هل يعاني طفلك من الحساسية تجاه هذه الأطعمة؟ إذاً إليك الحل!

 

وقد تتمثل هذه الحساسية في مجموعة أعراض معينة تبدأ بالظهور كالبقع الحمراء والبثور في الجسم، البكاء الشديد بطريقة عصبية، الإسهال شديد، أو الإمساك شديد، صعوبة في التنفس.

 

وقد أثبتت الدراسات الحديثة وجود رابط بين الرضاعة الطبيعية في الأشهر الست الأولى من حياة الطفل حيث تقوي مناعة الطفل  ضد الحساسية.

 

يصبح الطفل جاهزاً لتناول الأطعمة في الشهر السادس. ولتجنب إصابة الطفل بالحساسية، يمكنك أن تتخذي بعض التدابير الوقائية لتتمكني من تحديد الطعام الذي تسبب بإصابة الطفل بالحساسية.

 

فعندما يبدأ طفلك بتناول الأطعمة ، احرصي على تقديم طعام واحد في كل مرة. ابدئي بكمية قليلة جداً  من البطاطا المهروسة ثم زيدي الكمّية تدريجاً. 

 

كما عليك أن تتجنبي تزويد الطفل بطعام نيء خاصةً في المرة الأولى التي يأكل فيها الطعام الصلب، إذ إن طهي الأطعمة يقلل من تأثيرها التحسّسي خاصة الفواكه و الخضار.