فيديو جون ستيورت يناصر غزة وينتقد اسرائيل متحدياً كل الضغوط

بطريقته الساخرة والعفوية لكن الهادفة، سخر الإعلامي الإميركي جون ستيورت من تغطية الإعلام الأميركي المنحاز لإسرائيل وللمجازر التي ترتكبها بحق أطفال غزة والشعب الفلسطيني.

 

في دقائق قليلة تمكّن ستيورت من كشف حقيقة ما يجري في غزة، في غياب توازن القوى، مشيراً إلى الامكانات الهائلة التي تمتلكها إسرائيل في قدرتها على إعلام مواطنيها عن المدن التي سيتم استهدافها بالصواريخ فيما الشعب الفلسطيني فإنذاره يكون بواسطة القنابل والغارات الجوية التي تتساقط عليه.

 

وفيما أعلن أن الشعب الإسرائيلي يتم انذاره عبر رسائل نصية قال:" إلى أين يتم إخلاء الفلسطينين؟! فالقطاع كله محاصر إسرائيل من جهة، والمعابر مع مصر مغلقة من جهةٍ أخرى، فهل يقفزون في البحر؟! وإلى أي وجهةٍ يسبحون؟"

 

كذاك قارن ستيورت بين المراسل في غزة والمراسل في تل أبيب قائلاً :" "المراسل في غزة يبدو كممثل في فيلم the hurt locker في إشارة إلى السترة الواقية التي كان يلبسها فيما المراسل في تل أبيب يبدو كأنه سينتهي من رسالته المباشرة ويذهب إلى حفلة غنائية للمغني جيمي بافيت".

 

لم يكد ينهي جون ستيوارت من فقرته هذه حتى انهالت عليه الانتقادات من الصحافة الاسرائيلية فيما أثنى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على وقفته المحقة.

 

أما الإعلامي المصري باسم يوسف الصديق المقرب لستيورت فغرد لافتاً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعبّر فيها الإعلامي الأميركي عن مواقف مشابهة.