ما مدى تأثير استئصال الرحم على العلاقة الزوجية؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 فبراير 2017 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
استئصال الرحم والعلاقة الزوجية

تتعرض العديد من النساء لإصابة في الرحم تضطرها للخصوع إلى عملية استئصال الرحم مثل أورام الرحم الحميدة والخبيثة أو بطانة الرحم الهاجرة الأمر الذي يثير الحيرة، والقلق في نفوسهن.


حيث يتبادر إلى ذهن المرأة الكثير من الأشياء والأسئلة عند علمها بأنها ستخضع لعملية استئصال الرحم والتي تثير الرعب في داخلها وإحدى هذه الأسئلة سؤال شائع تطرحه المرأة حول مدى تأثير عملية استئصال الرحم على العلاقة الزوجية. والذي سنجيبكم عليه في هذا المقال:

إليكِ ايضاً: كيف تتعامل الزوجة مع فرط الرغبة الجنسية لدى زوجها؟


 من الضروري أولاً عزيزتي المرأة أن تستطيعي التمييز بين نوعي جراحة استئصال الرحم، حيث هناك استئصال كلي للرحم. جسم، وقاع وعنق الرحم.


وهناك استئصال جزئي للرحم وهو عبارة عن استئصال جسم الرحم وترك العنق والذي يسمى استئصال الرحم فوق العنق.


وبالطبع بعد استئصال الرحم لن تتمكن المرأة من الحمل والإنجاب . ولكن ماذا عن العلاقة الزوجية؟


في الحقيقة، ليس هناك علاقة بين استئصال الرحم و العلاقة الزوجية، ذلك لأن الرحم عضو داخلي وظيفته الأساسية هي الحمل ولا دور له في العلاقة الزوجية.


سوى أنه يقوم بإفراز مواد لزجة تساهم في حدوث العلاقة الزوجية دون ألم. ولذلك غالباً لا يحدث أي تأثير على العلاقة الزوجية.


ولذلك لا داع للقلق عزيزتي المرأة من الخضوع لعمية استئصال الرحم ان استدعى الأمر ذلك حيث لا يعني الأمر انتهاء العلاقة الزوجية أو التأثير عليها. بل يمكنك ممارسة العلاقة بشكل طبيعي بعد مرور عدة أسابيع على إجراء عملية استئصال الرحم.

قد يعجبكِ أيضاً:
 

كيف يكون زوجك سبب بدانتك
اكتشفي من خلال هذا المقال https://t.co/YrNvZvdwrx pic.twitter.com/6IvmRcAqZk

— Layalina.com (@layalina) ٢٦ يناير، ٢٠١٧
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار