محمود ورشا دوايمة... الايجابية والطموح هو شعار حياتنا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 أبريل 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
محمود ورشا دوايمة... الايجابية والطموح هو شعار حياتنا

الإيجابية والطموح هو شعار حياتنا

حين تجلس لتحدثهم تشعر بطاقة هائلة من الحب والإيجابيه  والطموح ... معهم تشعر بأنك في عالم أخر.. عالم مليء بالتحديات والأمل، محمود دوايمة مخرج أردني استطاع أن يثبت أنه من الأوائل عبر كثير من الأعمال التي رسخته في الساحة وأثبتت وجوده في المشهد الفني المحلي، وزوجته رشا الغلاييني إعلامية طموحة وسيدة أعمال متمكنة، أثبتت من خلال السنوات الاخيرة أن  يمكن للمرأة أن تتفوق و أن تحرز مكانة عالية في مجتمعات تفرض الكثير من التحديات ،كنا معهم في ليالينا في هذا اللقاء الشيق الذي كان من القلب الى القلب ...

محمود ورشا دوايمة... الايجابية والطموح هو شعار حياتنا

محمود دوايمة:

حدثنا عن بداياتك؟

درست الإخراج في جامعة البلقاء التطبيقية والتحقت بدورة إخراج في الأداء التمثيلي في المعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا وكانت بداياتي  في التلفزيون الاردني حيث كنت أعمل مساعد مخرج مع المخرج الأردني أحمد يوسف في برنامج ليلة من العمر، وكان من تقديم أيمن الزيود ثم دخلت عالم الدراما مع المخرج أحمد دعيبس في مسلسل عرض على شاشة Art.

هل واجهت صعوبة مع عائلتك في الدخول الى هذا المجال؟

نعم واجهت صعوبة كبيرة فقد كان والدي يرغب أن أدرس الطب أو الهندسة إلا أنني رفضت وأصريت على حلمي.

منذ متى وأنت تحلم بأن تكون مخرجاً؟

منذ طفولتي و أنا أحلم بذلك ولم أكون أرى نفسي بغير هذا المجال.

محمود ورشا دوايمة... الايجابية والطموح هو شعار حياتنا

عملت في مجال الصحافة...حدثنا عن تجربتك في مجال الصحافة التجربة؟

عملت محرر شؤون فنية في جريدة أردني لمدة سنتين و كنا نركز كثيراً على تغطية أخبار الفنانين الاردنين و نشاطاتهم،كانت تجربة رائعة ومميزة أكتسبت منها خبرة كبيرة.

 كيف عدت الى الإخراج بعد عملك بالجريدة؟

بعد عملي  بالجريدة لمدة عامين عدت إلى الدراما مع المخرج أحمد دعيبس في مسلسل “الفرداوي” وكانت نقلة نوعية لي من مساعد مخرج إلى مخرج منفذ وهذا نادراً ما يحدث في الوطن العربي وهذا كل بسبب الاجتهاد والصبر وتوفيق من الله.

حدثنا عن هذه النقلة النوعية؟

كنت مخرجاً منفذاً مطلوباَ جداً في الوطن العربي وخصوصاً في الخليج وسوريا وعملت مع مخرجين مهمين  مثل محمد عزيزية وشوقي الماجري وغيرهم،وعندما عرض علي أن أكون مخرجاً لعمل درامي بطولة الفنان داوود حسين تحت عنوان “فطين”ترددت كثيراً واستشرت عدد من المخرجين والأصدقاء المقربين وبعدها أتخذت قراراً بأن أخرج العمل و راهنت على نجاحه وفعلاً حقق المسلسل نجاحاً كبيراً.

كيف ترى الدراما الأردنية حالياً؟

أحرزت الدراما الاردنية تقدماً محدوداً إلى الآن، والدليل أن الفضائيات العربية عندما تريد تصنيف المسلسلات تصنفها دراما سورية ومصرية وخليجية وتاريخية وتراثية ولا يوجد تصنيف للدراما الاردنية للأسف.

اتجه الكثير من مخرجي الأفلام والمسلسلات إلى تصوير الأغاني المصورة فهل تفكر في خوض هذه التجربة ؟

لا أعتقد ذلك،إلا في حال وجود فكرة قومية أو قضية تخدم المجتمع.

محمود ورشا دوايمة... الايجابية والطموح هو شعار حياتنا

هل تشجع دخول زوجتك الى عالم الدراما؟

لا أقبل دخول زوجتي الى عالم التمثيل.. ولا أعتقد أنني في حال أنجبت الإناث بأن أسمح لهن بتجربة هذا المجال.

رشا الغلاينني:

حديثنا عن عملك؟

قدمت برنامجاً على قناة نورمينا وبرنامجاً أخر بعنوان فارس الصحراء على شاشة روتانا خليجية وشاشة صحراء وبعدها قدمت برنامج استراحة الجمعة على شاشة ANB لمدة 3 سنوات وكنت أيضاً أقدم برنامجاً إذاعياً على  إذاعة سياحة أف أم تحت عنوان حاكيني مع رشا غلاييني وأنا في هذا المجال منذ عشر سنوات كما قمت بتأسيس شركتي الخاصة “D-vision for marketing and advertising” منذ 9 سنوات.

هل من تحديات واجهتها بسبب عملك بالاعلام؟

نعم واجهت صعوبة مع العائلة والمجتمع وخصوصاً من صديقاتي اللواتي ابتعدوا عني بسبب عملي إلا أن إصراري على لنجاح والصبر وطرحي في برامجي قضايا ومواضيع تهم المجتمع ودفاعي عن المرأة جعل المجتمع وعائلتي تحترم طبيعة عملي وتقتنع به.

 كيف تعرفتي على محمود؟

كنت في بداية عملي على قناة ANB وكان هناك حدث يجب تصويره فخرجت معهم لحضور التصوير الخارجي للبرنامج حيث اجتمع عدد من الفنانين والمخرجين الأردنيين هناك،وكان محمود يجلس بالقرب مني فعرفني عليه أصدقائي، لكنه استفزني باحدى تصرفاته حينها وابتعدت عنه لكنه قام بالسؤال عني ومتابعتي منذ حينها، والتقينا بعدها  في أكثر من حدث وتبادلنا أرقام الهاتف وبعدها اصبحت علاقتنا تأخذ منحى جدياً وانتهى الأمر بتعرفه الى أهلي وارتباطنا حسب العادات والتقاليد.

هل تغيرت حياتك بعد زواجك من محمود؟

نعم تعلمت الصبر والاجتهاد و الالتزام بالمواعيد وتقدير الوقت.

ما هي الصفات التي تحبينها بمحمود؟

أحب طيبة قلبه وتواضعه وحنانه وقدرته على امتصاص غضبي.

كيف توفقين بين عملك وحياتك الزوجية؟ 

لزوجي وقته و للعمل وقته لكن طبعاً لزوجي الاولوية ،وهو موافق على طبيعة عملي و يدعمني و اعتبره  سندي بالعمل و الحياة.

يتميز منزلك بالتصميم الكلاسيكي والمودرن هل شاركك محمود اختيار الديكورات والأثاث؟ 

جزء من المنزل من تصميمي و جزء من تصميم محمود وأحب أن أشارك محمود كل شيء في الحياة حتى أدق التفاصيل ،  كنت أود أن أدرس التصميم الداخلي في الماضي لذلك أحب أن يكون منزلي مصمماَ بأناقة.

حدثيننا عن موقف مضحك حدث معك ومع محمود؟

في أحد المرات كنا  في الكويت في رحلة عمل و كنت عائدة إلى الشقة التي نمتلكها هناك، وكان محمود قد سبقني و قام بتجهيزها بشكل رومانسي لتحضير عشاء مفاجئ لي و قد حذر حارس العمارة ألا يخبرني أنه بداخل الشقة،وعندما وصلت الى العمارة سئلت الحارس عن محمود فقال لي أنه لم يصل بعد، وقام بدق باب الشقة والمناداة على محمود، لكنني عرفت أن زوجي بالداخل بعد أن ميزت رائحة عطره!

كيف تصفان علاقاتكم في الوسط الفني ؟

محمود:تربطني علاقة طيبه وجيدة  بالوسط الفني عموماً لكن هناك فنانين تربطني بهم علاقه قوية مثل فرح بسيسو والفنانه الكبيرة حياة الفهد وجيني أسبر وعمر العبداللات وزوجته.

رشا:أحترم السيدة حياة الفهد وهي انسانة قبل أن تكون فنانة وأقدر فيها تواضعها،كما تربطني علاقة قوية بفرح بسيسو،ولا أنكر أنني تلقيت دعماً كبيراً من الفنانين بالوسط الفني من خلال برامجي.

أخبرونا عن مخططاتكم في عيد الحب؟

رشا: أنا لا أقتنع بوجود يوم أو عيد واحد للحب لأن الحب يجب أن يكون موجوداً في قلوب الناس طيلة أيام السنة .

محمود: أنا أوافق رشا،  فأنا أحب أن أحتفل مع أصدقائي المقربين في هذا اليوم.

 كيف تصفان علاقتكما الزوجية؟

رشا: نحن صديقان أكثر منا زوجين.

محمود:أنا كتاب مفتوح لرشا ، أخبرها جميع أسراري .

ما هي خططكما المستقبلية؟

محمود:  مهنياً، ما زلت في بداية الطريق وكل عمل أشترك به أعتبره إضافة لي والعمل الذي أطمح لتنفيذه هو مسلسل عن الرئيس الراحل ياسر عرفات والذي سأتناول من خلاله معاناة الشعب الفلسطيني بأكمله وعائلياً، فأتمنى أن أكون أبوعون أو أبو رشا.

رشا: أتمنى أن أحقق نجاحاً أكبر في عملي. كما أتمنى أن يبقى منزلي مستقراُ و خالياً من الشوائب الخارجية،وأن أصبح أماً قريباً.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار