ما بين الغرابة والأناقة: أبرز إطلالات النجمات بمهرجان فينيسيا الـ77

  • تاريخ النشر: الجمعة، 04 سبتمبر 2020
ما بين الغرابة والأناقة: أبرز إطلالات النجمات بمهرجان فينيسيا الـ77

استقبلت مدينة فينيسيا الإيطالية، مساء الأربعاء الماضي، مهرجان البندقية السينمائي، والذي يعد أول مهرجان سينمائي ينطلق وسط الإجراءات الاحترازية التي فرضها انتشار  فيروس كورونا  الوبائي على العالم.

شارك عدد من الفنانين في مهرجان البندقية السينمائي، وظهر عدد كبير منهم بإطلالات متنوعة تنوعت ما بين إطلالات تتسم بالغرابة وأخرى أنيقة خطفت الأنظار.

 وستشاهدين هنا أبرز الإطلالات على السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا السينمائي، أول مهرجان يطلق فعالياته في ظل انتشار فيروس كورونا   الوبائي.

مهرجان فينيسيا الـ77

أدرج مهرجان فينيسا هذا العام 8 عناوين للأفلام من إخراج النساء ضمن قائمة 18 فيلمًا باعتباره تقدمًا مرحبًا به لحدث تعرض لانتقادات شديدة في السنوات الأخيرة لندرة تمثيل صانعات الأفلام.

يشمل برنامج هذا العام الأقسام التنافسية Venezia 77 وOrizzonti، جنباً إلى جنب مع قسم Out of Competition المعتاد، بالإضافة إلى Biennale College Cinema.

ولن يكون جزء الأفلام الكلاسيكية جزء من المهرجان لهذا العام ولكن سيتم استضافته كجزء من مهرجان، وهو عرض للأفلام التي تم ترميمها في الفترة من 25 إلى 31 أغسطس في مدينة بولونيا، وقال المنظمون إن هذه التدابير تقدم حلاً غير مسبوق لوضع استثنائي. على أن تكون لجنة تحكيم الدورة الـ77، نصفهم من النساء، من بينهم الممثلة الفرنسية لوديفين سانييه.

مهرجان فينيسيا في ظل كورونا

نظم المهرجان ساحتين خارجيتين لدورة هذا العام بالإضافة إلى دور السينما المعتادة، وانطلقت العروض في المسارح مع جميع إجراءات السلامة التي وضعتها السلطات المختصة لحالات الطوارئ الصحية السارية في تاريخ الحدث.

مهرجان كان السينمائي

وكان منظمو مهرجان كان قد أعلنوا في مارس الماضي أن الدورة الجديدة منه لن تُقام في شهر مايو، وهو ميعاده الأصلي، لافتين إلى أنهم ينوون تأجيل الحدث حتى نهاية يونيو وبداية يوليو الماضيين. ولكن حتى الآن لم يتم اختيار الموعد المحدد.

جدير بالذكر أنه منذ انطلق أول نسخة منه في عام 1946، لم يتم إلغاء مهرجان كان السينمائي الدولي إلا مرة واحدة فقط في عام 1968، وذلك بسبب أعمال شغب طلابية كانت منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب ما ذكرته تقارير فنية، فإن إلغاء مهرجان كان سيكون له تأثير سلبي على صناع السينما في جميع أنحاء العالم، خاصة بالنسبة للموزعين ووكلاء المبيعات، الذين يعتبرون الأفلام التي تُعرض فيه هي الحدث السنوي الرئيسي في عقد الصفقات.