مقابلة حصرية مع ماغي فرح: 2013 سنة تاريخية ستحفظها الذاكرة

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 يناير 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقابلة حصرية مع ماغي فرح:  2013 سنة تاريخية ستحفظها الذاكرة



أضناها الإعلام وآلمتها الفوضى العارمة فيه فهجرته بقرار منها وبقناعة تامة، لتتركنا شوقاً لها وسط غابة من المنابر الإعلامية التي حوّلت هذه المهنة إلى وسيلة للشر بدلاً من أن تكون رسالة جمال ومحبة كما قالت. وجدت ملاذها في كتاب سنوي تضمنه عصارة أفكارها فيخرج من بين يديها قيمة فلكية وأدبية تغنينا بها وبالمعلومات التي تقدمها. ها هي اليوم تطل بـ «الكواكب تتنافر والعالم يستنفر» لتقدم إلينا دراستين جديدتين وتحذرنا من سنة قاسية جداً ستحملها الذاكرة الإنسانية لسنوات مقبلة كما ستتابعون في هذا اللقاء.     


تغيبين طوال السنة لتطلي علينا في قيمة أدبية وفلكية جديدة، ما الذي تحملينه لنا في كتاب «الكواكب تتنافر والعالم يستنفر»؟
- هذه السنة دقيقة جداً تحمل أحداثاً تاريخية مصيرية ومفصلية ستترك أثرها على السنوات المقبلة. إنها سنة الحية الصينية، تتنافر فيها الكواكب وتنتقل إلى مواقع دقيقة فتتواجه، ما ينعكس على الوضع العام برمته ويهدد الأرض بالعنف والثورات العارمة. سنشهد إسقاطاً لحكومات وأنظمة، عمليات إغتيال وفضائح تثير ضجيجاً كبيراً في العالم، إضافة إلى كوارث طبيعية وأزمات إقتصادية وبطالة تصل إلى حد المجاعة. على الرغم من كل مفاوضات السلام ومحاولات إيجاد الحلول الجذرية إلا أن المواجهة كبيرة جداً. لا تستغربوا قساوة هذه السنة لأن أحداثها مرتبطة بأحداث السنوات العشر الماضية وستحفظها الذاكرة الإنسانية لسنوات مقبلة.

 هل هذا يعني أننا أمام بداية عصر جديد؟
-  هي مكملة للسنوات التي تعتبر مخاضاً للوصول إلى العصر الجديد. طوالعها الفلكية تذكرنا بالسنة التي حكمت أحداث 11 أيلول 2001 والإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978 وهجرة المسيحيين من الجبل سنة 1983. هي سنة غير اعتيادية تغيّر مصير الكثيرين من الناس، والخطر سيكون في أوجّه في أشهر آب وتشرين الأول والثاني حيث يكون التنافر الفلكي على أشده بين جوبيتير وبلوتون وساتورن، فنسمع باغتيالات وفضائح ومحاكمات والعالم سيكون في ذهول كبير.

 كم سيستمر هذا المخاض؟
- ضغط هذه السنة لن ينتهي قبل حزيران 2014 على أن يبدأ بالزوال رويداً رويداً لكن ليس قبل سنتين أو ثلاث على الأقل.

  كإعلامية ومحللة سياسية هل تترجمين هذه الأحداث الفلكية على ما تشهده منطقتنا من أزمات؟
- بالتأكيد.. الكواكب تفسر ما يحصل وتأتي ترجمة للوضع السياسي الذي نشهده. فنحن اليوم في وضع سياسي دقيق جداً يشبه وضع الكواكب التي تتنافر وتتواجه.

 هل تتابعين البرامج التلفزيونية التي تتناول أخبار التوقعات والتنبؤات وكيف تقيّمين هذه الظاهرة؟
- لا أنحدر إلى مستوى هذه التفاهات ولا أضيّع وقتي بها لأنها تدجيل وكذب، وأستغرب أن أحداً من المعنيين لم يحرك ساكناً تجاه هذه المواضيع الممنوعة.

 في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الإجتماعي هل لمست تأثيرها على نسبة مبيع الكتب خصوصاً أن هناك Application خاصة بتوقعاتك على الـ Facebook ممكن أن يقرأها من يريد؟
- الكتاب مختلف جداً، ولا يقتصر على بضعة سطور عن أحداث الأبراج اليومية إنما يتضمن دراسة شهرية عامة إضافة إلى دراستين جديدتين الأولى تتعلق بطبائع كل برج وأسراره وأرقام حظه وأخرى عن العلاقة بين الأبراج وكيفية إنجاحها، وهذا لا تجدينه على الـ Facebook. هذا الكتاب يجمع 3 كتب معاً.

 كيف تقيّمين كتاب «غضب الطبيعة وثوران البشر» الذي قدمته السنة الماضية؟
- كان قيماً وموسعاً تميّزه الجمل الأدبية التي غابت هذه السنة ولم أستطع أن أقدمها للأسف لإنشغالي بتحضير الدراستين اللتين أخبرتك عنهما. أما فيما يتعلق بالأحداث التي أصبت فيها فقد تكفّلت الزميلة إلسي مفرج بتقديم دراسة وتقرير خاص تقرأونه في كتابي اليوم.

 ألم تشتاقي إلى الشاشة كما اشتاقت إليك؟
- لست ممن يحبذون الظهور لمجرد الظهور، رغم أنني أحب التواصل مع الناس بكل وجوه، والكتاب الذي أقدّمه يعتبر بمثابة «فشة خلق» لي في هذا الإطار. أما فيما يتعلق بالشاشة فإن لم أكن مرتاحة ولم يكن العمل بقدر طموحي  فأفضل البقاء بعيدة.

 كيف تقيّمين إعلام اليوم وهل لو كنت تطلين عبر الشاشة لكنت غيّرت شيئاً في المعادلة؟
- لا أعرف إن كنت أستطيع ذلك لأننا للأسف نعيش في عصر الفلتان الإعلامي الذي لا يعرف حدوداً للحرية التي توقفها المسؤولية العامة وهذا أمر يخيفني جداً. نحتاج إلى خطوات صارمة وقوانين تضبط الإعلام بما فيه الإعلام الإلكتروني، كأن يتم التوقيع على وثيقة شرف ترعى كيفية تصرفنا وماذا يجب أن نقوله وما لا نقوله ومتى، كي لا نضّر بوطننا وبالإنسان، وكي لا يتحول هذا الفلتان الإعلامي المقصود الذي يسبق الفلتان الأمني إلى وسيلة للإجرام وقتل النفوس وإثارة النعرات... على الإعلام أن يكون وسيلة جمال ومحبة وليس وسيلة لبث الشرور.  

توقعات الأبراج:

برج الحمل
انتهت المعاناة الكبرى لتقفل الباب على فترة كبيرة من التحديات فتنطلق واثقاً من نفسك، يدعمك فيها القدر للتخلّص من استحقاقات وديون أثقلت عليك. «جوبيتير» الذي يسكن برج الجوزاء حتى حزيران، يجعلك تعرف ستة أشهر من الظروف الغنية فتستقطب العروض، وتعرف أرباحاً مالية. لكن مع قدوم الصيف تدخل مرحلة دقيقة تنذر بتراجع مهني أو صحي أو معنوي، خاصة بين تموز وآب وتشرين الثاني وكانون الأول.
عاطفياً، تدخل مرحلة جديدة أكثر صفاءً واستقراراً، فيكون الحب على موعد معك إذا كنت خالياً وترتبط بعلاقة عاطفية أو تلتقي بشخص استثنائي في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، إلاّ أنك تعاني من ضغوطات عائلية، قد تدفعك إلى الانفصال في الأشهر الأربعة الأخيرة. «القمر» الذي يزورك في 10 نيسان يفسح لك فرصة طلب كل ما تريد من السماء فيستجيب طلبك.

برج الثور
إنّها سنة التغييرات الأساسية والجذرية والانقلابات. أنت على مفترق طريق، تطرح الأسئلة حول خياراتك وتضطر إلى اتخاذ قرارات مهمة تفرض نفسها. إطمئن أنت مقبل على ازدهار والفرص المالية تتوافد إليك طوال السنة، لكنها تكون أكثر وعداً في النصف الثاني. تتخذ قرارات موجعة بين أول السنة وشهر حزيران، وقد تعاني من وهن صحي، لكنّك تستريح من عناء ابتداءً من شهر تموز، فتنتقل من الصبر إلى التنفيذ وتحصل على مكافأة أو تقدير أو ترقية أو ربح استثنائي في الأشهر الخمسة الأخيرة.
عاطفياً، إنها سنة ممتازة لكي تخطّط لحياة جديدة. تذهب نحو صداقة حلوة وتبحث عن الحب الحقيقي إذا كنت خالياً وتجده، خاصة في النصف الثاني من السنة. تتمتع هذه السنة بكاريزما استثنائية.

برج الجوزاء
تدخل سنة من التجديد والإنجازات الكبرى تبشّر بالازدهار وتحميك من المخاطر وتسهّل أمامك الخطى، وقد تقع الفترة الذهبية بين كانون الثاني وحزيران بعد ذلك تضطر إلى بذل جهود إضافية. قد تضطر إلى تدريبات ودروس استعداداً لعمل جديد أو مهمة. تحلِّق في مجال الإعلام والاتصالات والكتابة والخطابة والراديو والتلفزيون. أما في النصف الثاني فقد تنتقل إلى مهمة جديدة أكثر إنتاجاً، أو تحصل على ترقية، أو تؤسّس عملاً خاصاً بك. تتلقى في الأشهر الستة الأولى من السنة عروضاً مغرية، وقد تحصل على ما رغبت به طويلاً. حاذر من بعض الخيبات بسبب كوكب «نبتون» والمشاكل القانونية والقضائية والدعاوى غير المتوقعة.
تنعم بشعبية كبيرة وتتوفر لك فرص للقاء وجوه تجذبك. قد تودع العزوبية وتلتقي بنصفك الآخر. وإذا كنت مرتبطاً فتبدو سعيداً بقرب الحبيب.

برج السرطان
تدخل سنة من الوعود الكثيرة التي تمدّك بالإشعاعات الإيجابية لاختبار قدراتك وتوظيف مهاراتك، فما حال دون تقدّمك في السابق يصبح الآن حافزاً للانطلاق. «جوبيتير» يضاعف حظك ابتداءً من شهر تموز، ويحمل إليك تياراً من النِّعَم استثنائياً للكسب المعنوي والمادي، فهو يدخل برجك ويستقر فيه سنة كاملة. لقد انتهيت من الخيبات التي صدمتك والتبعات المؤسفة لبعض الأحداث التي آلمتك. يساعدك القدر لتنظيم مشاريعك وتحضيرها في الأشهر الستة الأولى التي تحمل أحداثاً تفاجئك ولكنها تأتي بالإجمال لمصلحتك. أما إذا مررت بفترة من التجارب الدقيقة، إلاّ أنّ الأمور تستقيم بصورة مفاجئة خلال النصف الثاني، فتنهي السنة أكثر ثراءً مما تبدأها، وقد يكون الغنى مادياً أو معنوياً أو روحياً وفكرياً.
أما على الصعيد العاطفي، فتدخل مرحلة مميّزة ابتداءً من أواخر شهر حزيران، وتطرق باب الحب الحقيقي إذا كنت خالياً.

برج الأسد
لن تكون هذه السنة عادية بالنسبة إلى معظم مواليد الأسد. تطلّ على سنة من الظروف الاستثنائية التي تبدّل أوضاعك بصورة جذرية، وذلك حتى عام 2014 إذ تنتظرك مسيرة طويلة من التغييرات والمفاجآت تواكبها بثقة بالنفس ووعي لحماية مكتسباتك وعدم الوقوع في فخّ الإغراءات الاستثمارية. يجب أن تعلم أنّ هذا العام يشكّل محطة في حياتك، إذ تنتهي مرحلة لتبدأ أخرى مختلفة تأخذك إلى معبر جديد، سواء اخترته بنفسك أو فرضته الأحداث. المهم هو أن تستدرك الأخطار قبل وقوعها وأن تتفادى التجاذب مع وعود مشبوهة. بين كانون الثاني وأواخر حزيران تخوض تجارب متنوّعة ومليئة بالتشويق، ثم يفرض عليك الفلك التروّي والهدوء، إذ تضطر للرضوخ لإرادات أخرى ومراجع سلطوية تزعجك.
أما الحياة العاطفية فتهبك فرصاً كثيرة وتدفعك نحو جديد إذ تجد ضالّتك وتعيش الرومنسية التي ترغب وتريد.  


برج العذراء
إنّها سنة التحرّر من التبعات السابقة، تأخذك إلى آمال جديدة وتطلّعات واسعة بعد سنوات من الانتظار. انتهت المرحلة التي حمَّلتك الأعباء الكثيرة وحالت دون تقدّمك ودامت أكثر من سنتين. تسجّل تقدماً في أوضاعك وتحتل مكانة أفضل في عملك، ولو أنّ الفلك قد يضع في طريقك بعض المغرضين الذين يحاولون توريطك في النصف الأول من السنة، لذا عليك بالحكمة والتروّي حتى شهر حزيران، ثم بعد ذلك تدخل مرحلة إيجابية مشوّقة، تحميك خلالها الكواكب وتتحدث عن انتقال إلى مكان إقامة جديد وتبنّي صداقات غنية. هذا لا يمنع أنك تعاني من إشكالات مع بعض السلطات أو الإدارات، وقد تجد نفسك أمام ظرف دقيق، خاصة بين شباط وآذار وبين حزيران وتموز.
أما أوضاعك العاطفية فتستقر وتتخلى ابتداءً من النصف الأول عن علاقة أو ارتباط أو قصة لم تعد تلائمك.

برج الميزان
تمرّ في سنة جيدة من الاستثمارات والنجاحات والإقبال على الدنيا بدون تردّد، فالكواكب تدعوك إلى الاستراحة كالجندي العائد من المعركة. تبدأ السنة مع «جوبيتير» في برج الجوزاء والذي يحمل عروضاً جديدة وسفراً واتصالات خارجية وانفتاحاً على بعض الأوساط ونجاحاً وبريقاً، ويستمر في هذا البرج حتى شهر تموز. بعد ذلك ينتقل إلى السرطان فيدعوك إلى مضاعفة الجهود والعمل بدون توقف. لكن الجوّ لن يكون سلبياً أو مثقلاً بالمتاعب والمصاعب، لأنّ الأسوأ قد مرَّ يا عزيزي. رغم ذلك لا تهمل في هذه الفترة صحتك وسلامتك، ولا تعرّض مكتسباتك للخطر، واهرب من أية عروض شائكة أو غير محسوبة، خاصة بين تشرين الأول وتشرين الثاني.
عاطفياً، انتظر سنة من الشعبية تودّع خلالها العزوبية وتعقد خطوبتك، أو تعرف، إذا كنت مرتبطاً، حملاً أو ولادة.

برج العقرب
إنّها سنة مصيرية وانتقالية مهمة جداً في حياتك. تعبر من محطة إلى محطة جديدة مغايرة، فتعيش حالة خاصة تدعوك إلى الحسم والتغيير، إلاّ أنّ الأمر لن يمرّ بدون تعقيدات ومصاعب وعوائق وتحديات. هذه السنة تحمل أشهراً متناقضة الطوالع في النصف الأول، بين انتصارات كبيرة وإحباط. ثم يأتي شهر تموز مع وعود جديدة وأفراح ونجاحات، فتُقبل على فترة واعدة تحمل إليك دروساً مصحوبة بآمال وأفراح كثيرة. يحذّرك الفلك من الاستهتار بصحتك وسلامتك، إلاّ أنه أيضاً يبشّر بنجاح مالي باهر وأرباح وعلاقات شخصية ومهنية ممتازة. قد تحظى بترقية أو بمنصب وتبرز كقائد في محيطك.
عاطفياً، تصطدم ببعض المحيط وتقلب صفحة وتتخلّى عن بعض الصداقات. ويتحدث الفلك عن بداية جديدة وعن تغيير يحصل في وقت واحد في حياتك المهنية والشخصية.

برج القوس
يحمل إليك هذا العام وجهين متناقضين واحتمالات كثيرة قد تكون إيجابية بالمطلق أو سلبية، حسب تصرفاتك وسلوكك. تتحدث الكواكب عن حلف جديد وعقد توقّع عليه، أو علاقة استنثنائية في حياتك، أو شكوى قضائية، أو زواج أو طلاق، وذلك حتى آخر شهر حزيران، إذ قد تطرأ أحداث في الأشهر الستة الأولى من السنة لا تتوقّعها. المهم أن تتجنّب الصراعات مع السلطات أو المسؤولين. كوكب «نبتون» يشير إلى نهاية بعض الارتباطات، ويدعوك «جوبيتير» إلى الانتباه إلى صحتك. لا تتسرّع في خطواتك وحضّرْ نفسك لفترة لاحقة أفضل بكثير تبدأ في شهر تموز، وتعدك بالنجاح، كما بربح عجائبي قد تحرزه بدون جهد منك.
يرتدي الطابع العاطفي أهمية كبيرة هذه السنة، فـ«جوبيتير» في الجوزاء يتحدث عن زواج أو شراكة أو حب أو ارتباط، ولكنّه أيضاً يعني طلاقاً إذا أردت ذلك.

برج الجدي
هي سنة مليئة بالمفاجآت، تحمل إليك انشراحاً وارتياحاً، وتترك أثراً هائلاً في نفسك، وتقلب الصفحة نحو آمال جديدة. تنتهي من مرحلة فلكية قاسية ودقيقة لكي تعبر إلى فترة من الحظ ولملمة الجراح والسير نحو تنفيذ الأهداف والمخططات. تطلّ على نجاح وانفتاح وإنجازات كثيرة ومجازفات فيها الكثير من الأرباح. «جوبيتير» يدعمك في النصف الأول، لكنّه يحذّرك من المجازفات المالية الخطيرة في النصف الثاني. قد تحقّق هدفاً بين شباط وآذار وفي شهر أيار الذي يحمل استثمارات وأسفاراً وتحقيقاً لبعض الأمنيات وأرباحاً وترقية ومبالغ غير منتظرة، أو عملاً جديداً تصبو إليه. عاطفياً، تعرف سنة مميّزة من التغييرات الأساسية والجذرية، وتتمتع خلالها بشعبية كبيرة تزداد كلّما اقتربت من فصل الصيف. قد يُشفى جرح في هذه السنة وتطوي صفحة، وتلتقي بالحب وتتوصل إلى الحصول على ما تتمنى.

برج الدلو
إنّها سنة المسؤوليات والتناقضات، تحمل فرصاً خلاّقة واستثنائية، وتحذّر في الوقت نفسه من ارتكاب الأخطاء. هي بداية مرحلة جديدة تتحدث عن تغييرات في مجال مهني وفي الخيارات. قد تطرأ انقلابات في النصف الأول من السنة تستفيد من نتائجها، ويدعمك «جوبيتير» لمحاصرة إشكالات «ساتورن» حتى شهر تموز. تكون النجم حيثما ذهبت، وتستعذب تغييراً يطرأ وتفرح بمنصب أو مركز. إلاّ أنّ «جوبيتير» يغادر الجوزاء في أواخر شهر حزيران، ويترك المكان لفترة من الضغوطات والمسؤوليات الشاقة التي تعرّضك لفراق وانفصال وإرباكات في العمل وفسخ لبعض العقود ويكون أكثر المتضررين مواليد الدائرة الأولى. لحسن الحظ أنّ «أورانوس» يدعمك طول السنة ويبشّرك بترقية وتجارب مدهشة ونجومية في محيطك ونجاحاً يتخطى حدود بلادك.
على الصعيد الشخصي، تلتقي نصفك الآخر إذا كنت عازباً، وقد تذهب بعلاقة ناشئة ولدت في السنة الماضية نحو زواج أكيد.

برج الحوت
إنّها سنة الارتقاء الشخصي والروحي، تحملك إلى انتماءات جديدة وتجعلك تتخلّص من بعض الهواجس والشكوك، فتنقلك إلى معبر آخر وتفجّر الطاقات. يحمل إليك كوكب «ساتورن» الاطمئنان والثبات والاستقرار، في حين يعاكسك «جوبيتير» حتى أواخر شهر حزيران، إلاّ أنّك تنطلق واثقاً وتشقّ طريقك بدون خوف، فتدعوك الكواكب التي يساندك معظمها إلى المبادرة والإمساك بزمام الأمور، والفترة الأفضل تبدأ في شهر تموز وتستمر حتى آخر السنة. إنّها سنة بنّاءة تجعلك تتعلّم جديداً وتنفتح على أوساط متنوّعة وتكتشف قدراتك، شرط ألاّ تضيع في الأحلام وتصدّق بعض المخادعين والمتطفّلين. عاطفياً، تعيش فترات متقلّبة، وتطلّ على تغييرات جذرية. قد تقع في الحب إذا كنت خالياً ابتداء من فصل الربيع، فتتخذ حياتك الاجتماعية حجماً أكبر ابتداءً من فصل الصيف.



 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار