الأميرة ريما بنت طلال استودعته: أحدث ظهور للأمير النائم

ضجة واسعة أثارها أحدث ظهور للأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، الذي طالت غيبوبته إلى عشرين عاماً كاملة، وهو لا يزال ممدداً على فراشه المجهز طبياً على أحدث المستويات لإبقائه فقط قيد الحياة.

الأمير النائم في أحدث ظهور

محبوب السعودية، الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، المشهور إعلامياً باسم الأمير النائم، ظهر في صورة جديدة وأخرُ نادرة، نشرتها الأميرة ريما بنت طلال آل سعود، داعية له بدعاء الاستيداع.

وعبر حسابها الموثق على تطبيق إكس/ تويتر، كتبت الأميرة ريما بنت طلال: "عشرون عاماً مرت على وجودك في المشفى، قلبك الطاهر وروحك الجميلة لم يتغيبا قط عن قلوبنا للحظة واحدة" وأكملت داعية: "اللهم إني استودعتك حبيبي الوليد بن خالد بن طلال عند الله الذي لا تضيع عنده الودائع".

وفي الصور ظهر الأمير النائم ممدداً على فراشه الطبي والأنابيب والمحاليل والخراطيم تخترق جسده، فيما بدا وكأنه نائم في غفوة عميقة سيستيقظ منها قريباً، وتغيرت ملامحه المعتنى بها كما ظهر في الصورتين الأخرتين في مرحلة الطفولة، حيث شاركت الأميرة ريما مرحلة نادراً ما ينشر له فيها صور.

تفاعل مع الأمير النائم

كالعادة دائماً ما يثير ظهور الأمير النائم تفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث مع الصور الأخيرة التي نشرتها الأميرة ريما بنت طلال، وتخطت نسبة مشاهدة تغريدتها مئات الآلاف من المشاهدات.

وقال البعض متفاعلاً مع ظهور الأمير النائم: "اللهم كَمَا شَفَيت (عبدُك ونَبيُّك أيوُّب) من البلاء والمرَض ، اشف يا الله (الأمير الوليد بن خالد) ورُّد له صحته وعافيته وسمعه وبصره عاجلاً غير آجل يا رب العالمين"، "نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيه من ماهو فيه ويعافيه ويجلي عنه هذا المرض ويفرحكم ويفرحنا بشفائه إنه ولي ذلك والقادر عليه".

تابع عشرات المغردين دعاءهم للأمير النائم بالكثير من الجمل الدعائية التي وردت في الأثر والأحاديث النبوية، طالبين له المعافاة، فيما حكى واحد شهادته على الحادثة المؤلمة التي وقعت منذ سنوات وقال إنه كان يعمل ضمن فريق قسم الطوارئ في مستشفى الملك فيصل التخصصي وقت وقوع الحادث المؤلم والمفجع للجميع، كما روى شهادته التي احتفظ بها في ذاكرته أنه وبحلول عام 2009 فقد دخل مولوده وهو بعمر الشهرين لقسم العناية المركزة" وتابع: "وقمت بزيارة الأمير النائم كما تمت تسميته وقتها شفاه الله وعافاه، التقيت بوالده الأمير خالد في المجلس الذي خصصه للقهوة والشاي بالدور الثاني وكان سموه يعزز يقيني بأن ابني سيتعافى ويؤكد لي مرددا لا تتزعزع ثقتك بأن الله سيشفيه. كلما سمى الإنسان بيقينه بالله سمت عباراته وارتقت نفسه رقي الرضا واليقين. ابني باسل تعافى من الحمى الشوكية وهو الآن في الثالث المتوسط ولله الحمد. اسأل الله لسمو الأمير الوليد الشفاء التام. وجزا الله والديه على الصبروالسمو باليقين بأن يفرحهم الله بتعافيه".

الجدير بالذكر أن الأميرة ريما بنت طلال آل سعود، حريصة للغاية على مشاركة بعض التطورات لحالة الأمير النائم الصحية، وبشكل متكرر تنشر لقطات وصور له في غيبوبته، وتدعو له بالشفاء، فلا يزال الأمل من شفائه قائماً ولم ينقطع، وقبل نحو عامين شاركت الأميرة صورة جديدة له ظهر فيها الأمير مبدياً استجابة عصبية نادرة للغاية في حالته الصحية، حيث ابتسم وهو نائم، فيما كان قد حرّك إصبعاً في تطور آخر يحافظ على نسبة أمل استيقاظه قريباً.