كيف أتعامل مع طفلي خلال سفر والده أو غيابه؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 أغسطس 2016 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
كيف أتعامل مع طفلي خلال سفر والده أو غيابه؟

 تعاني أمهات كثيرات من غياب الأب عن أطفالهن، نظراً لأسباب عدة من قبيل الطلاق أو الاغتراب أو الموت، ما يحتم عليهن البحث عن طريقة مناسبة لمساعدة أطفالهن.
فيما يلي بعض النصائح التي من شأنها مساعدتكِ على تربية أطفالكِ في غياب الأب:

تجنبي العصبية المفرطة في التعامل مع الأبناء؛ إذ سيتسبّب هذا في نفورهم منكِ وتصويرهم الطرف الآخر بالملاك. لا تفرّغي إحباطاتكِ في الأطفال ولا تجعليهم وسيلة ضغط على والدهم والآخرين.

تجنبي تعويض النقص بكثير من الشراء والدلال المبالغ به؛ إذ ليس هذا ما يعوّض أطفالكِ عن الوضع المغلوط لديهم، بل قدرتكِ على منحهم حباً وحناناً ودعماً نفسياً كافياً.

لا تلجأي للانغلاق والانعزال اجتماعياً؛ ظناً منكِ أنكِ تحمين أطفالكِ، بل اجعليهم يختلطون بشكل طبيعي مع الآخرين.

لا توصلي رسائلاً من خلالهم للأب الغائب، ولا تجعليهم ورقة ابتزازا له مهما كانت الأسباب.

كوني حاسمة؛ إذ إن تمييع معايير الخطأ والصواب ستزيد الأمور سوءاً في ظل غياب الأب ولن تحل المشكلة.

لا تجعلي الصلات منقطعة بالأب، بل حاولي دوماً فتح باب تواصل بقدر المستطاع، وفي الوقت ذاته لا تجعلي الأب الغائب فزاعة، بل كرّسي مكانتكِ حتى لا يكون غياب الأب ذريعة.

امنعي تدخلات الأهل، بطريقة حاسمة ولطيفة في آن، وكوني المرجعية الوحيدة في حياة أطفالكِ. 
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار