مكانة مرموقة للمرأة في عهد الملك عبدالله

  • تاريخ النشر: الأحد، 25 يناير 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مكانة مرموقة للمرأة في عهد الملك عبدالله
تزايدت ردود الأفعال الحزينة والتي تعبر عن الأسى العميق لفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، والذي أثرت وفاته في كافة أطياف المجتمع السعودي بل والعربي بأسره. 
 
وكانت المرأة السعودية هى الأكثر تأثراً وحزناً في الوطن العربي بهذا الخبر نظرا لما شهدته المرأة السعودية من الحصول على الإمتيازات والحقوق لها في عصره. وفي هذا السياق كان قد صرح الإعلامي تامر أمين خلال برنامجه "من الآخر" على فضائية "روتانا مصرية" يوم السبت قائلا: "المرأة السعودية حست إن عندها ملك بيفكر فيها، ويهتم بيها وبقيمتها، يكفي إن الملك عبد الله هو أول من أنشأ جامعة مختلطة، تدرس فيها البنت السعودية إلى جانب الولد السعودي".
 
ففي تصريحات للملك عبدالله توضح دعمه للمرأة ودورها جاء: (المرأة هي أختي وأمي وزوجتي وبنتي ولها حقوق شرعها الإسلام، وأنتم تعلمون ذلك). (المرأة السعودية هي مواطن بالدرجة الأولى له حقوقه وعليه واجباته ومسؤولياته وذلك وفق الضوابط الشرعية التي حددها الحق سبحانه وتعالى). 
 
ولم يكتف الملك عبدالله بالكلمات فقد طبق العديد من الإنجازات للمرأة في العديد من المجالات سياسياً واجتماعياً وحكومياً وعلمياً وعلى مستوى التعليم بل وعالمياً وفي التمثيل الدبلوماسي. بل ودعم المرأة غير العاملة أيضاً وربة المنزل ومتوسطة التعليم بل والأمية عبر العديد من البرامج.
 
فعلى الصعيد السياسي سمح في عهد للمرأة بمباشرة النشاط التجارى بنفسها بوجود بطاقة شخصية وسجل تجارى لها بدلاً من وكيل، وتولت المرأة منصب نائب ريسي هيئة ووزير ومدير بنك مصرفي ومنظم مهرجان. وعلى الصعيد الاجتماعي كان أول من يقلد امرأة للأوسمة عبر تكريم الدكتورة خولة الكريع بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. أما على الصعيد الحكومي فنذكر منه تعيين العديد من السعوديات في المناصب الحكومية مثل  نورة بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن المبارك كأول مديرة لجامعة بنات ، وأيضاً ممارسة المرأة بإنتخابات الغرف التجارية والصناعية.
 
أما على الصعيد التعليمي فقد انشأ الملك أول جامعة للبنات وأرتفعت نسبة تعليم الفتيات في السعودية مقارنة بالعالم العربي كله. أما عالميا ودبلوماسيا فقد جعل الملك عبدالله المرأة صاحبة قرار وأعطاها حق الإبتعاث والذي فتح فرص وظيفية ومجالات كبيرة.
بالإضافة إلى دخول المرأة العمل الدبلوماسي ووزارة الخارجية مثل الدكتورة ثريا عبيد والتي تمكنت من الوصول لرئاسة صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يلعب دوراً مهما في معالجة قضايا الأسرة والسكان في العالم.
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار