تبرعت لها بالكلى: فرانشا رايسا تكشف حقيقة خلافها مع سيلينا غوميز بعد تجاهل دعوتها في الزفاف

تصدرت فرانشا رايسا، الممثلة التي منحت النجمة سيلينا غوميز حياة جديدة عبر التبرع لها بكلى، عناوين الصحف بعد تصريحاتها الأخيرة حول شائعات الخلاف بينهما وغيابها عن حفل زفاف غوميز.

وفي مقابلة جديدة، نفت رايسا صحة الأخبار التي تحدثت عن وقوع أي مشاحنات بينهما، مؤكدة أن كل ما أُشيع مجرد "إشاعات".

تبرع فرانشا رايسا بالكُلى: هدية حياة لسلينا غوميز 

ذكرت رايسا خلال حديثها في مقابلة مصورة داخل مكتبة، أنها سعيدة لحصول غوميز على حياة مستقرة وسعيدة، وأضافت قائلة: "أعرف أنها تتزوج، وأنا سعيدة لها جدًا. لديها حياتها الآن وهي بالفعل مليارديرة، وأنا ممتنة لأنني استطعت أن أفعل هذا من أجلها". ولفتت إلى أن التبرع بالكلى، كما نصحها الأطباء منذ البداية، هو عمل إنساني يهدف لإنقاذ حياة شخص، وليس وسيلة لإنشاء رابطة خاصة أو مطالبة بالامتنان.

وتابعت: "إذا كنت ستتبرع بدولار لجمعية خيرية، فلن تتصل لتسأل عن كيفية استخدامه. التبرع بالكلى أمر جميل، وأنا ممتنة لأنني على قيد الحياة وأستطيع أن أقول إنني أنقذت حياة شخص". كما أشارت إلى أن التبرع قد يكون أكثر صعوبة على النساء مقارنة بالرجال، دون أن توسع الحديث في الأسباب.

مواجهة الشائعات: لا غضب ولا توتر

عندما سُئلت عن تقارير تفيد بغضبها من غوميز بسبب ما يُشاع عن عدم اهتمامها بصحتها بعد التبرع، ردت رايسا بوضوح: "ما تطلبونه مني الآن هو هراء انتشر في وسائل الإعلام، هناك الكثير من الإشاعات.

لم أقل شيئًا مطلقًا". وأكدت أنها لم تكن على علم بهذه الشائعات وقت انتشارها، مشددة على أنها لم تُجبر على التبرع بأي شكل، وأن القرار كان نابعًا من قلبها.

تجربة ما بعد العملية: صعوبات وتحديات

تطرقت رايسا أيضًا إلى صعوبات مرحلة ما بعد العملية، مشيرة إلى أنها وغوميز مرّتا بحالة من الاكتئاب عقب التبرع، خاصة بعد أن تعرضت غوميز لمضاعفات خطيرة خلال الجراحة، حين انفجرت إحدى شرايينها. واستذكرت نصيحة الأخصائي الاجتماعي قبل الجراحة: "سيكون الأمر صعبًا، فالمتلقي يتعافى أسرع من المتبرع لأنه يحصل على شيء يحتاجه وأنت تفقد شيئًا لا تحتاجه. وكان الأمر صعبًا بالفعل".

كما كشفت رايسا عن علامات العملية على جسدها، مشيرة إلى ندبة تشبه جرح الولادة القيصرية وعدة ندوب صغيرة أعلى بطنها، بينما تحمل غوميز ندبة داخل فخذها من الجراحة الطارئة.

علاقة الصديقتين عبر السنوات

على الرغم من أن فرانشا رايسا لم تحضر زفاف سيلنا غوميز على بيني بلانكو، الذي حضره عدد من النجوم مثل تايلور سويفت، ستيف مارتن، مارتن شورت وزوي سالدانا، أكدت أنها تتمنى لها الأفضل. وأوضحت أن الغياب لا يعكس أي توتر بينهما، وأن علاقتهما شهدت فترات ابتعاد طبيعية بسبب انشغالات الحياة، لكنها أشارت إلى أنهما اقتربتا مجددًا مؤخرًا.

وفي مقابلات سابقة، أكدت رايسا وغوميز أنهما لم تطرأ أي مشاحنات حقيقية بينهما، وأن العلاقة كانت تتطلب أحيانًا بعض الوقت والمساحة لإعادة التواصل بشكل أفضل. وذكرت رايسا أن الصداقة بينهما لا تعتمد على التواصل الدائم، بل على الصدق والاحترام المتبادل.

وأكدت فرانشا رايسا في ختام حديثها أن التبرع بالكلى كان نتيجة لطفها الطبيعي ورغبتها في إنقاذ حياة غوميز، وأن أي إشاعات عن خلافات أو غضب لا أساس لها من الصحة.

كما شددت على أهمية تقدير الإنسان للحياة، وللصداقات التي تتجاوز الإطار الاجتماعي أو الإعلامي، مؤكدة أن دعمها لغوميز كان دائمًا من القلب، وأن حضور الحفل أو غيابه لا يحدد قيمة هذا الفعل الإنساني.