ما هو الحليب الأنسب لتناوله خلال فترة الحمل؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 مارس 2017 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
ما هو الحليب الأنسب لتناوله خلال فترة الحمل؟

لعلّ الحليب هو المشروب الأمثل خلال فترة الحمل؛ لما له من فوائد جمّة على كلا الطرفين: الأم والجنين.

قد تتساءلين في مرات: إن لم أكن أحب الحليب، هل ثمة ضرر من عدم تناولي إياه خلال فترة الحمل؟
 
الحقيقة أن الإجابة هي نعم؛ إذ أنكِ تعرّضين عظامكِ وأسنانكِ للخطر؛ ذلك أن الجنين سيأخذ حاجته منكِ من دون استئذان، فيما جسدكِ سيبقى يعاند النقص الذي حدث فيه، فتكون النتيجة ضعف صحتكِ وقوتكِ العظمية لاحقاً.
 
الآن قد تتساءلين، ما هي أنواع الحليب الأفضل لي أثناء الحمل؟ 
 
الإجابة هي جميع أنواع الحليب، شريطة أن تكون مغلية ومعقمة أو مبسترة. إياكِ وتناول الحليب الخام من دون أن يكون مغلياً أو معالَجاً بطريقة طبية ومعقمة.
 
بوسعكِ تناول حليب البقر أو الماعز أو حليب الصويا أو حليب اللوز وأي أنواع حليب أخرى.
 
يجدر بكِ تناول الحليب منزوع الدسم إن كنتِ تعانين من فرط في الوزن؛ ذلك أنكِ بهذا ستأخذين الفائدة المرجوّة من الحليب، وفي الوقت نفسه ستحمين ذاتكِ من الدهون. على الطرف المقابل، قد تحتاجين للحليب كامل الدسم، إن كان لديكِ نقص في الدهون والطاقة.
 
إن كنتِ ممن يعانين من حساسية من الغلوتين، فلعل حليب الصويا وحليب اللوز هما الأمثل. 
 
بالمجمل، تناولي الحليب الذي اعتدتِ تناوله، شريطة أن تدققي على نظافته وشروط حفظه كذلك الأمر. يُفضّل أن تتناولي الحليب غير المحلّى وأن يكون مائلاً للبرودة؛ ذلك أن الحليب الساخن كثيراً ما يتسبّب بامتلاء البطن بالغازات لدى أمهات كثر.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار