سحب الجنسية الكويتية من داوود حسين ونوال الكويتية (تفاصيل)

  • تاريخ النشر: السبت، 30 نوفمبر 2024
سحب الجنسية الكويتية من داوود حسين ونوال الكويتية (تفاصيل)

أعلنت دولة الكويت سحب الجنسية من عدد من الأشخاص، من بينهم الفنانة نوال الكويتية والفنان داوود حسين، في إطار المراجعات التي تقوم بها اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، بالإضافة إلى كل من اكتسبها منهم بالتبعية.

سحب الجنسية من نوال الكويتية وداوود حسين

نُشر القرار في الجريدة الرسمية الكويتية، بعد اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، والتي قررت الأسبوع الماضي تطبيق الشروط على 1758 حالة وسحب الجنسية منهم، كان من بينهم سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات.

وتصدر اسم نوال الكويتية مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أن الأنباء تتردد منذ الأسبوع الماضي عن كونها واحدة من سيشملهم القرار بسحب الجنسية منها ومن اكتسبها منها بالتبعية.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، هي هيئة مسؤولة في الكويت عن مراجعة أوضاع وملفات الأشخاص الذين منحوا الجنسية الكويتية.

وتمتد مسيرة الفنانة نوال الكويتية على مدار 40 عاماً أصدرت فيهم العديد من الألبومات الناجحة، كما حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية، كما يعد سالم الهندي من الشخصيات البارزة، حيث حصل على الجنسية الكويتية في 2008 بناء على بند الأعمال الجليلة، وهو الرئيس التنفيذي لشركة روتانا، وتولى منصب نائب اللجنة الفنية في هيئة الثقافة بناء على قرار من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية

قرار سحب الجنسية من سالم الهندي

وحصل الفنان داوود حسين، على الجنسية الكويتية في عام 2001، وذلك بناء على مرسوم صادر من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، وذلك تقديراً لجهوده ودوره الفني، حيث كان يحمل جواز سفر بوليفيا قبل ذلك.

وكانت العديد من الشائعات ترددت حول سحب الجنسية الكويتية من داوود حسين على مدار سنوات، إلا أنه رد عليها قائلاً: "أنا معتاد على مثل هذه الشائعات.. هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار كهذه عني".

أسباب سحب الجنسية في الكويت

صدرت تلك القرارات في اجتماع بين اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، لسحب الجنسية الكويتية من 1647 شخصًا، تمهيدًا لعرض الحالات على مجلس الوزراء، وبذلك، ارتفع إجمالي الحالات إلى 4601 خلال ثلاثة أسابيع منذ 31 أكتوبر الماضي.

وتعددت الأسباب الرسمية التي تم تقديمها لتبرير قرارات السحب، وفقًا لما نقلته صحيفة "القبس" عن مصدر حكومي، الذي أوضح أن غالبية الحالات كانت لمطلقات وافدات حصلن على الجنسية لتحقيق مصالح معينة دون استيفاء الشروط المطلوبة، نتيجة تساهل بعض الجهات. كما تم سحب الجنسية ممن حصلوا عليها ضمن ما وصفه وزير الداخلية بـ"الخدمات الجليلة"، ومن أبرزهم مدير عام قنوات "روتانا" سالم الهندي.

صرّح مصدر آخر لصحيفة "الراي" المحلية أن مراجعة ملفات الجنسية الكويتية مستمرة بدقة، دون تحديد مدة زمنية أو مادة قانونية معينة، موضحًا أن المراجعات تشمل مختلف الفترات الزمنية ومواد الجنسية، على أن يكون المعيار الأساسي هو مشروعية الحصول على الجنسية.

وفي تطور لافت، طالت أوامر سحب الجنسية الفنانة نوال الكويتية، مما أثار تفاعلًا واسعًا عبر منصة "إكس"، حيث تصدّر اسمها الوسوم الأكثر تداولًا، في حين التزمت الفنانة الصمت، ولم تصدر أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء.

وفي سياق تعزيز الضوابط على منح الجنسية، وافق مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه بتاريخ 24 سبتمبر الماضي على تعديل قانون الجنسية الكويتية، حيث نصّ التعديل على أن اكتساباً للجنسية لا يجعل زوجته كويتية تلقائيًا، بينما يُمنح الأولاد القصر الجنسية الكويتية مع حق اختيار جنسيتهم الأصلية خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد، كما شملت التعديلات منع اكتساب المرأة الأجنبية الجنسية بمجرد زواجها من مواطن كويتي.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار