لهذا السبب تعانين من تقطّع الأنفاس عند صعود الدرج

  • تاريخ النشر: الخميس، 24 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الخميس، 30 يونيو 2022

ببساطة قد يكون التعب هو سبب الشعور بضيق في التنفس بعد صعود الدرج، وأبسط تعريف لضيق التنفس هو الشعور بعدم الراحة أثناء التنفس، حيث قد يشعر بعض الأشخاص بضيق في الصدر أو صعوبة في التقاط الأنفاس، بينما قد يشعر الآخرون أنهم لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الهواء.

ضيق التنفس

قد يكون ضيق التنفس عبارة عن استجابة فسيولوجية طبيعية لمواقف معينة، فعلى سبيل المثال: أثناء التمرين المكثف، يستجيب الجسم عن طريق زيادة معدل التنفس لإزالة ثاني أكسيد الكربون، وجلب الأكسجين، والحفاظ على تدفق الدم إلى العضلات العاملة.

عند ممارسة الأنشطة الرياضية أو أي نشاط بدني آخر فقد تشعر ببعض التعب وقد يرافقه ضيق في التنفس، لكن إذا شعرت بصعوبة في التنفس غير مسبوقة أو في حال ضيق التنفس في غياب النشاط البدني فيجب مراجعة الطبيب المختص لمعرفة الأسباب والعمل على علاجها.

أسباب ضيق التنفس عند صعود الدرج

تتنوع أسباب ضيق التنفس وقد تكون قصيرة أو مزمنة، وفي بعض الأحيان مهددة للحياة، ومن أشهر هذه الأسباب ما يلي:

أسباب رئوية تنفسية

يتطلب الجهاز التنفسي الرئتين والدماغ وعضلات الصدر لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الجسم وتوفير الأكسجين للدم، أي عملية تعطل أو تلف في هذا النظام يمكن أن تؤدي إلى ضيق التنفس.

في حال انسداد الرئتين أو القصبات الهوائية المتفرعة (القصبات) أو الأوعية الدموية، بسبب الجلطات الدموية أو الأجسام الغريبة، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض حادة وفورية لضيق التنفس.

أسباب القلب والأوعية الدموية

عند ضعف القلب أو تصلب الشرايين أو عند تدفق الدم بشكل محدود إلى القلب فقد تصاب عضلة القلب بجروح خطيرة وتؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو نوبة قلبية، حيث تسبب النوبات القلبية ضيق التنفس.

أسباب بيئية

يمكن أن تكون الأسباب البيئية مرتبطة بعادات حياتية أو أحداث معينة مثل:

  • عدم التكييف: يمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل الذي لا يتضمن الكثير من النشاط البدني إلى ضيق التنفس حتى مع المهام الصغيرة، فمن النادر أن يعمل قلبك بأقصى طاقته، لذلك مع مرور الوقت يقل هذا الإنتاج، ويحتاج القلب إلى العمل بجدية أكبر والخفقان بشكل أسرع من أجل ضخ الدم اللازم لتزويد العضلات بالأكسجين وإتمام الأنشطة.

  • الوزن: يمكن للأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أن يعانوا من ضيق التنفس المرتبط بعدم التكييف، ولكن زيادة الوزن مرتبطة أيضًا بالحمل يمكن أن تؤدي إلى ضيق التنفس، حيث يغير الحمل الدورة الدموية والجهاز التنفسي من أجل نمو الجنين.

أمراض تسبب ضيق التنفس

إليك مجموعة من أشهر الأمراض التي تشتمل أعراضها على ضيق التنفس:

مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو التهاب تدريجي في الرئتين يجعل التنفس صعبًا، وهو ناتج عن التعرض طويل الأمد للغازات و / أو جزيئات الغبار، وغالبًا ما يكون بسبب دخان السجائر.

قد يستغرق ظهور الأعراض عدة سنوات، وهي تشمل السعال المزمن مع المخاط (البلغم) ، والصفير عند التنفس، وضيق الصدر، والتعب، ونزلات البرد المستمرة، وتورم الكاحلين، والزرقة (مسحة زرقاء في الشفاه و / أو الأظافر)، وغالبًا ما يكون الاكتئاب عاملاً بسبب انخفاض جودة الحياة.

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو حالة لا يحتوي فيها الجسم على ما يكفي من الحديد لتكوين الهيموجلوبين ، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين لجميع أنحاء الجسم، يمكن أن يكون سببه فقدان الدم الحاد من خلال الإصابة أو الجراحة أو الولادة.

الالتهاب الرئوي الفيروسي

الالتهاب الرئوي الفيروسي - المعروف أيضًا باسم "الالتهاب الرئوي الفيروسي المتنقل" - هو عدوى تصيب أنسجة الرئة بالإنفلونزا أو الفيروسات الأخرى، حيث تنتشر هذه الفيروسات عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.

أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال الصغار وكبار السن وأي شخص يتلقى العلاج الكيميائي أو أدوية زرع الأعضاء.

علاجات سهلة ومنزلية لضيق التنفس

هناك مجموعة من الطرق التي قد تساعد في التخلص من ضيق التنفس، وذلك من خلال وضعيات معينة تساعد على الاسترخاء وتخلق مساحة أكبر للرئتين في الصدر للتنفس: [1]

  • التنفس بعمق.
  • الجلوس إلى الأمام أو مع الارتكاء على الطاولة.
  • الوقوف مع دعم الظهر.
  • الوقوف بالاستناد على الأذرع.
  • النوم بوضعية الاسترخاء.
  • التنفس الحجابي.
  • استخدام مروحة.

تغييرات في نمط الحياة قد تساعد في منع ضيق التنفس:

  • الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن الدخان.
  • المحافظ على الجسم وعدم اكتساب الوزن.
  • تجنب التعرض للملوثات ومسببات الحساسية.
  • الالتزام بخيارات غذائية معينة وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • الحصول على اللقاحات اللازمة للوقاية من بعض الأمراض مثل: الأنفلونزا و COVID-19.
  • اتباع خطة العلاج الموصى بها لبعض الأمراض مثل الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو التهاب الشعب الهوائية.