تنويم الطفل

  • تاريخ النشر: الجمعة، 12 مارس 2021 آخر تحديث: الأحد، 18 فبراير 2024

يواجه العديد من الأمهات صعوبةً شديدة في تنويم أطفالهن، خصوصاً في المراحل الأولى من أعمارهم، وقد لا تنجح الطرق التي تتبعها الأم في تنويم طفلها بسهولة، ما يجعلها تشعر بالقلق والتعب والإحباط أثناء المحاولات المتكررة لتنويم طفلها، وقد يؤثر سلباً على تربيته والسيطرة على تصرفاته مستقبلاً.

 لذا نُقدم لكِ عزيزتي في هذا المقال كل النصائح والخطوات الفعالة التي من شأنها أن تُساعدكِ في تنويم الطفل حديث الولادة، وتنويم الطفل الرضيع، وتنويم الطفل على بطنه، وتنويم الطفل العنيد، وتنويم الطفل بسرعة، وتنويم الطفل بالقرآن، وتنويم الطفل بعد الفطام، بالإضافة إلى تنويم الطفل عمر سنتين.

تنويم الطفل حديث الولادة:

إن أشهر الوسائل التي تُسهم في تنويم الطفل حديث الولادة هي الأصوات التي اعتاد على سماع ما يُشبهها في رحم الأم، كصوت المعدة وحركة الأمعاء، وصوت تدفق الدم في الأوعية الدموية، وكذلك صوت انتظام نبضات القلب، ولعل أبرز الأصوات المشابهة لما كان يسمعه الطفل عندما كان جنيناً في رحم أمه ما يلي:

  • الضوضاء البيضاء: وهي الأصوات المنتظمة؛ كصوت محضّرة الطعام، الغسالة، المكنسة الكهربائية، المروحة الكهربائية، وجهاز تصفيف الشعر (السشوار)، علماً بأن سماع طفلكِ لهذه الأصوات في بداية حياته سيساعده على الاسترخاء والهدوء والنوم.
  • صوت التجوال بالسيارة والشارع: لعلّكِ تُلاحظين أن طفلكِ ينام سريعاً أثناء تواجده في السيارة والتجوال بالشوارع، أو أثناء وضعه في عربته والسير به في الشارع؛ والسبب في ذلك يعود إلى الأصوات التي يسمعها خلال تلك اللحظات، لا سيما وأنها تُشعره بالطمأنينة؛ لأنه اعتاد على سماع ما يُشبهها عندما كان جنيناً، وبالتالي فإنه ينام بسرعةٍ أكبر. [1]

تنويم الطفل الرضيع:

إذا كنتِ تتساءلين حول كيفية تنويم الطفل الرضيع، فإليكِ أفضل الخطوات السهلة التي يمكنكِ اتباعها لتسهيل الأمر وتسريع نوم رضيعكِ:

  • امسحي رأس طفلكِ بلطف بواسطة يدكِ، وبحركات متكررة، مع ضرورة تهيئة الغرفة للنوم قبل ذلك؛ من خلال تخفيض مستوى الإضاءة فيها، والتخلص من الأصوات المزعجة، وإلى جانب حركات المسح على رأس رضيعكِ، يمكنكِ الغناء بصوتكِ الحنون، فهذا سيساعده على الاستغراق بالنوم بسرعة.
  • دلّكي جسد طفلكِ بعد الاستحمام مباشرةً برفق باستخدام بعض المنتجات المساعِدة؛ مثل الكريم أو الزيت العطري أو المرطب الذي يحتوي على اللافندر على سبيل المثال، فهذه الخطوات حتماً ستُشعر طفلكِ الرضيع بالاسترخاء وتُساعده على النوم بسرعة.
  • مرّري المناديل الورقية النظيفة على وجه رضيعكِ بلطف وبشكلٍ متكرر، فهذا من شأنه أن يعمل على تسريع نوم طفلكِ. [1]

شاهدي أيضاً: قصص أطفال هادفة

تنويم الطفل على بطنه:

ربما تضعين طفلكِ على ظهره أو أحد جانبيه عندما ينام، ولكنه قد يستمر بالحركة حتى يستقر على بطنه، حيث يجد الراحة الأكبر بالنسبة له، ولكن وضعية تنويم الطفل على بطنه قد تُشكل مخاطر كبيرة على صحته تفوق فوائدها، وفيما يلي نعرض لكِ مفارقة واضحة بين فوائد نوم الطفل على بطنه والمحاذير من ذلك:

فوائد تنويم الطفل على بطنه:

  • تقوية عضلات الرأس والعنق، فالطفل يتعلم كيفية التحكم بعضلات رأسه وعنقه أكثر من خلال نومه على بطنه، خصوصاً وأنه يعمل على رفع رأسه وتحريكه باستمرار في هذه الوضعية.
  • يتعلم الطفل الرضيع بعض المهارات بسرعة؛ كالزحف ورفع الرأس والتدحرج، وتأدية هذه المهارات في البداية يعتمد بشكلٍ كبير على نوم الطفل على بطنه.
  • عدم إصابة الطفل الرضيع بالرأس المسطح الذي يتشكّل نتيجةً لنوم الطفل على ظهره أو أحد جانبيه لمدة طويلة.

أضرار تنويم الطفل على بطنه:

  • أثبتت بعض الدراسات العلمية أن القلب يتأثر سلباً بنوم الطفل على بطنه، فيُصبح الطفل أكثر عُرضةً للإصابة بتسارع نبضات القلب نتيجة الضغط على أعضاء الجسم المختلفة، على عكس النوم على الظهر الذي يُعتبر آمناً بالنسبة للأطفال.
  • قد يُصاب الطفل بالاختناق ويتوقف عن التنفس بسبب نومه على بطنه، وربما يتعرض لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ والتي تُطلق على حالات الأطفال الذين يتعرضون للموت المفاجئ نتيجة نومهم على بطونهم خلال السنة الأولى من العمر؛ لذا يجب الحرص على تنويم الطفل على ظهره قدر المستطاع.
  • يتعرض الطفل أثناء نومه على بطنه لما يسمى بـ"إعادة التنفس" التي قد تتسبب بالوفاة المبكرة للطفل؛ وذلك نتيجة إعادة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون السام الخارج من تنفسه (أي أنه يستنشق ما يُخرجه أثناء الزفير).
  • وضعية النوم على البطن تجعل الطفل الرضيع أكثر عرضةً لحدوث الارتجاع الحمضي، والذي يؤدي إلى تقييد عملية التنفس، خصوصاً عند الأطفال الذين يعانون من مشكلة الارتجاع الحمضي بالأصل.
  • يكون الطفل عرضةً لعدوى الأذن والحمى عند نومه على بطنه، ومن المُحتمل أن يُصاب بانسداد الأنف، خصوصاً إذا كان مصاباً بالإنفلونزا، إضافةً إلى أنه سيكون عرضةً لحدوث مشاكل صحية مختلفة في جهازه التنفسي؛ نتيجة الضغط الشديد على رئتيه.
  • نوم الرضيع على بطنه يُعرضه للإصابة بالجفاف، لا سيما في فصل الصيف؛ وذلك لأن حرارة الجسم ترتفع أثناء النوم على البطن. [2]

تنويم الطفل العنيد:

يحتاج تنويم الطفل العنيد إلى التحلي بالصبر أثناء تطبيق المحاولات المختلفة معه، فقد يجد هذا الطفل متعةً مختلفة في معاناة والديه أثناء تنويمه! لذا تعاني الأمهات والآباء من صعوبة تنويم الطفل المشاكس؛ نظراً لرغبته في اللعب أو القيام بنشاطات مختلفة وقت النوم، وفيما يلي نضع بين يديكِ أفضل الخطوات التي تُساعدكِ في تنويم طفلكِ العنيد:

  • وضع قوانين للمنزل: يتوجب على الأبوين وضع قوانين حاسمة وصارمة للمنزل لا يُسمح للطفل تجاوزها بأي شكل من الأشكال؛ بما في ذلك تحديد ساعات نوم الطفل التي يجب عليه الالتزام بها، خصوصاً في الفترات الأولى من حياته؛ ليعتاد عليها وينام وفقاً للموعد المحدد.
  • الصبر: يحتاج الأبوان إلى التحلي بالصبر مع طفلهم العنيد عند الاستعداد للنوم، وذلك من خلال تكرار محاولات التزام الطفل بقوانين المنزل.
  • تفادي القيلولة: عندما يأخذ الطفل قيلولة خلال النهار قد لا يرغب بالنوم في الموعد المحدد أثناء الليل، وفي هذه الحالة ينبغي منع الطفل من القيلولة مع الإكثار من النشاطات البدنية على مدار اليوم.
  • النشاطات اليومية الحيوية: إذ يتوجب على الآباء أن يُوفروا لطفلهم نشاطات يومية مليئة بالحركة والحيوية، ما يجعله يرغب بالنوم في وقتٍ مبكر من اليوم.
  • تجنب وجبات العشاء الثقيلة أو السكريات مساءً: فهذه الأطعمة قد تُحدث تلبّكاً معوياً لدى الطفل وتؤثر سلباً على نومه؛ لذا يُفضل أن يتناول الطفل الحليب مع الحبوب أو الفواكه قبل النوم.
  • تخصيص ملابس مريحة للنوم: فهذا الأمر من شأنه تهيئة الطفل وتشجيعه على النوم.
  • الاستحمام الدافئ قبل النوم: يمكن أن يُسهم استحمام الطفل قبل النوم بساعة في استرخائه وتعزيز رغبته بالنوم.
  • إخفاء الأدوات الجاذبة للطفل: ينبغي على الأبوين إغلاق التلفاز والأجهزة اللوحية وإخفاء الألعاب قبل ساعتين على الأقل من الوقت المحدد لنوم طفلهما، وبالتالي ينخفض حماسه للعلب ويتهيأ للنوم، وذلك بناءً على ما أثبتته الدراسات من حيث تأثّر هرمون الميلاتونين وانخفاضه نتيجة ضوء التلفاز الذي يؤثر سلباً على نوم الطفل، في حين أن إغلاق التلفاز قبل مدة جيدة من موعد النوم يزيد رغبة الطفل بالنوم؛ نتيجة ارتفاع هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دوراً مهماً في عملية النوم.
  • تهيئة الجو العام للنوم: من المهم توفير بيئة هادئة وخافتة الإضاءة، والعمل على إقناع الطفل بالنوم وسط هذه البيئة المناسبة ليسهل عليه النوم بكل راحة.
  • الحد من التركيز على النوم: إذ ينبغي على الأبوين أن يُركّزا في تعاملهما مع الطفل العنيد على الاسترخاء أكثر من التركيز على النوم بحد ذاته؛ وذلك لأن الأطفال يُفكّرون كثيراً قبل النوم كما الكبار تماماً.
  • تجنب مداعبة الطفل: فمن المعروف أن حماس الطفل الرضيع للعب يزداد مع التواصل بالعينين وتبادل أحاديث المداعبة، ما يؤدي إلى امتناعه عن النوم في الموعد المحدد.
  • قراءة القصص: فقراءة القصص قبل النوم بصوت هادئ تُسهم في تهيئة الطفل نفسياً وجسدياً للنوم وتزيد محبته والتزامه بوقت النوم.
  • مكافأة الطفل عند التزامه بموعد النوم: يمكن للأبوين تحديد مكافأة يُحبها الطفل بين الحين والآخر عند التزامه بالنوم في الوقت المحدد، فهذه المكافأة تُسهم في تعزيز حماسه للنوم، كما تُعتبر طريقةً فعالةً جداً للاستمرار بالتزامه بالنوم في الموعد المحدد.

تنويم الطفل بسرعة:

إذا كنتِ تُعانين من طول فترة المحاولة لتنويم طفلكِ، والتي قد تمتد لعدة ساعات أثناء الليل، فهناك خطوات بسيطة تُسهم في تنويم الطفل بسرعة، وهي كما يلي:

  • إشباع حاجة الطفل الغذائية قبل النوم والتأكد من عدم شعوره بالجوع.
  • المسح على رأس الطفل بشكلٍ متكرر.
  • استخدام أصوات الضوضاء البيضاء.
  • التجول بالسيارة في الشوارع.
  • الحمام الدافئ قبل موعد النوم بساعة، مع ضرورة تدليك الطفل بزيت اللافندر العطري.
  • الإضاءة الخافتة في غرفة النوم والمنزل بشكلٍ عام.
  • قراءة القصص بصوتٍ هادئ. [1]

تنويم الطفل بالقرآن:

يُعتبر تنويم الطفل بالقرآن من أكثر الطرق الفعالة لنوم الطفل بكل هدوء وراحة، فقد أكدت العديد من الأمهات بناءً على تجاربهن أن الطفل يستغرق في النوم بموعد مبكر مقارنةً بالمعتاد في حال تشغيل القرآن عند اقتراب موعد النوم، وخصوصاً عند سماع سورة البقرة المعروفة بفضائلها وطردها للشياطين من المنزل وحلول البركة والرزق والسعادة للملتزم بتشغيلها وسماعها، وبالإضافة لذلك، يُنصح بتشغيل سورة الغاشية وقراءة المعوذات وبعض الأدعية التي تحمي الطفل- بإذن الله- وتساعده على النوم بهدوء وسكينة.

تنويم الطفل بعد الفطام:

تواجه الأمهات بعض الصعوبات أثناء تنويم الطفل بعد الفطام، خصوصاً إذا كان الطفل معتاداً على الرضاعة قبل النوم، بحيث يرتبط النوم لديه بالرضاعة، وربما يكون الطفل في حالات أخرى معتاداً على الرضاعة أثناء النوم، فيستيقظ للرضاعة بين الحين والآخر حتى يشرب الحليب، إلا أن هذا الأمر يشتد صعوبةً في مرحلة الفطام، وهنا نعرض لكِ عزيزتي مجموعة مثالية من النصائح التي تُساعدكِ على تنويم طفلكِ بعد الفطام:

  • تنظيم مواعيد النوم: من المهم جداً أن تخلقي روتيناً جديداً للنوم ليرتبط به طفلكِ بدلاً من ارتباط النوم لديه بزجاجة الحليب؛ كأن تُخصصي وقتاً معيناً من اليوم لنوم طفلكِ، بحيث تقرئين خلاله القصص بصوتٍ هادئ لتهيئة الطفل للنوم، وتكرار هذا الروتين يومياً في الوقت ذاته، حتى يعتاد طفلكِ عليه، مع ضرورة الصبر على ذلك؛ لأن طفلكِ قد يستغرق وقتاً في الانسجام مع الروتين الجديد وربطه بالنوم.
  • إطعام الطفل قبل النوم: قدّمي وجبة عشاء غنية بالألياف لطفلكِ قبل النوم، فذلك يساعده على الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، ومن هذه الأطعمة المليئة بالألياف الخضروات المسلوقة، الفواكه، والشوفان.
  • تهيئة الغرفة والجو العام للنوم: قومي بإخفاء الألعاب وإغلاق الأجهزة اللوحية والتلفاز، ومصادر الأصوات العالية الأخرى، وإطفاء الإضاءة القوية في الغرفة، وبعدها، ضعي طفلكِ في سريره، وعندما يبدأ بالبحث عن زجاجة الحليب اكتفي بالتربيت على كتفه وتهدئته، واستلقي بجانبه ليطمئن حتى ينام.
  • تقديم مشروبات مختلفة وجديدة للطفل: قد يستيقظ الطفل في منتصف نومه باحثاً عن الحليب، وفي هذه الحالة، قدّمي له المشروبات المختلفة بالكأس المخصص للأطفال؛ كالعصير الطبيعي، والماء، والحليب أيضاً، شريطة أن تضعي هذه المشروبات في الكأس ليعتاد عليها طفلكِ بدلاً من زجاجة الرضاعة.

