وفاة الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود

  • تاريخ النشر: الأحد، 26 يونيو 2022
وفاة الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود

أصدر الديوان الملكي السعودي، اليوم الأحد 26 يونيو/حزيران، بياناً نعى فيه الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، التي وافتها المنية.

وذكر بيان الديوان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، وسيُصلى عليها ــ إن شاء الله ــ هذا اليوم الأحد الموافق 27 / 11 / 1443 هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".

الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود:

والأميرة الراحلة هي ابنة عم الملك السعودي الحالي سلمان بن عبدالعزيز، فوالدها هو الأمير مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، أخو مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ولها من الأخوات 8 أميرات، ومن الإخوة 6 أمراء.

والأميرة الراحلة، ابنة الأمير مساعد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، أخو مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ولها من الأخوات 8 أميرات، ومن الإخوة 6 أمراء.

وكان الأمير مساعد بن عبدالرحمن وزيراً للداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، كما شغل ،أيضاً، منصب وزير المالية، وكان أول رئيس لديوان المظالم، وأول رئيس لديوان المراقبة العامة في السعودية، و، وقد توفي عام 1987، عن عمر يناهز 70 عاماً.

ووالدته هي الأميرة عمشة بنت فراج العجران الخالدي، ويأتي ترتيبه قبل الأخير من أبناء الإمام عبدالرحمن ابن الإمام فيصل بن الإمام تركي "مؤسس الدولة السعودية الثانية".

وكان الأمير مساعد حاصلاً على شهادة جامعية، حيث أول مكتبة عامة في الرياض، جمع لها مجموعة طيبة من المطبوعات وخصص لها جانباً في بيته، وسمحَ لكل زائر حق الانتفاع بها، وتحدث الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير في هذا الشأن قائلاً: "تهيأت له الفرص لأن يقرأ ويدرس ويستوعب، واستطاع أن يستفيد من المكتبة التي جمعها ويستفيد من طلبة العلم الذين كانوا يزورونه ويختلفون عليه في بيته.. وعندما تولى الملك سعود استطاع أن يستقطب الأمير مساعد ويستفيد منه؛ فكان يستشيره في كثير من الأمور، ويستنصح به".

وكان طلبة العلم يأتون إلى هذه المكتبة، حيث كان الأمير مساعد يجلس فيها ويتناقش معهم ثم طورها ونقلها من مقرها الأول الحِلة شرق الرياض، وبلغ من عنايته بالمكتبة أن وضع لوحة في مدخلها للإعلان عن الكتب الجديدة، الجديرة بالمطالعة، وعين موظفاً عليها، وعاملاً آخر لتقديم الضيافة، وكان من روادها حمد الجاسر وعبدالرحمن القويز وعبدالكريم الجهيمان.

وللأميرة الراحلة مسجد شهير بحي غبيرة في العاصمة السعودية الرياض يحمل اسمها.

ونعى عدد كبير من السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي الأميرة الراحلة، داعين لها بالرحمة والمغفرة.

وكتب حساب ”أخبار آل سعود“: عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة: ”انتقلت إلى رحمة الله تعالى مساء اليوم (السبت) صاحبة السمو الأميرة موضي بنت مساعد بن عبدالرحمن آل سعود، نسأل الله أن يغفر لها وأن يرحمها ويسكنها فسيح جناته. لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون“.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار