الكانديدا أعراضها وأسباب ظهورها وطرق العلاج

ما هو داء المبيضات (الكانديدا)

داء المبيضات هو عبارة عن عدوى فطرية تسببها الخميرة (وهي نوع من الفطريات) تسمى المبيضات (بالإنجليزية: Candida)، وهناك بعض أنواع المبيضات تسبب العدوى للإنسان.

تعيش الكانديدا بشكل طبيعي على الجلد وداخل الجسم في أماكن عدة مثل الفم والحلق والأمعاء والمهبل دون أن تتسبب بأية مشاكل صحية، لكن بإمكانها أن تتسبب بالالتهابات إذا ما نمت بكثرة وخرجت عن نطاق السيطرة، أو في حال دخولها لمجرى الدم أو الأعضاء الداخلية مثل الكلى أو القلب أو الدماغ.^[1]  

الأسباب التي تزيد أعداد الكانديدا

المبيضات غير ضارة - ذلك في الظروف العادية - ويعمل معاً جهاز المناعة مع البكتيريا التي تعيش في الجسم في السيطرة والحفاظ على تعداد الكانديدا، لكن هناك عدة أسباب تعمل على زيادة تعداد الكانديدا ومن أشهرها ما يلي: ^[2]  

• الحمل.
• داء السكري.
• العلاج الكيميائي.
• المضادات الحيوية.
• فيروس العوز المناعي البشري - الإيدز.

وهناك بعض الأسباب المحتملة - والتي قد تؤدي - لزيادة تعداد الكانديدا:

• البدانة.
• التدخين.
• المنشطات.
• جفاف الفم.
• أطقم الأسنان.
• الملابس الضيقة.
• الضغط العصبي.
• حبوب منع الحمل.
• الطقس الدافئ والرطب.

أعراض فرط نمو المبيضات وكيف يمكنك علاجها

هناك العديد من الأعراض التي تسببها زيادة نمو المبيضات في الجسم، ومنها ما يلي:^[3]  

• سلاق الفم: عند كثرة الكانديدا في الفم، يمكن أن تتسبب بظهور نتوءات بيضاء واحمرار يصحبه ألم في الفم والحلق، أو ما يسمى بمرض القلاع.
• التعب والإرهاق: زيادة أعداد الكانديدا يعني ضعف جهاز المناعة والذي قد يصحبه نقص بالتغذية مما يسبب الشعور بالتعب والإرهاق.
• التهابات الجهاز التناسلي أو المسالك البولية المتكررة: تتسبب زيادة أعداد الكانديدا بالالتهابات الخاصة بالجهاز البولي والتناسلي مما يؤدي لعدم الارتياح والشعور بالألم.
• التهابات الجيوب الأنفية لفترات طويلة:  يعتقد بأن التهابات الجيوب الأنفية سببها الفطريات وبالأخص المبيضات.
• الالتهابات الفطرية للجلد والأظافر: فرط النمو للمبيضات على الجلد يمكن أن يسبب الالتهابات الفطرية في القدم والأظافر.
• آلام المفاصل: عند دخول المبيضات مجرى الدم والوصول لجميع أنحاء جسمك، حيث تصيب العظام والمفاصل مسببة الألم والتصلب والتورم.

طرق العلاج

كون الكانديدا - المبيضات - هي نوع من الفطريات، فإن الأدوية المضادة للفطريات قد تفي بعلاج العدوى وتوقف فرط النمو، حيث تستخدم الأدوية المضادة للفطريات: ^[4]  

• عن طريق الفم: دواء يؤخذ عن طريق الفم (أقراص أو سائل).
• الموضعي: يوضع مباشرة على المنطقة المصابة (كريمات أو مراهم).

لكل نوع من الأدوية المضادة للفطريات طريقة استخدام مختلفة، حيث يقوم الطبيب المختص بشرح الطريقة للتأكد من شفاء العدوى وعدم عودتها.

علاج المبيضات في الفم أو الحلق أو المريء

يتم علاج الالتهابات الخفيفة إلى المتوسطة في الفم أو الحلق، من خلال دواء مضاد للفطريات يوضع داخل الفم لمدة قد تصل 14 يومًا، وتشمل هذه الأدوية كلوتريمازول أو ميكونازول أو نيستاتين، وفي حال كانت العدوى شديدة ، فيتم استخدام الفلوكونازول وهو العلاج الأكثر شيوعًا لهذه الحالة، وقد يؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الوريد. ومن الممكن استخدام أدوية أخرى بحسب ما يصفه المختصون. ^[5]

علاج المبيضات المقاومة

لدى المرضى الذين يعانون من عدوى المبيضات المقاومة لأدوية الفلوكونازول وإتشينوكاندين خيارات علاج قليلة، لذا ينصح بالعلاج من خلال الأمفوتريسين ب، حيث تعد الإصابة بالمبيضات المقاومة خطيرة خصوصاً إذا وصلت لمجرى الدم، حيث يكون المصابون أقل عرضة للبقاء أحياء من المرضى المصابين بالمبيضات التي تعالج بالأدوية العادية المضادة للفطريات. ^[6]  

علاج المبيضات المجتاحة

يعتمد نوع  الأدوية المضادة للفطريات والجرعات المستخدمة في علاج داء المبيضات المجتاحة على عمر المريض، وحالة المناعة، وكذلك موقع العدوى وشدتها، حيث يتم علاج معظم البالغين باستخدام إشينوكاندين (كاسبوفونجين، ميكافونجين، أو أنيدولافونجين) ويتم أخذه عن طريق الوريد. ^[7]

علاج عدوى المبيضات غير البيضاء

تتم معالجة داء المبيضات الجلدي من خلال الأدوية المضادة للفطريات الموضعية مثل كلوتريمازول ونيستاتين وميكونازول، حيث تظهر فعالية عالية. ^[8]