ملاحظة:

  • ينبغي عليكِ محاولة فَطم طفلكِ تدريجياً، حتى تكون عملية الفطام أسهل، وكذلك جميع العمليات الأخرى التابعة، بما فيها النوم بعد الفطام. [3]

تنويم الطفل عمر سنتين:

إن نمو الأطفال وتقدّمهم بالعمر يجعل التعامل معهم سهلاً وممتعاً أكثر من السابق، إذ يمتد نوم الأطفال في سن العامين لساعاتٍ متواصلة دون بكاء أو قلق، وبالرغم من ذلك، قد يعاني بعض الأطفال في العمر ذاته من اضطرابات النوم أو الرغبة في عدم النوم؛ لذا نُقدم لكِ أبرز الخطوات التي تُساعدكِ في حل مشكلة تنويم الطفل عمر السنتين بشكلٍ أسرع، وهذه الخطوات كما يلي:

  • الالتزام بمواعيد النوم: احرصي على الالتزام يومياً بأوقات محددة للنوم والاستيقاظ، مع ضرورة إلغاء القيلولة خلال النهار، فهذا يساعدكِ على تنويم طفلكِ بسهولة في الوقت المحدد لذلك.
  • الاستحمام الدافئ: احرصي على عمل حمام دافئ لطفلكِ قبل وقت النوم، وتخصيص ملابس مريحة للنوم، فكل ذلك من شأنه أن يُسهم في نوم الطفل بشكلٍ سريع ومريح.
  • تهيئة الأجواء للنوم: اخلقي بيئةً يعمّها الهدوء، واحرصي على تهيئة الأجواء العامة للنوم قبل أن يحين موعد نوم طفلكِ بنصف ساعة على الأقل، وذلك من خلال إغلاق مصادر الإنارة القوية، وإغلاق التلفاز ومصادر الأصوات المرتفعة، وإزالة الألعاب، بالإضافة إلى قراءة القصص المختلفة لطفلكِ بصوتٍ هادئ.
  • النوم في سرير منفصل: عوّدي طفلكِ على النوم بسريره الخاص وحده عند الاسترخاء والاستعداد التام للنوم، مع الإشارة إلى أنه في حال رأى طفلكِ كابوساً مخيفاً أثناء نومه وبدأ بالبكاء والاستنجاد بكِ، فلا بأس إن قُمتِ إلى جانبه أو جلبته إلى جانبكِ على سريركِ الخاص لتهدئته، وعندما يطمئن ويهدأ ويشعر بالأمان قومي بإعادته إلى سريره ليعتاد على النوم بمفرده في كل الأحوال. [4]

ومن المعروف أن استجابة الأطفال لطرق التنويم التي ذكرناها تختلف من طفلٍ لآخر، ولكن في معظم الأحيان تكون هذه السبل ناجحة وفعالة، وما تحتاجين له فقط هو التحلي بالصبر أثناء محاولاتكِ المتكررة لتنويم طفلكِ، واليقين التام بأنه سيتعوّد على روتين النوم المخصص له بعد وقتٍ قصير من المواظبة على الروتين الجديد.

وفي النهاية، ننصحكِ عزيزتي بتجربة جميع الخطوات التي ذكرناها في هذا المقال حول تنويم الطفل حديث الولادة، وتنويم الطفل الرضيع، وتنويم الطفل على بطنه، وتنويم الطفل العنيد، وتنويم الطفل بسرعة، وتنويم الطفل بالقرآن، وتنويم الطفل بعد الفطام، وتنويم الطفل عمر سنتين.

شاهدي أيضاً: تعليم الطفل النطق

شاهدي أيضاً: تنمية مواهب الطفل

شاهدي أيضاً: تعديل سلوك الطفل