هيفاء حسين: أغنية الإمارات عربون محبة للشعب الكويتي

تتمتع الفنانة هيفاء حسين بقاعدة جماهيرية جيدة في الكويت وتعتبر واحدة من الوجوه الخليجية التي تحظى بمكانة خاصة لدى الجمهور الكويتي وتبادله الشعور ذاته،هيفاء كانت واحدة من ضمن مجموعة من الفنانين الاماراتيين أهدوا الكويت أغنية وطنية بمناسة الأعياد الوطنية واعتبرتها عربون محبة للشعب الكويتي، هيفاء خاضت تجربة الانتاج المسرحي والتلفزيوني بدعم وتشجيع من زوجها الفنان حبيب غلوم وتثني على مواقفه تجاهها ، الفترة الأخيرة عرفت هيفاء طريقها الى مواقع التواصل الاجتماعي واصبحت فاعلة فيها بشكل كبير.

سوف أبدأ معك من الأغنية التي شاركت بها وكانت إهداء من الإمارات للشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية؟

انها عربون محبة وامتنان للكويت شعبا وحكومة وبإسم جميع الفنانين الإماراتيين حاولنا مشاركة الشعب الكويتي فرحته حيث أن الشعوب الخليجية تحكمها روابط قوية ووطيدة.

كيف تلقيت ردود الفعل التي حققتها الأغنية؟

بالتأكيد وعرفت بأنها كانت من أوائل الأغنيات التي تبث في الفضائيات الكويتية وحظيت بمتابعة جماهيرية غفيرة توجت جهودنا بنجاح جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز وفعلا نعتبر اعيانا الخليجية اعياد توحدنا لا تفرقنا.

هل تابعت  الأغنية التي رد بها الشعب الكويتي؟

بالتأكيد وكانت أغنية رائعة وكل الشكر للقائمين عليها سواء الفنانين جاسم النبهان وجمال الردهان او الاعلامي عبدالوهاب العيسى واللاعب محمد جراغ والشاعر طالب الشريف وكافة فريق العمل.

شهدت الفترة الأخيرة تعاونا جديدا يجمعك مع المخرج البحريني أحمد المقلة..

في مسلسل  " لو أني اعرف"...حدثينا عن ذلك؟

بعد انقطاع ما يقارب اربعة سنوات سعى زوجي الفنان الاماراتي حبيب غلوم إلى تقريب وجهات النظر بيننا وفعلاً تم الاتفاق على تجديد التعاون من جديد .

كيف تقيمين عودة التعاون بينكما؟

 لا أخفيك سعدت جدا لان المقلة يعتبر من خيرة المخرجين في الخليج ، واسعدني أكثر انه من المفارقات الطريفة ان اول عمل لي كان في مسلسل نيران من اخراجه ، سنوات، يسعدني واليوم اول عمل من انتاجي من اخراجه. حيث اكد بأنه نسى خلافات الماضي.

لنعود الى مسلسل" لو إني أعرف"..وماهي طبيعة القصة التي يقدمها؟

المسلسل يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية وصراع ابناء الاسرة الواحدة خاصة حول المال حيث يطغى تسلط احدهم على الاخرين ويريد ان يستولى على كل شي وسط غضب الأسرة . هذا العمل سيعرض في رمضان المقبل  من تأليف إسماعيل عبدالله،  وأجسد فيه دور الفتاة القوية المجتهدة، التي تبحث عن فرصتها في المجتمع، لتحقق ذاتها، وتتحمل مسؤولية أبيها، كما تتميز بالطيبة ومساعدة الغير، وتدور أحداث العمل لتتعرف على شاب ما يؤدي إلى انقلاب شامل في حياتها.

اثارت شخصية مريم التي جسدتها في مسلسل "سراي البيت" ردود فعل متباينة بإعتقادك لماذا؟

 يعتبر المسلسل من الاعمال التربوية وشخصية "مريم"،  التي ظهرت فيها لمُدرِّسة تربية إسلامية، تشبه أمها كثيرًا في حياتها، وتحاول أن تطبق نظامها أثناء غيابها عن البيت لتواجه عدد من المشاكل والصراعات.من هنا ربما تعاطف معها المشاهد .

هل تعتقدين بأن تجسيد النماذج الايجابية هو من يخلق ردة الفعل بينك وبين الجمهور؟

الجمهور يبحث دوما عن العمل الذي يشده ومن ثم تتباين ردود الفعل حول الشخصيات الموجودة ودعني اضرب مثلا في المسلسل التراثي " بحر الليل "، من تأليف جمال الصقر، وإخراج مشفى رشيد، والمنتج المنفذ سلطان النيادي، والعمل من إنتاج "أبوظبي"، وهو مسلسل تراثي إماراتي، وأجسد فيه شخصية "نسايم"، وهي بنت رومانسية، وتعاني من ظلم زوجة والدها التي تضطهدها، ولاسيما بعد أن يتوفى، ويعرض قبل رمضان المقبل أيضًا، انا على يقين بأن العمل سيحظى بمتابعة غير مسبوقة نتيجة لطبيعة الاحداث.

حدثينا عن تجربتك في الإنتاج وهل تعتبرينها مغامرة؟

سبق لي ان خضت تجربة الانتاج لكن في المسرح وتحديدا مسرح الطفل ، الانتاج التلفزيوني ليس سهلا بل اعتبره مغامرة كبيرة، واعتقد بأن اختيار اسماء الفنانين يلعب دورا كبيرا في نجاح التجربة من عدمها منهم على سبيل المثال، غازي حسين، وخالد أمين، وسميرة أحمد، ومشاري البلام، وفاطمة عبدالرحيم، جاسم النبهان، والمخرج المتميز المقلة.

لو سألتك عن دعم زوجك الفنان الإماراتي حبيب غلوم؟

بلا شك هو داعمي الاول والأخير ، استشيره في اموور عدة كما انه يفاجئني بالكثير من الافكار والخطوات ومنها عودة تعاوني مع المخرج المقلة ، كما ان الفضل يعود له في تجاربي الإنتاجية فهو مشجع جيد ويدفع ي نحو التقدم خطوة نحو الامام .

يشيد البعض بتواجدك الإيجابي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي؟

شعور جميل عندما تجد نفسك محاطا بجمهورك وتتك بهم بشكل مباشر من دون وود حواجز ، هاذا ما اشعر به بعد ان اقتحمت عالم الانستغرام وتويتر ، اعترف بوجود بعض النماذج السلبية من الجمهور يستخدمون كلاما لا يليق هؤلاء افضل مسح مشاركاتهم ويتكفل الجمهور يرد عليهم.