في عيد الميلاد: حريق بمنزل بيونسيه يلتهم ذكريات طفولتها

اشتعلت النيران في منزل طفولة النجمة بيونسيه في وقت مبكر من صباح عيد الميلاد، دون الإعلان عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث نجت العائلة المقيمة في المنزل بأمان تام.

اندلاع حريق في منزل بيونسيه

وذكرت صحيفة هيوستن كرونيكل أنه قد تم الإبلاغ عن حريق منزل طفولة بيونسيه في حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الإثنين، ووصلت إدارة الإطفاء في هيوستن إلى مكان الحادث في المنزل المكون من طابقين في غضون ثلاث إلى خمس دقائق.

وبحلول الوقت الذي وصل فيه رجال الإطفاء، كانت النيران قد اشتعلت بالفعل في الطابق الثاني من المنزل، وفقاً لإدارة الإطفاء، وتم إخلاء الأسرة التي تعيش هناك. وقال رئيس إدارة الإطفاء في هيوستن جاستن بارنز للصحيفة التي نقلت التصريحات: "لقد تمكنت قوات الإطفاء الخاصة بنا من احتواء الحريق في حوالي 10 دقائق".

وأعلنت إدارة التحقيقات أن سبب الحريق لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، ولا يزال التحقيق جارياً حول السبب الأساسي وراء اندلاعه.

وذكرت مصادر صحفية  أن الأسرة التي تعيش حالياً في العقار لم تكن داخل المنزل عندما وصل مسؤولو الإطفاء لمكافحة الحريق، ولم يصب أحد بأذى.

وقال جاستن بارنز، رئيس إدارة الإطفاء في هيوستن، للمحطة إن الأسرة كانت قد نجت بالفعل من المنزل بأمان بحلول الوقت الذي وصل فيه الطاقم إلى هناك، وقد وعثر رجال الإطفاء على المنزل المكون من طابقين وقد اشتعلت فيه النيران، حيث نشأ الحريق في الطابق الثاني.

منزل بيونسيه

كانت عائلة بيونسيه نولز قد اشترت المنزل الواقع في المبنى رقم 2400 في روزديل في عام 1982 وعاشت بيونسيه هناك حتى بلغت الخامسة من عمرها.

وكانت بيونسيه قد شوهدت وهي تلتقط صوراً لممتلكاتها الخاصة عندما كانت في مسقط رأسها في جولة عصر النهضة العالمية في سبتمبر الماضي، أما المنزل الكائن في حي ريفرسايد تيراس التاريخي كان قد تم بناؤه في عام 1946.

وفي حين أن بيونسيه الفائزة بجائزة جرامي التي حطمت الأرقام القياسية أصبحت الآن نجمة عالمية، إلا أنها لا تزال وفية إلى جذورها في هيوستن، على سبيل المثال، خلال الأشهر الأولى لجائحة كوفيد 19، ساعدت بيونسيه ووالدتها تينا نولز في إنشاء مواقع اختبار كوفيد 19 المتنقلة في مسقط رأسها.

وعن الحياة في منزلها الكبير سابقاً كانت بيونسيه قد صرحت في لقاء سابق قائلة: "النشأة في هيوستن كانت ممتعة. كان لدينا دائماً فناء خلفي كبير للعب فيه. وكانت أمي تسمح لأصدقائي بالمجيء إلينا طوال الوقت، لقد كان الأمر أشبه بحفلة سبات متواصلة في منزلنا".

أضافت بيونسيه عن منزل طفولتها الذي التهمت النيران ذكرياتها فيه: "عندما أصف هيوستن لأصدقائي الذين لم يأتوا إلى هنا من قبل، علي أولاً أن أخبرهم، لا، إنها ليست مثل الأفلام الريفية التي تشاهدها على شاشة التلفزيون! أحب أن أصف هيوستن بأنها مكان رائع لنشأة الأسرة، ستجد أناساً جنوبيين لطيفين يتمتعون بجو المدينة، كما يمكنك شراء منزل رائع بسعر يناسب دخلك، الشيء الرائع هو أنه سواء كنت أنت أو أطفالك مهتمين بالفنون أو الرياضة أو الموسيقى أو الأعمال وما إلى ذلك، فهناك مكان لك لتنمو فيه وتتعلم كل هذه الأشياء هنا في هيوستن".