أنواع كريمات علاج حروق الوجه بعد التقشير المناسبة المفيدة، إلا أن هذه العلاجات قد لا تفيد بعض الحالات التي تستدعي الاتصال بالطبيب فوراً كما في حال ظهور الأعراض التالية: ^[1]

• زيادة في الألم بدل أن يخف مع العلاج.
• ازدياد تورم واحمرار البشرة.
• إذا خرج قيح من مكان الحرق.
• الإصابة بالحمى.

نصائح مهمة عند تقشير الوجه

هناك العديد من النصائح الهامة جداً عن تقشير الوجه والتي ستساعد في شفاء البشرة بشكل أسرع، كما 
أنها تقلل من فرصة حدوث حروق أو أي مضاعفات أخرى: ^[5]  

• تجنب مواد التقشير القوية الأخرى مثل أحماض الفاكهة أو المواد التي تحتوي على الريتنويد ومنتجات علاج حب الشباب.
• تجنب الحرارة الزائدة والتعرض المباشر للشمس وكذلك الأمر بالنسبة للتسمير أو التان العادي أو الذاتي.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية لمدة 2-3 أيام بعد التقشير، لأن التمارين الشاقة ستزيد من الالتهاب.
• الابتعاد عن مسببات التعرق قدر الإمكان لأن التعرق يمكن أن يزيد من الالتهاب وتهيج البشرة، كما قد يسبب حدوث التقرحات بسبب عدم قدرته على النفاذ إلى الطبقات العليا بسبب القشور والجلد الميت.
• تجنب صبغ الشعر خلال الأسبوع الأول من التقشير، حيث يعتبر الانتظار للأسبوع الثالث هو أفضل وقت للصبغة.
• لا يمكنك استخدام غرف الساونا والبخار لأن الحرارة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى تهيج البشرة وزيادة الحكة والوخز واحمرار البشرة. ^[6]  
• عدم الإفراط في التقشير، فمن غير الممكن أن تقشر البشرة كل 3-4 أيام، خاصة عندما يكون التقشير قوي. ^[6]
• إضافة إلى غسل الوجه بالماء الفاتر الذي سيهدئ البشرة، يجب أن يُرطب الجلد باستمرار بعد التقشير لأن جفاف البشرة يمكن أن يؤخر تعافيها. ^[6]
• الالتزام التام باستخدام واقي شمس مناسب للبشرة، مع التجديد كل ساعتين على مدار اليوم، أو وفقاً للتعليمات على العبوة، لأن التعرض المباشرة للشمس في فترة التقشير يمكن أن يزيد من الالتهاب والاحمرار والجفاف، كما أنه قد يسبب التصبغات في بعض المناطق. ^[6]

ينطوي علاج حروق الوجه بعد التقشير على مجموعة من التعليمات التي ستحسن من تعافي البشرة وتقلل من تهيجها وتساعد في تهدئة الحروق وتعافيها، إلى جانب ضرورة استخدام بعض الكريمات أو الوصفات الطبيعية المناسبة، وفي حال تفاقمت الحالة فلا تتردد بزيارة الطبيب فوراً.