لعنة أصابتنا أم مؤامرة محبوكة؟!

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 يوليو 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
لعنة أصابتنا أم مؤامرة محبوكة؟!

في العين ألف دمعة، و في القلب حسرة لا توصف، و أحداث مؤلمة لا يمكن وصفها، و نهايات لا تخطر على البال.عذرا لا أتكلم عن قصة لمسلسل تركي، بل عن قصة عربية مكتوبة بحروف دموية، و ضحاياها أبرياء، أما أبطالها فحدث ولا حرج.

كم من الصعب محاولة تفسير ما يقع في وطننا العربي بالإجمال، أحداث تهز الكيان، نعم خانتني الكلمات، و لم أجد وصفا لما يحدث. فكيف أتحدث عن الشام التي قرأت عنها في كل الكتب المدرسية،  و تمنيت زيارتها؟كيف أتحدث عن بغداد؟وعن حضر موت؟أين عواصم الثقافة العربية؟  أين سوريا؟ أين العراق؟ أين اليمن؟ نعم يريدون طمس هويتنا العربية،  نعم يريدون تدميرثقافتنا،  يريدون استعبادنا،  وأخاف أن ينجحوا،  رغم أنني متأكدة أنهم نجحوا لكن عزة نفسي تمنعني من تصديق ذلك.

فقط أخبروني ماذا بقي من أمة راحت شامها وعراقها وقدسها؟؟؟

 وطبعا لا ننسى مصر،  لبنان،  تونس،  ليبيا،  و لا ننسى جرحنا العربي  فلسطين الكرامة.

آاااااه على وطننا العربي رحماك يالله ماذا يحدث لنا؟ هل هي لعنة أصبتنا ؟أم مؤامرة محبوكة ؟ أم الإثنين معا؟؟؟

 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار