ليلى عبدالله تعلن مشاركتها في موسم رمضان 2026 مع هدى حسين في مسلسل "الغميضة"

شهدت الأضواء في مهرجان الجونة السينمائي الثامن عودة الفنانة ليلى عبدالله إلى واجهة الدراما الخليجية، بعد أن كشفت عن مشاركتها في عمل رمضاني جديد يحمل عنوان "الغميضة"، من تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة وإنتاج مجموعة MBC، إلى جانب النجمة هدى حسين وعدد من أبرز نجوم الخليج.

ليلى عبدالله تكشف عن تفاصيل العمل الجديد

أعلنت ليلى عبدالله أن المسلسل يتألف من ثلاثين حلقة، تدور أحداثها في فترة السبعينيات بالكويت، وهي المرحلة التي تصفها الفنانة بأنها غنية بالنوستالجيا والتفاصيل الجميلة التي يعشقها الجمهور الخليجي.

وأوضحت أن تلك الحقبة لطالما كانت ملهمة لصناع الدراما، لما تحمله من قصص إنسانية واجتماعية تعكس ملامح المجتمع في زمن بسيط ومليء بالحياة.

وأضافت ليلى أن مشروع "الغميضة" يعيدها إلى بداياتها الأولى في التمثيل، حين شاركت في أعمال تناولت الفترات الزمنية القديمة، مؤكدة أنها تجد في هذه النوعية من الأدوار متعة فنية خاصة تتيح للفنان التعبير عن مشاعر مختلفة من خلال الزمن والمكان.

سرّ عنوان "الغميضة"

كشفت ليلى عبدالله أن اختيار اسم "غميضة" ليس صدفة، إذ يحمل دلالة خفية ترتبط بمضمون القصة الرئيسي، مشيرة إلى أن معنى الاسم سيظهر تدريجيًا مع تصاعد الأحداث.

وأكدت أن الجمهور سيكتشف أن اللعبة التي يحملها العنوان ليست مجرد رمز طفولي، بل تحمل أبعادًا درامية عميقة تتصل بخيوط الغموض والمفاجآت التي تميّز النص.

نجوم العمل وتنوع اللهجات

يضمّ المسلسل قائمة واسعة من الممثلين الخليجيين، من بينهم النجمة هدى حسين التي تقود البطولة، فاطمة الصفي، محمود بوشهري، لولوة الملا، عبد الرحمن العقل، إبراهيم الحربي، وزهرة الخرجي، إلى جانب وجوه شابة مثل منصور البلوشي وحسن عبدال والغالية.

كما انضم إلى الفريق حديثًا الممثلان السعوديان فارس الخالدي وفيصل الدغريري، حيث يؤدي الأخير دوره باللهجة الكويتية.

واختارت الجهة المنتجة أن تنفذ العمل بتعدد اللهجات الخليجية بين الكويتية والسعودية، ما يعكس تنوع البيئات التي تدور فيها القصة، ويمنح المسلسل طابعًا واقعيًا أقرب إلى الجمهور العربي في منطقة الخليج.

مواقع التصوير بين السعودية والكويت والقاهرة

بدأت الاستعدادات لانطلاق تصوير "غميضة" في نوفمبر المقبل، حيث ستُنفذ المشاهد الأولى في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، قبل الانتقال إلى مواقع تصوير أخرى في الكويت والقاهرة. وتستهدف الخطة تقديم صورة بصرية متكاملة تعكس تفاصيل السبعينات بدقة من خلال الديكورات والأزياء والموسيقى.

وأكد فريق العمل أن المشروع يعد من أضخم إنتاجات موسم رمضان 2026، سواء من حيث حجم الإنتاج أو نوعية القصة التي تدمج بين الدراما الاجتماعية والغموض الإنساني، لتكون تجربة مختلفة ضمن خريطة الأعمال الخليجية المقبلة.

هدى حسين في البطولة والتعاون مع هبة مشاري حمادة

تجتمع هدى حسين مجددًا مع الكاتبة هبة مشاري حمادة بعد عدد من النجاحات السابقة، في تعاون جديد يُنتظر أن يقدّم رؤية مختلفة عن الدراما النسائية.

وتؤدي هدى حسين دورًا محوريًا في العمل، يتقاطع مع شخصية ليلى عبدالله في سياق من الأسرار العائلية والتقلبات الإنسانية، في حبكة تراهن على عمق الشخصيات أكثر من المفاجآت السطحية.

وتستمر الكاتبة هبة حمادة في ترسيخ أسلوبها الذي يمزج بين الواقعية والرمزية، إذ تنسج قصة تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية بلمسة فكرية، تجعل المشاهد يتأمل العلاقات بين الأجيال والتحولات الاجتماعية في تلك الفترة.

أعمال أخرى في انتظار العرض

من جهة أخرى، تواصل هدى حسين تحضيراتها لعرض مسلسلها الجديد "سستر فخرية"، المكوّن من ثماني حلقات، والذي ينتمي إلى الدراما الاجتماعية الخفيفة، ويتناول قضايا أسرية داخل المجتمع الكويتي.

أما ليلى عبدالله، فتستعد بعد "غميضة" لمشاريع أخرى قيد التفاوض، لكنها أكدت أن تركيزها الحالي ينصب على إنجاح تجربتها الرمضانية المقبلة التي تعتبرها من أبرز محطاتها الفنية القادمة.

موسم كويتي قوي في رمضان 2026

يشهد موسم رمضان المقبل تنافسًا كبيرًا بين الأعمال الكويتية، التي تنوعت بين الدراما الاجتماعية والتاريخية والبوليسية والرعب، في حضور لافت لنجوم الصف الأول من الخليج.

ويُتوقع أن يشكّل "الغميضة" أحد أبرز عناوين هذا الموسم، خصوصًا مع عودة هبة مشاري حمادة لتقديم نص يعيد للدراما الكويتية بريقها القديم برؤية معاصرة، ومشاركة وجوه محبوبة تجمع بين الخبرة والجيل الجديد.