فيلم حكاية لعبة Toy Story 3 : قصة  كل طفل يكبر

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 مارس 2016 آخر تحديث: الأحد، 20 مارس 2016
Toy story

عساف الروسان - جخه موفي

ديزني وبيكسار مرة أخرى في تحفة سينمائية تواجهنا بأسئلة مليئة بالذكريات والحنين الى الماضي من خلال علاقتنا بالعابنا، في أفلام “قصة لعبة” الأول والثاني ترتكز القصة حول العلاقة بين الصبي آندي وألعابه. والآن في الجزء الثالث آندي كبر وهو متأهب للانتقال الى الجامعة، فماذا سيحدث للألعاب؟

“قم بتنظيف غرفتك!” الأمر الذي تطلقه والدة آندي في بداية الفيلم لتضعه أمام ثلاثة خيارات: (1) العلية (2) تبرع للحضانة (3) سلة المهملات. يبدأ آندي بتفحص ألعابه القديمة، ليخيم بصره بحنين على وودي (صوت توم هانكس)، ويقرر أن يأخذ وودي معه ويحفظ الالعاب الأخرى في كيس ليخزنهم في العلية، ولكن امه عن طريق الخطأ تضع كيس الألعاب في القمامة.

يسود الالعاب الشك بأن آندي يريد التخلص منهم، لذلك يتسللون إلى صندوق تبرعات لدار حضانة اطفال. وفيما يحاول وودي الذي رأى الحقيقة أن يزيل سوء الفهم الذي وقعت فيه الالعاب يكون الوقت قد مضى فالألعاب تم نقلهم جميعاً إلى حضانة الأطفال لتبدأ المغامرة.

الألعاب نرجسية بطبيعتها ولا تهتم سوى بأنفسها وأن يتم اللعب بها، لذلك نراها غير آسفة على فقدان آندي الذي هجرهم، وسعيدين بخيار الإنتقال الى الحضانة لأنه سيكون هناك الكثير من الأطفال للعب معهم طوال اليوم.

لكن سرعان ما نكتشف أن هناك جانب مظلم وخفي في عالم الألعاب السفلي يبدأ بالتكشف لنا مع ظهور الدب المشائم زهري اللون لوتوس (صوت نيد بيتي).

بإضافة باربي وكين، جميع أفراد العصابة موجودون في الفيلم، رائد الفضاء باز (بصوت تيم ألين)، السيد بطاطا الذي يستطيع الرؤية بشكل مستقل اذا فصلت عينه عن رأسه.

الفيلم الثالث يرتكز على الكوميديا التهريجية والنكت واستحداث مشاهد مضحكة من خلال تصرف الألعاب في مواقف معينة، وعلى عكس الفيلمين الأول والثاني يفتقر إلى العواطف الإنسانية التي غرست في “قصة لعبة”

لكنه يعوض عن ذلك مع نهاية الفيلم ويمنحه قلب ويرفع من مستوى الفيلم ليجعله أكثر قرباً من المشاهد الكبير، ويصبح “قصة لعبة 3” قصة  كل طفل يكبر.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار