أطعمة يجب تجنبها إذا كنتِ تعانين من الاكتئاب

ربما تعلمين بالفعل أن النظام الغذائي له تأثير كبير على حالتك النفسية والعقلية. ليس من المستغرب إذن أن الاكتئاب هو اضطراب في الصحة العقلية غالبًا ما يكون مصحوبًا بعادات غذائية سيئة، يمكن أن يمثل تبني أسلوب حياة صحي تحديًا حقيقيًا عندما تكون بالفعل تكافح من حزن عميق ونقص في الطاقة والتهيج والأرق. ومع ذلك فإن استبعاد الأطعمة الضارة من نظامك الغذائي هو الخطوة الأولى نحو صحة العقل، لذلك هناك قائمة بالأطعمة والمشروبات التي يجب عليك تركها، إذا كنت ترغبين في تقليل تقلبات السكر في الدم وتقلبات المزاج وأعراض الاكتئاب الشديدة.

أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة بالاكتئاب

قهوة

يمكن أن يؤثر الكافيين على الناس بطرق مختلفة. إذا كان جسمك لا يتحمله جيدًا، فقد تعاني من العصبية والتهيج وزيادة معدل ضربات القلب. يجب أن تقلل من تناول القهوة بشكل تدريجي لتقليل الآثار السلبية لانسحاب الكافيين. حاول استبدال فنجان قهوتك بمشروبات أخرى حتى لا تشعر بالحرمان التام.

اختر الشاي الخالي من الكافيين أو حتى أفضل من الشاي العشبي العضوي يمكن لخصائصه الطبيعية أن تفيد جهازك العصبي، وتحسن مزاجك، وتساعدك على النوم بشكل أفضل.

مشروبات الطاقة والصودا

غالبًا ما يصاحب الاكتئاب إرهاقاً، لذلك غالبًا ما تظهر مشروبات الطاقة كحل مؤقت. ومع ذلك فإنها تضر أكثر مما تنفع يمكن أن يتسبب مزيج الكافيين والسكر والمحليات الصناعية في زيادة إيقاع القلب واضطرابات النوم.

يمكن أن تكون المشروبات الغازية العادية مشكلة أيضًا، حيث لا تحتوي على فوائد غذائية مع احتوائها على نصيبها العادل من السكر والمحليات. المشروبات الغازية الخاصة بالحمية ليست أفضل بالنسبة لك، كما أن محتواها من الكافيين يزيد من القلق ويجعلك تشعر بمزيد من الاكتئاب.

عصير فواكه

يمكن أن يوفر عصير الفاكهة انتعاشًا سريعًا، لكن الثمن الذي تدفعه باهظ. ينخفض ​​سكر الدم بسرعة، وتشعر بالجوع وتهيجًا أكثر من ذي قبل. خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن عصائر الفاكهة لا تروي عطشك بشكل فعال، لذا فإن شرب الكثير من الماء يعد ممارسة أفضل بكثير. كما يعد تناول الفاكهة الكاملة العضوية بديلاً أفضل، محتوى الألياف يبقيك ممتلئًا ويوازن نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى مزاجك.

الأطعمة المصنعة

الأطعمة المصنعة ميسورة التكلفة، ويمكن الوصول إليها بسهولة، وشهية للغاية. إنها تتطلب القليل جدًا من التحضير أو لا تتطلب أي إعداد ، لذلك غالبًا ما يلجأ إليها الأشخاص الذين ليس لديهم الدافع أو الطاقة لإعداد وجبات مغذية ومتوازنة في المنزل. ومع ذلك ، فإن هذه الأنواع من الأطعمة هي تجسيد لكل ما هو خطأ في النظام الغذائي الغربي الحديث. فهي غنية بالمواد المضافة والسكر والملح والسعرات الحرارية.

يزيد الاستهلاك المنتظم من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. يمكن أن تزيد الاستجابات الالتهابية المطولة من خطر الإصابة بالاكتئاب وتؤدي إلى تغيرات في الشهية، والتعب، والضعف الإدراكي، واضطرابات النوم، والمزاج السلبي، والانسحاب الاجتماعي.

تتبيلة السلطة والكاتشب

مرق وصلصات السلطة الجاهزة مليئة بالسكر بأشكال مختلفة، مثل المكونات مثل شراب الذرة. حتى المنتجات المسماة الخالية من السكر تحتوي على الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي يرتبط بزيادة أعراض القلق والاكتئاب.

يعتبر الكاتشب أيضًا خيارًا سيئًا بسبب محتواه العالي من السكر، تعد التتبيلات العضوية محلية الصنع والصلصة خيارك الأفضل ، لأنك تحضرها من الصفر وتتحكم في جميع المكونات التي تضعها فيها.

الدهون المتحولة

توجد الدهون المتحولة في مجموعة متنوعة من المنتجات الشائعة مثل المخبوزات المعبأة والأطعمة المصنعة والسمن وزيت القلي المستخدم في طهي الوجبات السريعة. يمكن أن تلتصق بجدران الشرايين وتسبب تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنها مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بالاكتئاب، فضلاً عن الشعور بالعدوانية والتهيج.

من الممكن أيضًا أن تقلل هذه المركبات من إنتاج السيروتونين في الدماغ. استبدل الدهون المتحولة بزيت الأفوكادو لتغذية عقلك وتحسين مزاجك.

المشروبات الكحول

غالبًا ما يستخدم الأشخاص الذين يعانون من تدني الحالة المزاجية والطاقة الكحول كشكل من أشكال العلاج الذاتي لجعلهم يشعرون بتحسن. ومع ذلك عندما تهدأ الآثار الكحولية، فإنها تشعر بأنها أسوأ من ذي قبل، لذلك يتم إنشاء حلقة مفرغة.

يعمل الكحول كمثبط للاكتئاب مما يعني أنه يثبط الجهاز العصبي المركزي ويتدخل في كيفية معالجة المشاعر. كما أنه يؤثر على جودة النوم، لذلك إذا كنت تنام بشكل سيئ بالفعل امتنع عن تناول الكحول قدر الإمكان.