التخطيط للحمل

  • موقع الطبيبواسطة: موقع الطبي تاريخ النشر: الأحد، 14 يونيو 2015 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
التخطيط للحمل
لا يوجد هناك إحساس في الدنيا بالنسبة  للمرأة يعادل إحساس الأمومة!!
 
ولكن بمقدار ما أن استقبال مولود جديد هو حدث سعيد يجلب الفرحة والسعادة إلى جميع أفراد العائلة، إلا أن شهور الحمل التسعة التي تسبق الولادة هي بالنسبة للأم الحامل رحلة طويلة ومرهقة على المستويين الجسدي والنفسي على حد سواء..
 
لذا فإن التخطيط السليم قبل اتخاذ القرار بالإنجاب هو من العوامل الأساسية لجعل فترة الحمل تجربة استثنائية ممتعة بكل المقاييس.
 
الاستعداد للحمل:
 
لكل امرأة ظروفها الخاصة التي تختلف تبعا لطبيعة جسدها، ولطبيعة الظروف العائلية والمعيشية التي تحيط بها، لذلك هناك عدد من الأمور التي يجب مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار عندما تتخذ المرأة قرارها بالحمل والإنجاب:
 
في حال كنتِ تتناولين أقراص منع الحمل فمن الأفضل إيقافها قبل ثلاثة أشهر من محاولة الحمل، واستبدالها بوسائل أخرى لا تؤثر على هرمونات المرأة، وذلك حتى يعود الجسم الى دورته الطبيعية مما يسهل التكهن بتاريخ الولادة.
 
إذا كنتِ تعانين من مرض مزمن (سكري، ضغط ..) فيجب استشارة الطبيب قبل محاولة الحمل.
 
حاولي الوصول للوزن المثالي قبل (6) أشهر من الحمل.
 
تناول الأغذية المتنوعة والمفيدة والضرورية من أجل حمل سليم، ويفضل أيضا البدء بتناول حمض الفوليك (400 مايكروغرام) قبل حدوث الحمل بثلاثة أشهر على الأقل لفائدته في الوقاية من عيوب الحبل الشوكي التي قد تصيب بعض الأجنة.
 
إجراء فحص للأسنان واللثة قبل حدوث الحمل، حيث يكون علاجها أسهل بكثير مقارنة بوجود الحمل، خاصة وأن الحمل نفسه يزيد من مشاكل اللثة والأسنان.
 
إجراء تحليل للدم والبول قبل حدوث الحمل للتأكد من قوة الدم وسلامة المجاري البولية، حيث وجدت الدراسات الحديثة رابطا بين التهابات المجاري البولية وحالات الإجهاض التلقائي.
 
هل يمكن التأثير في جنس المولود؟
 
من المعروف أن الحيوان المنوي لدى الرجل هو الذي يحدد جنس المولود ذكرا كان أم أنثي، وقد أظهرت الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكري أسرع في السباحة من الحيوان المنوي الأنثوي وهو يعيش في الوسط القاعدي (القلوي)، في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي أطول عمرا من الحيوان المنوي الذكري ويعيش في الوسط الحامضي.
 
لذا هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تلجأ إليها  المرأة لزيادة احتمال حدوث الحمل لأحد الجنسين، طبعا دون أن يكون هناك أي نتائج مؤكدة أو مضمونة (100%) في جميع الأحوال:
 
تغيير درجة حموضة عنق الرحم:
 
الحموضة المنخفضة في منطقة عنق الرحم (الوسط القلوي) تزيد من احتمالات المولود الذكر، والحموضة المرتفعة (الوسط الحامضي)  تزيد من احتمالات المولود الانثى.
 
ويمكن التحكم بدرجة حموضة عنق الرحم باستخدام الغسولات المهبلية القاعدية (بايكربونات الصوديوم)، أو الحمضية (غسول الخل)، حيث تحضر جميع هذه الغسولات مخبريا، وبتراكيز معينة، وهي متوفرة في الصيدليات وتستخدم قبل حدوث الجماع مباشرة.
 
اختيار يوم الإخصاب:
 
إذا كنتِ ترغبين بمولود ذكر فمن الأفضل حدوث الإخصاب خلال (24) ساعة من الإباضة، وكلما اقتربتِ أو ابتعدتِ عن هذا الموعد يزداد احتمال أن يكون المولود أنثى.
 
وتحدث الإباضة عند أغلب النساء في اليوم الرابع عشر للدورة الشهرية، ولكنها يمكن أن تختلف بين امرأة وأخرى، لذا يمكن تحديد يوم الإباضة بشكل دقيق باستخدام جهاز خاص متوفر في الصيدليات يسمى (ovulation test).
 
هناك وسائل طبية أخرى لتحديد جنس المولود أكثر دقة وكفاءة وذات نسب نجاح أعلى، ولكنها في المقابل تحتاج إلى تدخل طبي وذات كلفة مادية مرتفعة نسبيا مثل الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
 
 
للمزيد من الطبي:
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار