كيف تعيدين الحياة لعلاقتك الزوجية بعد الولادة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 يوليو 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
كيف تعيدين الحياة لعلاقتك الزوجية بعد الولادة؟
تشكو معظم النساء بعد فترة الحمل الطويلة والولادة من تزعزع في العلاقة الحميمية وحدوث تغيير كبير فيها عما كانت عليه قبل المرور بكل تلك التغيرات. خاصةً وأن المرأة تمر بتغيرات هرمونية وجسدية كثيرة خلال تلك الفترة، كما أن وجود الطفل يستهلك كل مشاعرهت وطاقتها الأمر الذي يجعلها تجد صعوبة كبيرة في العودة بالعلاقة الحميمية بعد الولادة الأمر الذي ينعكس سلباً على الزوج وبالتالي على العلاقة الزوجية ككل.
 
فما هو الحل إذاً للعودة بالعلاقة الحميمية بين الزوجين إلى وضعها الطبيعي بعد الولادة؟ إليك هذه النصائح والتي ستساعدك بكل تأكيد: 
 
1- في البداية عليك عزيزتي الزوجة أن تحرصي على تخصيص وقت خلال يومك لزوجك لتكوني معه وإلى جانبه، تشعريه باهتمامك وتسأليه عن أحواله ومجرى يومه وعمله وهمومه كي لايشعر بأنك منشغلة دائماً عنه.
 
2- الصراحة والنقاش أمر مطلوب جداً وضروري بين الزوجين فمن المهم جداً أن تتحدثي لزوجك عما تشعرين به، لمناقشته معه وللاستماع له فذلك سيجعله متفهماً أكثر لما تمرين به.
 
3- حاولي انتهاز أي فرصة لتسرقي اللحظات الحميمة مع زوجك وذلك لتبقي العلاقة بينكما مشتعلة، خلال ساعات نوم طفلك حضري له عشاءً رومانسياً ورتبي كل ما يحبه كمفاجأة جميلة له. وادعيه لقضاء أوقات جميلة معاً بعد أن تضعي الطفل في الفراش.
 
4- احرصي على ممارسة الرياضة، للتخلص من وزن الحمل الزائد واستعادة رشاقتك وقوامك الجميل ماقبل الحمل فذلك سيمنحك الثقة أكثر بنفسك الأمر الذي سينعكس بكل تأكيد على علاقتك بزوجك.
 
5- قومي بممارسة تمرينات كيجل التي تشبه عملية حبس البول ومن ثم تركه، مع القيام بذلك لعدة مرات. فهي تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض وتعيد لعضلات تلك المنطقة حالتها الطبيعية ماقبل الولادة إذا ماكانت ولادتك طبيعية.
 
 
6- قد تؤثر أيضاً الرضاعة الطبيعية على هرمون البرولاكتين الأمر الذي قد يسبب تراجعاً في رغبتك. لا تدعي القلق يسيطر عليك فهذا الأمر طبيعي جداً وسيزول بعد فترة.
 
إليكم أيضاً:
 
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار