نصائح وطرق للتخطيط للزواج دون الخروج على التقاليد

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 أبريل 2021
نصائح وطرق للتخطيط للزواج دون الخروج على التقاليد

لا تزال العادات والتقاليد في الوطن العربي تتحكم باختيار الزوجين ضمن قواعد غير ثابتة ومتغيرة بحسب البلد وفي بعض الأحيان حسب المدينة والمنطقة بنفس البلد. فكيف يمكنكم التخطيط للزواج دون الخروج على التقاليد؟! الإجابة بالتفاصيل التالية:

كيف اختلفت طرق الخطبة التقليدية؟!

قديماً لم تكن المرأة مندمجة في المجتمع. لذلك، كان لابد من وجود طرف ثالث للتوفيق بين العريسين بالتحدث عن الصفات المتطابقة بين العروسين وهذا الطرف هو أفراد الأسرة نفسها، أو الجيران، وحتى الخطابة.

بعد عقدين من هذه المرحلة اندمجت المرأة بالمجتمع بشكل أكبر فأصبح ذهابها للتعليم ومرورها بالمرحلتين المدرسية والجامعية جزءً أساسياً من حياتها، الأمر الذي فتح الباب أمام المرأة للحصول على المزيد من الفرص للتواصل الاجتماعي الواقعي والالتقاء بالناس من خلال الدراسة والعمل، والرياضة، ومختلف الأنشطة، وهذا بالفعل أتاح لها التعرف على أشخاص تتوافق معهم دون الحاجة لطرف ثالث.

لكن ما يحدث اليوم وفي عصر التطور يسعى الجميع رجالاً ونساءً وراء الوظائف والفرص والأمان المادي وتحقيق الأحلام، مما جعل العثور على شريك مستعد لعلاقة جدية أكثر صعوبة.

وبنفس الوقت يعيش المقبلين على الزواج في زمن ثورة منصات التواصل الاجتماعي التي فتحت المجال أمامهم للقاء شريك حياة محتمل، إلا أن رؤية نوايا الآخرين على هذه المنصات صعبة للغاية بالوقت الذي يتواجد فيه عشرات الآلاف من الشخصيات المزيفة وغير الجدية مما يجعل هذه الخطوة بهذه الطريقة شبه مستحيلة.

التخطيط للزواج دون كسر التقاليد:

يكون ذلك بالتركيز على نقاط ثابتة غير متغيرة بالزوجة أو الزوج:

  • التوافق الأساسي ويكون ذلك بالعقيدة، والجنسية، والتعليم، والمكانة الاجتماعية.
  • أن تُبنى العلاقة العاطفية بهدف الزواج بكل وضوح من الطرفين.
  • أن تشترك العائلة بالموافقة والتوفيق بين الزوجين.

طريقة إيجاد شريك حياة محتمل دون الخروج عن التقاليد العربية:

  • تحديد ما تريده المرأة بدقة: يجب على كل امرأة تخصيص الوقت لتقييم التجارب السابقة وتحديد الصفات التي تبحث عنها حقاً في الشريك والسعي إليها.
  • حب الذات: تحتاج كل امرأة إلى فهم ذاتها وأن تضع تصوراً لحياتها المستقبلية. يجب أن تجد نفسها وأن تتعلم تقدير كل ما يجعلها من هي وتعتقد أنها تستحق أن تجد الشخص الذي تبحث عنه.
  • الانفتاح على طرق جديدة للتوفيق وإيجاد الشريك: لا مانع من محاولة منح التكنولوجيا فرصة لمساعدتكِ في مقابلة الناس المتوافقين مع ما تبحثين عنه من خلال اهتماماتهم وهواياتهم وكل ما يتعلق بالتقاليد العربية.
  • استخدام التكنولوجيا الموثوقة: أدخلت التكنولوجيا الحديثة مجموعة متنوعة من منصات التوفيق بما في ذلك مواقع وتطبيقات المواعدة. إلا أن أغلب هذه التطبيقات ومواقع الويب مخصصة للثقافة الغربية التي تختلف عن العادات العربية مما قد يعرضكِ لمحتوى غير لائق. لذلك جاء تطبيق "هوايا" المبتكر من العرب للعرب، حيث يحترم الثقافة والعادات العربية ويمنحكِ مستوى أمان ومصداقية عاليين.

ميزات تطبيق "هوايا" للتعارف بهدف الزواج:

يولي تطبيق هوايا أهمية قصوى لخصوصية وأمن المستخدمين، ويحترم العادات والتقاليد العربية فهو مصمم من العرب للعرب وهذه أهم ميزاته:

  • التعارف: تم إنشاء خوارزمية التعارف في هوايا بمساعدة فريق من علماء النفس، حيث يتم تحليل أولويات المستخدمين تمهيداً لمطابقتها مع خياراتهم (العمر، الديانة ..إلخ) والاختيار من بينها.
  • التحقق بأن الشخصيات حقيقية: عند التسجيل، يوثّق هوايا جميع الأعضاء الجدد باستخدام خاصية التحقق بصورة السيلفي (selfie verification) الذي يعمل مع بنية تحتية تكنولوجية متطورة للغاية من أجل منع إنشاء ملفات تعريف مزيفة.
  • الأمان: يوفر التطبيق أيضاً للمستخدمين الإناث خيار عرض مبدئي لصور غير واضحة في الملف الشخصي، وهومزود بميزة الوصي "Guardian"، والتي تتيح للمستخدمين فرصة إشراك شخص موثوق به، مثل صديق أو فرد من العائلة، في التواصل أثناء القيام بعملية التعارف على الشخص الملائم.
  • نظام الدعم: يمتلك هوايا أيضاً، أدوات مساعدة من أجل تسهيل محادثات مثمرة أكثر، وذلك من أجل كسر الجمود بين المتحاورين والتمهيد في جعل المحادثات شخصية، وهنالك أيضاً ميزة أخرى يتمتع بها التطبيق وهي المحادثة الحصرية (Exclusive Mode)، التي يمكن استخدامها عندما يرغب مستخدمان إعطاء بعضهما البعض اهتمامهما الكامل. وهذا الأمر يؤدي إلى عزل أي محادثات جارية أخرى لكلٍ من الطرفين.

حملي تطبيق "هوايا" واختبري ميزاته الحقيقية بنفسكِ لتجدي شريك حياتكِ الآن!