طرق التعامل مع نزلات البرد في رمضان

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 أبريل 2021
طرق التعامل مع نزلات البرد في رمضان

مع حلول شهر رمضان الكريم، تزامنًا مع فصل الربيع وهو الفصل الذي يكثر فيه الإصابة بـ نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك أحيانًا يصاب العديد منا في شهر رمضان بنزلات البرد، الأمر الذي يصاحبه مجموعة من الأعراض الأخرى ومنها ارتفاع في درجات الحرارة أو زكام وسعال حاد، حيث يصاب الشخص بالإرهاق والضعف خلال ساعات الصيام الطويلة بسبب عدم تمكنه من تناول أي أدوية أو مشروبات ساخنة، تساعد على تخفيف حالته الصحية.

نزلة البرد أثناء الصيام

  • تأتي نزلات البرد والأنفلونزا خلال شهر رمضان، صعبة وخطيرة حيث يمكن أن يصاب الشخص بالربو الشعبي أثناء الصيام بسبب بسبب عدم تمكنه من تعويض الشعر بالتعب والإرهاق، حيث يوجد الكثير من نزلات البرد الشديدة التي يضطر بها الشخص إلى الإفطار من أجل تفادي حدوث مضاعفات.
  • ولكن في حالة إذا ظل الشخص صائم وهو يعاني من نزلة برد شديدة أو انفلونزا، يمكنه عمل مضمضة أو غرغرة للحلق والفم بالماء، من أجل الحصول على الترطيب الذي يحتاج إليه خلال ساعات الصيام، ولكن يجب عليه عدم الإسراف حيث أن الأغشية المخاطية تمتص الماء بشكل كبير بسبب البرد، وهو ما يمكن أن يسبب إفساد للصيام.
  • لا يجب على الشخص الذي يعاني من نزلات البرد الشديدة أن يتناول مشروبات شديدة البرودة سواء في وجبات السحور أو الإفطار، لأنها تزيد من أعراض البرد خلال فترة الصيام، حيث تتسبب المشروبات الباردة في انقباض الشعيرات الدموية، وبالتالي تعمل على عدم الشعور بالراحة وصعوبة عملية الهضم، ثم تزيد من الشعور بالتعب.
  • يمكن للشخص المريض بالبرد في رمضان تناول المضاد الحيوي بعد الإفطار وقبل السحور، كنوع من العلاج السريع والحماية من الميكروبات فترة الإصابة بفيروس الإنفلونزا، ولكن قبل ذلك لابد من استشارة الطبيب.

نصائح غذائية لعلاج البرد في رمضان

النظام الغذائي له الكثير من الأدوار الكبيرة التي تعمل على صحة الجسم، حيث يوجد أطعمة تحارب نزلات البرد خلال شهر رمضان وتحمله مع الصيام، فالعديد من الأنظمة الغذائية تعمل على رفع كفاءة جهاز مناعة الجسم، والتي تعمل على تعويض الجسم عن عدم تناول الطعام أو السوائل طوال فترة الصيام، ويقوم أيضًا بتخفيف حدة أعراض البرد والأنفلونزا إلى ما يقارب 18 ساعة، حيث يسهل التغلب عليه عن طريق تناول المزيد من المشروبات التعويضية في الفترة ما بين وجبتي الإفطار والسحور، واتباع مجموعة من النصائح التالية :

  • يتم كسر الصيام لمريض نزلات البرد من خلال تناول فواكه مجففة، مثل المشمش المجفف أو التين أو القراصيا، وذلك بسبب احتوائهم على الكثير من مضادات الأكسدة والمعادن التي تساعد في رفع كفاءة وعمل جهاز المناعة، ومقاومة البرد في الجسم.
  • يتم البدء بالإفطار بتناول طبق من الشوربة، والتي تعتبر واحدة من المشروبات الدافئة المفيدة في البرد، حيث تعمل الشوربة الدافئة على ترطيب الحلق والتخفيف من حدة الاحتقان، ولكن لابد من التأكد من عدم احتوائها على دهون.
  • لابد أن تتضمن وجبة الإفطار أو السحور على طبق من الخضروات الغنية بفيتامين C، مثل الفلفل الأحمر والأصفر والبروكلي والبنجر، وأيضًا مجموعة من الخضروات الخضراء مثل الخس.
  • يتم استبدال الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية الكبيرة والسكريات، بالفاكهة الطازجة الغنية بفيتامين C ومنها التوت والكيوي والبرتقال والتفاح.
  • يتم تناول ما لا يقل عن لترين إلى 3 لتر من الماء ما بين الإفطار والسحور لتعويض الجسم عن السوائل التي فقدها.
  • التأكد من تناول العصائر الطبيعية التي تزيد من مناعة الجسم وتحارب البرد، فبعد الإفطار يمكنك تناول مجموعة من المشروبات الغنية بفيتامين C مثل الليمون بالنعناع، الأفوكادو، الجوافة، حيث يفضل تناولهم بدون سكر، أو يضاف العسل بديل للسكر.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار