العناية بالطفل الذي يكره الدراسة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 فبراير 2017 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
الطفل الذي يكره الدراسة

كثيراً ما نسمع شكوى الأمهات حول نفور أطفالهن من الدراسة. فتردد الأم الجملة الشهيرة طفلي يكره الدراسة، ويرفض الذهاب إلى المدرسة، وإكمال واجباته. تقولها بحزن شديد.


فكيف يمكن التعامل مع هؤلاء الأطفال وتغيير نظرتهم عن المدرسة والدراسة.


سنخبركم من خلال هذا المقال عن بعض الخطوات التي يجب أن يتبعها الأهل للتعامل مع الطفل الذي يكره الدراسة:

إليكِ أيضاً: مخاطر القرفة على الحامل


عندما يقترب الطفل من سن المدرسة والدراسة على الأهل أن يبدأو بتحضيره للدراسة وترغيبه بالمدرسة وتعريفه بمتطلباتها.


من الاستيقاظ باكراً، الالتزام والانضباط، وتشجيعه على طلب العلم وحب التفوق والنجاح.


الاهتمام بالطفل من الناحية الصحية، والاطمئنان على صحة حواسه.


العناية بتغذية الطفل، وتقديم غذاء متكامل ومتوازن له يحتوي على كل ما يحتاجه جسمه وعقله لينموان بشكل سليم.


توفير الراحة الكافية للطفل والحرص على أن يحصل على ساعات النوم التي يحتاجها جسمه ودماغه.

اكتشفي أيضاً: خطوات سهلة لزيادة فرص الحمل والإنجاب

ولا يقتصر توفير الراحة فقط على توفير الجو المناسب للنوم بل أيضاً على الجو النفسي الذي يحيط بالطفل. حيث يجب أن يحرص الوالدان على إبعاد الطفل عن كل ما يسبب له التوتر والقلق. وحل المشاكل الزوجية بعيداً عنه تماماً وعدم زجه بها.


على الوالدين أيضاً توفير الجو الهادئ والمناسب للدراسة واتباع أسلوب الترغيب دون قسر أو ترهيب. والامتناع تماماً عن أسلوب المقارنة مع أقرانه أو اخوته لأن هذا بحد ذاته ظلم للطفل حيث تختلف قدرات الطفل عن غيره. وتتفاوت طاقات الأطفال بطريقة مختلفة.


يجب عدم انتقاد المدرسة أو المدرسة أمام الطفل، بل على العكس الحرص على تجميل صورتها في عينيه.
 
كما ينبغي على الوالدين الاهتمام بمظهر الطفل وحقيبته وأدواته المدرسية بما يتناسب مع الجو العام للمدرسة.

على الأبوين أيضاً التعرف على الجوِّ المدرسي، ووضع الطفل في صفه وعلاقته مع أصدقائه ومعلميه.
والاهتمام بمظهره وهندامه وحديثه وأسلوب التفاعل معه.


ومن الضروري أن يراجع الأهل علاقتهم مع  أطفالهم، ومنحهم الكثير من الحب والحنان والحماية. والابتعاد كل البعد عن ترهيب الطفل وجعله يشعر بعدم الأمان والخوف.


مع حرصهم على أن يبتعدو عن توفير الحماية الكاملة للطفل لدرجة أن يصبح لا يشعر بالأمان إلا في منزله، ويشعر بالخوف والرهبة ممن حوله. ويصبح لديه حساسية زائدة غير متقبل لآراء وتعليقات رفاقه ومدرسيه.

وعليه يجب ان نعلم أن كل ما يصدر عن أطفالنا من تصرفات وسلوكيات سواء جيدة أو سيئة فهي  تتبع في معظمِ الأحيانِ لأسلوب التربية الذي ننتهجه معهم، وليس عيبًا أن يراجع الوالدان من آنٍ لآخر وبكل صراحة تلك الأساليب التربويةِ كي يتجنبوا كل ما قد يؤذي الطفل ويعود عليه بالسلب.
 
ما على الأم فعلُه أن تصبرَ على تململه من الدراسة ولا بأسَ أن تتعاون مع إدارة المدرسة لدفعه والصبر عليه حتى يسير نحو الأفضل.

قد يعجبكِ أيضاً: 

استبدلي الحليب ببدائل أخرى لطفلك الذي يعاني حساسية الحليب
اقرأي الموضوع https://t.co/XaNMzq75RR pic.twitter.com/1PVVo9q18L

— Layalina.com (@layalina) ١٣ فبراير، ٢٠١٧
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار