تفاصيل الحلقة الأخيرة من مسلسل قلبي ومفتاحه

انتهت الحلقة الأخيرة من مسلسل قلبي ومفتاحه، بالقبض على أسعد، الذي قام بدوره الفنان دياب، بعد محاولاته تلفيق جريمة قتل إلى آسر ياسين من أجل الانتقام منه بعد معرفة زواجه من زوجته السابقة، مي عز الدين، وهو ما يجعله في حالة من الجنون.

ملخص الحلقة 15 من مسلسل قلبي ومفتاحه

تبدأ الحلقة بحضور الشرطة إلى منزل محمد عزت من أجل التفتيش، ويطلب الضابط تفتيش السيارة، وبمجرد فتح السيارة يجد جثة "بيجو" أحد رجال أسعد الذي قتله خلال الحلقات الماضية. 

يصل أسعد إلى مكان تواجد ميار،  التي تقوم بدورها الفنانة مي عز الدين، والتي تصاب بصدمة بمجرد رؤيته، وتطلب منه الحديث بمفردهم في الخارج.

يطلب منها فتح هاتفها، ويقنعها بأن أحد أرسل له فيديو، ويهدد بنشره خلال ساعات قليلة، وهو الفيديو الذي تم تصويره لها خلال تواجدها مع محمد عزت.

يخدع أسعد، ميار ويطلب منها العودة إلى المنزل معه مرة أخرى من أجل محاولة البحث عن حل لذلك الفيديو قبل أن ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

تحاول ميار الوصول إلى عزت، لكنها تفشل لذا تقوم بالاتصال بصديقه، ويخبرها بأنه متهم بجريمة قتل. وفي الوقت ذاته، يصر صديق محمد عزت بضرورة الإبلاغ عن "بكار" رجل أسعد بأنه من وضع المواد المخدرة في سيارته المرة الماضية.

يبدأ أسعد في صب غضبه على ميار بعد أن سألها عن شقيقته عليا قائلاً: "زي ما جبتك هعرف أجبها". وذلك بعد أن احتفت شقيقته أيضاً، وعادت إلى والدتها.

تستطيع ميار الحديث مع محمد عزت في الهاتف، وتخبره بوصول أسعد في الشاليه، وتخبره بأنها تعلم بأن هو من قام بتصوير الفيديو  وتهديدها به، وأنها اضطرت إلى العودة معه إلى منزلها.

يطلب عزت من ميار إرسال الصورة التي التقطوها معاً إلى صديقه بسرعة، ويطلب من وكيل النيابة أن يقوم بنشر الصورة وإعلان أنها زوجته كي يحمي زوجته من الابتزاز أو التشهير بها.

يواصل أسعد تحويل الأموال إلى رجل الأعمال الذي أوهمه بأنه يقوم بالاستثمار في المناجم، ويحصل منه على مليون دولار ليكتشف في النهاية أنه كان ينتقم منه بسبب النزاع على عملية في الاتجار بالعملة سابقاً، ويخسر كافة الأموال.

يروي محمد عزت خلال تحقيقات النيابة تاريخ الصدام بينه وبين أسعد وسبب العداوة بينهم، ويصر على أنه من حاول تلفيق القضية له بعد أن علم بزواجه من طليقته السابقة.

القبض على أسعد في الحلقة الأخيرة من قلبي ومفتاحه

يقرر وكيل النيابة استدعاء أسعد ورجاله من أجل سماع أقوالهم حول الواقعة، إلا أن أسعد ينكر كافة الاتهامات، ويحاول رجال أسعد تلفيق التهمة إلى عزت بحجة أن هناك خلافات قديمة بينهم.

يبدأ أسعد في الغضب بعد سؤاله عن زواج محمد عزت من ميار، ويتهمها بأنها خائنة، ويحاول عرض الفيديو، ويبدأ في الانفعال على وكيل النيابة.

ينهار بكار أمام النيابة، ويعترف في البداية بنقل الجثة، إلا أنه يصر على أن محمد عزت هو من قتل "بيجو"، إلا أنه قرر وضع الجثة في سيارته من أجل أن ينال عقابه على ما فعله.

تحاول شروق إقناع بكار بعرض الفيديوهات الحقيقية لما حدث للخروج من القضية، إلا أنه برفض، لذا تقوم شروق بتسليم الفيديوهات بنفسها إلى النيابة من أجل إنقاذ بكار من اتهامه بجريمة القتل. 

خلال حديث شناوي، الذي قام بدوره الفنان أشرف عبد الباقي مع عم نصر، يخبره بسماع الجميع لواقعة ضرب النار في منزل أسعد قبل شهرين، لذا يدخل معه إلى المخزن، ويبدأ في البحث، ويقوم بإبلاغ الشرطة، وبمجرد دخول المنزل يتم العثور على رائحة الجثة المتعفنة، ويتم القبض على أسعد الذي يبدأ في الصراخ بأنها كانت محاولة للدفاع عن نفسه