في مقابلة حصرية شيرين تعترف: سعيدة بإنجابي من محمد مصطفى لكن...

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مايو 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
في مقابلة حصرية شيرين تعترف: سعيدة بإنجابي من محمد مصطفى لكن...

- أدفع نصف ثروتي للطبيب الذي يخلّصني من مزاجيّتي

- الحال غير مريح ولست سعيدة من رئيس مصر

- لا أحد ينافس The Voice  فنحن الأصل

- سأغني باللبنانية مع بلال الزين وسأجدد "اشتقتلك" لفضل بصوتي

- طلبت من أنغام أن تصبح جارتي ولقب نجمة مصر لم يعد يغريني

- سعيدة بأن أنجب من رجل مثل محمد مصطفى، لكن!!

- ما يحصل يدفع الناس للقول بأن الماضي بكل مساوئه كان أفضل بكثير من حالنا اليوم

في مقابلة حصرية شيرين تعترف: سعيدة بإنجابي من محمد مصطفى لكن...

هي كالبحر بكل أبعاده. في هدوئه تغرف منه كل الطيبة والرقة والعمق وفي ثورته عليك أن تكون شديد الاحتراس إذ يمكنه أن يطفأ محركات سفينتك ويتركك لمصيرك. تماماً كما هي حال نجمتنا التي تختزن في فنّها وإحساسها وإنسانيتها نبعاً لا ينضب من الحنان، لكنها في الوقت نفسه تعترف بأنها الرقم واحد في المزاجية التي تعتبرها مشكلتها الأساسية في الحياة وتدفع نصف ما تملك لمن يخلّصها منها.

هي شيرين عبد الوهاب بكل ما تمثّله من نجومية وبساطة، عناد وليونة، شفافية وصراحة تحلّ ضيفة عزيزة على صفحاتنا مع هذه الصور الحصرية لها ولابنتيها أثناء تمضيتها إجازة معهما في ربوع لبنان، ولتتحدث في هذا اللقاء عن الأمومة التي جعلت منها شخصاً غريباً، وعن مصر ما بعد الثورة، وإمكانية انتقالها للعيش في لبنان، ومشاريعها الفنية المقبلة، وغيرها من الأمور في هذا اللقاء.  

تتواجدين في لبنان مع طفلتيك ما هدف الزيارة؟

كانتا في إجازة من المدرسة فأحببت أن آتي بهم إلى لبنان ليمضيا بعض الأوقات المرحة. كذلك كانت فرصة لتهنئة ابنتي مريم بعيد ميلادها الذي صادف قبل أيام قليلة.

من منهما تشبهك في الطباع؟

مريم تشبهني في العناد والمزاجية لذا علي أن أكون حذرة في طريقة تعاطي معها. أما هناء فتشبهني في حنيتي واهتمامي بمن حولي... إن قبّلتها مثلاً ترد لي القبلة على الفور بينما مريم تفعل ذلك وفق مزاجها. 

ما الصفة التي لا تريدينهما أن تشبهانك فيها؟

المزاجية!! إذ أشعر في وقت من الأوقات بأنني انفصلت عمن حولي و"لما الفيشة بتتشال يعني اتشالت" ولا يعد هناك إمكانية للنقاش بعدها.

في مقابلة حصرية شيرين تعترف: سعيدة بإنجابي من محمد مصطفى لكن...

تحاولين العمل على التخلص من هذه الصفة؟

(ضاحكة) ليتني أنجح في ذلك!! أقدّم نصف ثروتي للطبيب الذي يخلّصني من هذه المزاجية. 

ما هي اهتمامتهما وهل تغاران من بعضهما؟

مريم تتمتع بصوت جميل وتحب السباحة والتنس. وهناء تحب الرسم مثلي أنا، كذلك تحب أن أقرأ لها قصص ما قبل النوم... تشعران بالغيرة في وقت النوم إذ تريديني كل واحدة منهما أن أبقى إلى جانبها. 

ما هي الأسس التي تعتمدينها في تربيتهما؟ 

البساطة، كي تتأقلما مع كل مستويات العيش إن كانتا في حالة ميسورة أم لا. أحاول ألا أبتاع لهما كل ما تطلبانه علماً بأنني غالباً ما أفشل في ذلك، لكنني أريدهما أن تشعرا بالناس من دون أن يترك الأمر عقداً في نفسيتهما. عندما تمتنع مريم مثلاً عن ارتداء "الجينز" بحجة أنها لا تحبه، أخبرها بأن هناك أطفالاً كثر في الطرقات لا يملكون الملابس ولا يستطيعون شراءها.

كم أعطتك الأمومة وماذا تعني لك اليوم؟

شعور عظيم جداً يجعلني أصبر على كل الأحداث التي تصادفني في الحياة حلوة كانت أم مرة. معهما أشعر بأنني أعيش لهدف ما، لكن في المقابل خوفي عليهما يتعبني جداً ويجعل مني شخصاً غريباً خصوصاً في زمننا هذا الذي بات مليئاً بالحروب. أشعر بقلق رهيب فأنظر إليهما وهما نائمتان وأصلّي كي لا تريا أي مشهداً بشعاً في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة التي نعيشها، وأفكر بما سيؤول إليهما مصيرهما ومستقبلهما وما إن ستكونا سعيدتين... أحاول قدر المستطاع أن أحصّنهما ضد أي مكروه ممكن أن يصيبهما، لكن في الوقت نفسه أعتبر بأن ما يسري عليهما يسري على أي إنسان آخر.

في مقابلة حصرية شيرين تعترف: سعيدة بإنجابي من محمد مصطفى لكن...

حُكيَ الكثير بأنك اشتريت منزلاً في بيروت وأنك تفكرين جدياً في الانتقال للعيش فيها؟

سأخبرك وبكل صراحة ما أفكر به على هذا الصعيد... امتلاكي لأي منزل في أي دولة عربية لا يعني بأنني سأنتقل للعيش فيها أو العكس. لا أعرف ما سيحلّ بنا ولا ما يحمله لنا الغد، لكن لو حصلت أي مشكلة في مصر واضطررت إلى الإنتقال منها فكل ما أتمناه أن أنتقل للعيش في أي بلد عربي يشبهني بأهله الطيبين وليس في بلد أجنبي.

كنت من أوائل الفنانات اللواتي نزلن ميدان التحرير وناصرن الثورة، ما رأيك بمصر ما بعد الثورة؟

أنا متابعة للسياسة لكنني غير محبّة لها. موقفي واضح!! الحال في مصر غير مريح وغير مشجع ولست سعيدة لا من رئيسها ولا من ما يحدث فيها.

أتندمين على الثورة؟

- على العكس!! لكن ما يحصل اليوم يدفع الناس لأن يقولوا بأن الماضي بكل مساوئه كان أفضل بكثير من حالنا اليوم.

كيف تقيّمين حكم الأخوان اليوم؟

أجده غير نافع، وكلامي هذا أقوله دون أي تجريح ومع احترامي الكامل لكل الفئات لكنهم لا يصلحون لهذا المنصب.

في مقابلة حصرية شيرين تعترف: سعيدة بإنجابي من محمد مصطفى لكن...

هل من رسالة توجهينها للرئيس؟

حضرتُك مصري ولا تتمنى العيش في مكان خارج مصر ولو كان قلبك على البلد وتريد أن تكمّل المسيرة، فعليك أن تأتي بالكفاءات في كل المجالات لتساعدك.

ما رأيك في تضييق الخناق على الإعلام والإعلاميين وما يحصل أخيراً مع باسم يوسف، وهل تخافين من أن تلحق بك الحملات التي لحقت بالفنانين؟

أعشق باسم يوسف والطريقة التي يتبعها وأقول له أحسنت لأنك استطعت أن تُضحكنا وتُبكينا بأشكال مختلفة ولذيذة ومدروسة. أما فيما يتعلّق بالتطاول فهو لا يقتصر فقط على الفنانين بل أصاب كل المجالات.

هل ما زال تأثير الأحداث التي تشهدها معظم البلدان العربية على نشاطكم كفانين هو نفسه؟

في البداية أثّر كثيراً لكن بوجود سلسلة البرامج الناجحة الي قدمتها MBC وبعض المهرجانات والنشاطات، دارت عجلة العمل وإن بوتيرة بطيئة عن وتيرة العمل في الماضي.

من تتابعين من برامج الهواة اليوم ومن برأيك ينافس The Voice؟

أتابع مختلف البرامج من X Factor إلى Arab Idol مروراً بـ The voice  فرنسا و American Idol... لا أحد ينافسThe voice  مع كامل احترامي للجميع. الفرق بيننا وبين برامج الهواة الأخرى بأننا كنا الأصل. وأقصد بذلك أن الناس في عالمنا العربي اكتشفت The Voice عبرنا إذ لم تكن نسبة المشاهدة للنسخة الأجنبية منه كبيرة والدليل على ذلك أنهم اهتموا الآن بعرض النسخة الفرنسية منه عبر شاشاتنا العربية، على عكس ما حصل مع البرامج الأخرى التي كانت مُتَابعَة بكل تفاصيلها فباتوا يقارنون النسخة العربية بها.

ما تقييمك لأداء وحضور أعضاء لجنتي التحكيم في كل منArab Idol وX Factor وأي برنامج منها يجذبك أكثر؟

Arab Idol كان لذيداً والـ MBC لم تبخل لا بالمال ولا بالإعلان لتقدمه بطريقة مختلفة عن The Voice ولترضي كل النجوم الكبار التي استقطبتهم. رئيس اللجنة الأستاذ راغب علامة طغى بحضوره ولطفه وروحه المرحة، كذلك الفنانة الكبيرة أحلام التي اعتادت الناس على صراحتها. أما الشافعي فأعتبره نابغة وهو يثبت وجوده بطريقة ممتازة، كما أضاف انضمام نانسي إلى البرنامج بساطة ورقّة. فالمشترك قبلاً كان يدخل برهبة ليقف أمام أناس كبيرة سبقته إلى عالم الغناء، لكن الآن عندما يرى نانسي يشعر بالأمل... عمرنا الفني متقارب إذ انطلقنا منذ 11 سنة، وهذه مدة لا تعد كبيرة، لكن في الوقت نفسه لا يستهان بها إن حاول أحد أن يستهين بقدراتنا وهذا ما يساهم  في إراحة المشترك ودفعه لتقديم الأفضل. الأمر نفسه ينطبق على لجنة X Factor، فالجسمي متزن جداً، ووائل فاجأني إيجاباً بشخصيته. كذلك إليسا لذيذة جداً مع المشتركين وتحاول ألا تضايقهم وكارول مرحة وخبرتها الفنية واسعة جداً.

هل وقّعت عقداً للمشاركة في الموسم الثاني من The voice، وهل هو بنفس قيمة المبلغ الماضي أم بقيمة مضاعفة كما علمنا؟

كان من المفترض أن أوقّع عقداً لمدة ثلاث سنوات، لكني اتفقت مع الـMBC على أن يجدد عقدي كل سنة وهذا ما حصل اليوم. لن أتحدث في الموضوع المالي لأنه من اختصاص المسؤولين عن إدارة أعمالي في شركة "نجوم ريكوردز" التي تسلّمت هذه المهمة. سعيدة بالتعاون معهم في ألبومي الجديد، وأتمنى أن نعمل بهدوء وبدون مشاكل.

ماذا سيتضمن الألبوم ومتى يتوقّع صدوره؟ 

الألبوم انتهى من حيث الاختيارات لكني لم أضع صوتي على الأغنيات بعد. سيتضمن 12 أغنية وسيصدر فور جهوزه.

هل سيكون باللهجة المصرية أم سيضم أغنيات باللهجة الخليجية واللبنانية؟

الألبوم مصري فقط، لكني قريباً جداً سأصدر أغنية باللهجة اللبنانية من كلمات نادر عبدالله وألحان وتوزيع بلال الزين الذي أتعاون معه للمرة الأولى. 

في مقابلة حصرية شيرين تعترف: سعيدة بإنجابي من محمد مصطفى لكن...

ماذا سيكون اسمها؟ 

لن أخبرك الآن..

جمعتك بفضل شاكر صداقة فنية وديو غنائي هل ما زلتما على تواصل، وما رأيك في قرار الإعتزال الذي اتخذه؟

اتصلت به منذ حوالي  ثلاثة أشهر من هاتف الملحّن سمير صفير واتفقنا بأن نبقى على تواصل، ومن المفترض أن أقوم قريباً بزيارته. فرحت جداً بقراراه وأتمنى أن يُثًبّت الله أقدامه ويكتب له ولنا نهاية سعيدة.

أتفكرين بأن تجددي أي أغنية من أغنياته بصوتك بعد أن أعلن سابقاً بأنها باتت ملك الجميع؟ 

طبعاً.. أعلمته بأنني سأعيد غناء "اشتقتلك".

يحكى الكثير عن علاقتك غير المستقرّة بالفنانة أنغام بحيث انتشرت أخيراً أخباراً عن تواجدكما في صالون لتزيين الشعر لكنكما لم تلقيا التحية على بعض ولم تتوجه أحدكما بكلمة للأخرى؟

(مطلقة ضحكة قوية) أنا من استقليت أنغام من مكان إقامتها في بيروت، من ثم تناولنا الغداء معاً واتجهنا إلى الصالون، بعدها اصطحبتها إلى منزلي الذي ابتعته أخيراً وقلت لها أريدك أن تكوني جارتي في بيروت... لا أعرف من أين تأتي الناس بهذه الأخبار. 

عامل المنافسة بينكما لتكون كل منكما نجمة مصر قد يكون السبب!!

أكون كاذبة إن قلت لك بأن لقب نجمة مصر يغريني. في بدايتي كنت أتمناه بالطبع لكن اليوم أريد أن أكون نجمة لكل العالم العربي.

غنيت أخيراً "متاخدة مع الأيام" التي اعتبرها البعض رسالة موجهة من قبلك لزوجك السابق، فبما تردين؟

(ضاحكة) ليس شرطاً أن يكون ما يفكر فيه الناس هو الحقيقة!! سأترك الأمر للتخيّلات وهنا يكمن النجاح. كل ما أستطيع قوله بأنن هذه الأغنية نقلتني إلى عالم آخر عندما سمعتها. "متاخدة مع الأيام وخايفة أشوفو صدفة أجري عليه ولا أخاف، ما بقتش عارفة ظلمتو ولا ظلمني، أنا مبقتش شايفة غير أن البعد كان أريح كتير من القرب، جوا الحجات الحلوة مية مليون وجع، كان طبعو قاسي بس بردو كان جدع".

لمَ هذا التكتم على حياتك الخاصة ومصير علاقتك الزوجية؟

كنت في يوم من الأيام زوجة الموزّع الموسيقي محمد مصطفى الذي بات اليوم أباً لأولادي وشخصاً عزيزاً جداً على قلبي. العلاقة بيننا باتت أكبر بكثير من أن أتكلم عنها، لكن وللتاريخ أقول بأنني سعيدة بأن أنجب من رجل مثله، لكننا لم نعد لبعض. 

أتفكرين بالزواج مرة ثانية؟

لا أريد أن أستبق الأحداث ولا أعرف ما يخبىء لي الغد، كل ما يمكنني قوله أنني سعيدة جداً في حياتي اليوم. كما سأعلن للملء عندما يقتحم هذا الإنسان قلبي ويقلب حياتي ويبدلها، فأنا ما زلت صغيرة ولا يمكنني العيش من دون أن أُحِبَ وأحَب.

من الرجل الذي سيدفعك إلى هذه الخطوة؟

من سيخطفني هو ذلك الرجل الصادق غير المصطنع الذي يعاملني على أنني امرأة لها كيانها وشخصيتها وحيثياتها كإنسانة بعيداً عن الفن والشهرة. 

حوار:  ميشلين مخول

تصوير: شربل بو منصور

مكياج: هالا عجم

تصفيف شعر: ذكريا

فستان أسود تصميم Victoria Beckham من Boutique One

اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر مقابلات مشاهير العرب والعالم على البريد الإلكتروني.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار