"نادين سلامة" تكشف عن حادثة اختراق هاتفها الخاص

قبل فترة ليست بعيدة أعلنت الفنانة "نادين سلامة" تعرض هاتفها الخاص للاختراق، بعد أن توالت التهديدات عليها في محاولة لنشر محتويات هاتفها من صور وفيديوهات خاصة للعامة من الناس.

وقد كشفت من خلال تسجيل صوتي أوردته للإعلام أن المخترقون قاموا بمراسلة بعضًا من أصدقائها من خلال حساباتها المخترقة، وكذلك تزوير المحتويات في وقت لاحق.

وفي ذلك قالت إن المخترقون قاموا بابتزازها وطلب مبالغ مالية ضخمة من أجل الكف عن نشر ما في داخل هاتفها المحمول ثم بعد ذلك قاموا بتخفيض المبلغ.

وفي هذا السياق أكدت وبشكلٍ صارم أنها لن تقوم بدفع أي مبلغ لمن اخترق هاتفها، إشارة منها إلى أن الأمر لن يشكل بالنسبة لها هاجس مخيف.

وأوردت أيضًا أن المخترقون قاموا بتهديدها بمنتجة الفيديوهات والصور التي يتضمنها هاتفها المخترق وإعادة نشرها بمحتوى مسيء وصورة غير ملائمة لمكانتها وأخلاقها.

ومن هذا المنطلق دعت الفنانة "نادين سلامة" جمهورها من أجل عدم تصديق ما تنشره مواقع مشبوهة من خلال مخترق هاتفها وأنها لا تمت لكل هذه الأساليب بصلة.

وأشارت لافتةً إلى أن هاتفها لا يتضمن شيئًا مقلقًا أو يستدعي الخوف حتى لأنه من الشأن الطبيعي أن يحتوي الهاتف الشخصي على الكثير من صور العائلة وكذلك مع الزوج في المسبح أو على البحر.

وهذا شيء لا يستدعي أي نوع من المخاوف التي قد تجعلها تدفع مبلغًا ماليًا لشخصٍ تعامل معها بأسلوب الابتزاز.

وأن الفنانة "نادين سلامة" لم تقف مكتوفة الأيدي بل استعانت بخبير مختص من أجل استعادة حسابها، وكذلك تقديم شكوى إلى فرع الجرائم الإلكترونية من أجل ملاحقته وكذلك محاسبته بإجراءات لازمة ومناسبة في حقه.

ما جعلها تعلن مبدئيًا أن عملية الاختراق تمت من الموقع الجغرافي البحرين وأن الجهات المختصة تعمل على مراقبته ورصد تحركاته من أجل القبض عليه بشكل سريع.

هذا ما جعلها تصف المخترقين بأنهم يملكون الوجه السيء من كل شيء، وأن هذه المرة ليست الأولى التي تعرض فيها الفنانة لاختراق هاتفها.

بل حدثت أيضًا هذه الحادثة قبل عامين تقريبًا بعد أن قامت بدعم اللاجئين وأن القضاء قام بحل المشكلة.

ومن الجدير ذكره أنه لم يتم نشر أي صورة أو مقطع فيديو من محتويات الهاتف الخاص بالفنانة نادين سلامة.