إطلالة ناعمة: ليلى أحمد زاهر تخطف الأنظار بحتام مهرجان البحر الأحمر

  • تاريخ النشر: منذ ساعتين زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
إطلالة ناعمة: ليلى أحمد زاهر تخطف الأنظار بحتام مهرجان البحر الأحمر

خطفت الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر الأنظار على السجادة الحمراء في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الخامسة، حيث قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات هدوءاً ورقياً خلال ليلة الختام، بإطلالة تميّزت بالبساطة الفاخرة، والتطريزات الدقيقة التي تعكس حسّاً عالياً بالأناقة.

ليلى أحمد زاهر من ختام مهرجان البحر الأحمر 2025

من النظرة الأولى إلى إطلالة ليلى، يلفت الانتباه اختيارها لفستان طويل بلون النيود الدافئ، وهو لون يرتبط غالباً بالنعومة والرقي، ويمنح حضوراً مميزاً أمام عدسات الكاميرات، خصوصاً تحت إضاءة السجادة الحمراء. الفستان مصمّم بقصّة عمودية "Column Silhouette" تُبرز القوام بشكل رشيق دون مبالغة، وتمنح الجسم انسيابية واضحة أثناء الحركة، وهو ما ظهر بوضوح خلال مشيتها على السجادة في ختام الحدث السينمائي الكبير.

إطلالة الفنانة ليلى أحمد زاهر من ختام مهرجان البحر الأحمر 2025

الفستان يعتمد على قماش شفاف عند الذراعين والصدر، مع بطانة بلون بيج قريب من لون البشرة، ما يمنح لمسة خفيفة من الجرأة المحسوبة، دون التخلي عن الاحتشام. وقد جاءت التطريزات المعدنية الدقيقة لتكون عنصر القوة الأساسي في التصميم، حيث تناثرت على كامل الفستان بخطوط متعرجة تشبه الأمواج أو الشلالات اللامعة. هذا النوع من التطريز يضفي حركة بصرية مستمرة على الفستان عند الالتفات أو المشي، ويعكس بريقاً ساحراً مع كل زاوية تصوير.

تفاصيل إطلالة ليلى أحمد زاهر 

توزيع التطريزات جاء ذكياً للغاية؛ خطوط طويلة متساوية على امتداد التصميم تمنح الإيحاء بطول إضافي للقامة، بينما تتساقط خيوط معدنية قصيرة على شكل شرّاشيب رفيعة عند الأكمام وفي أسفل الفستان، ما يعزز فكرة الحركة ويضيف لمسة فنية غير تقليدية. الفستان بدا وكأنه قطعة تتحرك مع الضوء، لا مجرد قماش مرصع بالخرز.
أما قصة الرقبة فجاءت "Boat Neckline" بسيطة وعريضة قليلاً، تكشف جزءاً خفيفاً من أعلى الكتفين دون مبالغة، وهي قصة أنيقة تناسب أجواء المهرجانات السينمائية، وتسمح بظهور ملامح الوجه واضحة أمام الكاميرات. اعتماد هذه القصة أيضاً أتاح للفستان أن يحتفظ بوقاره رغم اللمسات الشفافة.

تفاصيل الشعر والمكياج

تصفيفة الشعر جاءت منسجمة تماماً مع الطابع العام للإطلالة، حيث اختارت ليلى الشعر الأملس الطويل بتقسيمة المنتصف، وهي تسريحة تعتمد عليها كثير من النجمات في الإطلالات الراقية، لأنها لا تشغل العين عن تفاصيل الفستان وتمنح الوجه مساحة للظهور. الشعر المنسدل ببساطته أضاف توازناً للإطلالة، لأن الفستان نفسه غني بالتفاصيل، وبالتالي كان من المهم أن تظل التسريحة هادئة كي لا يتضارب العنصران بصرياً.
وبالنسبة إلى المكياج، فقد اتجهت ليلى إلى المكياج الهادئ المعتمد على درجات البيج والوردي الخفيف، مع بشرة مضيئة بشكل طبيعي، وحواجب مصفّفة بإتقان. عيونها جاءت مُحددة برسم خفيف يُبرز النظرة دون أن يجعلها حادة، بينما اكتفت بلمسة ماسكارا لإضافة عمق بسيط. أما الشفاه فجاءت بلون نيود وردي مناسب لطابع الفستان، ما منح الوجه توازناً مثالياً وظهوراً طبيعياً أمام الإضاءة القوية، الإكسسوارات بدورها تم اختيارها بذكاء شديد؛ فقد اكتفت ليلى بأقراط رفيعة وخواتم بسيطة، لتترك المساحة للبريق الذي يحمله الفستان نفسه.

لغة الجسد والإطلالة أمام عدسات المصورين كانت جزءاً مهماً من حضور ليلى. فقد بدت واثقة وهادئة، بابتسامة رقيقة تعكس نضجاً لافتاً في تعاملها مع السجادة الحمراء. وقفتها المستقيمة، وملامحها الهادئة، ونظراتها الواثقة أكدت أن اختيار الفستان لم يكن مجرد مظهر جمالي، بل جزء من صورة متكاملة لنجمة شابة تشق طريقها بثبات في الوسط الفني

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار