الأميرة لمياء بنت ماجد تكشف أبرز 3 تحديات ومبدأ الأمير الوليد بن طلال

كشفت الأميرة لمياء بنت ماجد، عن أبرز 3 تحديات في العمل الخيري، وعن فلسفة العمل في مؤسسة الوليد للإنسانية القائمة على 4 نقاط، وعن أهم مسارات رؤية 2030.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 أبريل 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 20 أبريل 2022
الأميرة لمياء بنت ماجد تكشف أبرز 3 تحديات ومبدأ الأمير الوليد بن طلال

كشفت الأميرة لمياء بنت ماجد، عن أبرز 3 تحديات في العمل الخيري، وعن فلسفة العمل في مؤسسة الوليد للإنسانية القائمة على 4 نقاط، وعن أهم مسارات رؤية 2030.

وتقود الأميرة لمياء بنت ماجد، من خلال منصبها أميناً عاماً لمؤسسة الوليد للإنسانية فريقاً نسائياً يكافح جميع أوجه عدم المساواة، ويوفر الفرص للمحتاجين في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. بالإضافة إلى الاستثمار في البرامج والمبادرات التي تركز على بناء التفاهم بين الثقافات وتطوير المجتمعات وتمكين النساء والشباب ومساعدة المتضررين من الكوارث.

وأضافت الأميرة لمياء بنت ماجد، خلال حوارها إلى برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية، أن التقنية والحقوق وتنمية المجتمعات، والخدمات العمالية والتطوع والمسؤولية الاجتماعية والخدمات البيئية والزراعية، من أهم مسارات رؤية 2030، موضحة أنه يتم تقليص الفجوة بالعمل مع الشركاء.

وردت الأميرة لمياء بنت ماجد، على سؤال الإعلامي عبدالله المديفر، مقدم برنامج "الليوان"، حول كيفية إدارة مؤسسة ضخمة بعدد قليل، بقولها "الفلسفة الإدارية أن كل سيدة من اللي بيشتغلوا بـ 100 موظف، ونحن لنا صفات معينة للفريق، ومبدأ الأمير الوليد أعط الخبز لخبازه فهو يطلب منا المخ والاستراتيجية".

وتابعت الأميرة لمياء بنت ماجد، في مجمل حديثها عن فلسفة الأمير الوليد بن طلال في مؤسسة الوليد الإنسانية "عندنا 4 نقاط في المؤسسة نركز عليها وهي تنمية المجتمع، دعم المرأة وتمكينها، الإغاثة، وتقليص الفجوة بين العالم الإسلامي والغرب وفي كل سنة يكون التركيز على نقطتين منهم".

كما أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد، أن القطاع الخيري هو من يدعم الأفراد ماليًّا بشكل مباشر، والقطاع غير الربحي يعيد تدوير الدخل المالي للمشاريع المستدامة.

وأوضحت الأميرة لمياء بنت ماجد، أن التقنية والحقوق وتنمية المجتمعات، والخدمات العمالية والتطوع والمسؤولية الاجتماعية والخدمات البيئية والزراعية، من أهم مسارات رؤية 2030.

كما لفتت الأميرة لمياء بنت ماجد، إلى أن هناك ضعفًا في تأهيل الكوادر التي تدير المؤسسات غير الربحية، مؤكدة على أن التقنية مهمة في عمل القطاع الثالث ويجب عليهم أن يحذو حذو "مؤسسة مسك".

وقالت الأميرة لمياء بنت ماجد، إن 37% من مؤسسات القطاع الثالث تعمل في تنمية المجتمعات، و22% في الإرشاد والجوامع، و6% في الصحة والتعليم، وأقل من 1% على البيئة، وأقل من 3% يعمل على الأبحاث والدراسات.

كما أشارت الأميرة لمياء بنت ماجد، إلى أن ضعف تأهيل الكوادر، ومشاركة القطاع الخاص، وتطوير منظومة التشريعات أبرز التحديات التي تواجه القطاع الثالث، مضيفة: وصلنا إلى 400 ألف متطوع في القطاع غير الربحي، والرؤية تهدف إلى أن نصل لعدد 10 آلاف جمعية ومؤسسة.

الأميرة لمياء بنت ماجد:

يشار إلى أن الأميرة لمياء بنت ماجد، وهي روائية سعودية، تعد أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية.

تحظى الأميرة لمياء بتقدير واسع نتيجة إسهاماتها الكبيرة في العمل الإنساني وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر فئات المجتمعات حاجةً.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار