نجمة جيمس بوند تكشف سر رشاقتها بعد تجاوزها السبعين من عمرها

لفتت النجمة البريطانية جين سيمور Jane Seymour الأنظار في حدث تكريمي لمسيرتها الفنية أقيم في مركز ميريل ستريب للفنانين المؤدين بلوس أنجلوس، حيث بدت أصغر بكثير من عمرها الحقيقي.

ارتدت نجمة جيمس بوند James Bond، فستانًا صيفيًا قطنيًا أزرق باهت أظهر ذراعيها المتناسقتين، واعتمدت تسريحة شعر ناعمة بشعر مفرود وغرة شبابية، مكملة إطلالتها ببشرة برونزية من شمس ماليبو.

مقاس جين سيمور Jane Seymour ثابت منذ المراهقة: لا رجيم بل أسلوب حياة

رغم بلوغها الرابعة والسبعين، ما زالت سيمور تحتفظ بمقاس 4 الأمريكي، وهو نفس المقاس الذي كانت ترتديه منذ مراهقتها. وتؤكد أنها لا تتبع نظامًا غذائيًا صارمًا بل تتخذ خيارات ذكية وثابتة.

"إذا اعتبرتِ نفسكِ على رجيم، ستفقدين التركيز وتخدعين القواعد. لكن إذا وجدتِ طعامًا صحيًا تحبينه، فلن تشعري بالحرمان أبداً"، بهذه الكلمات عبّرت عن فلسفتها الغذائية.

النظام المتوسطي: الخضروات الطازجة ووجبة رئيسية واحدة

كشفت سيمور أنها تعتمد النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشمل الطماطم، الزيتون، الأسماك والخضار الطازجة، وغالبًا ما تُعدّ هذه المكونات بنفسها من مزروعات حديقتها الخلفية في ماليبو. تبدأ يومها بالقهوة والبيض المسلوق كمصدر للبروتين، ولا تتناول وجبتها الرئيسية إلا في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا، ما يمنحها فرصة للاستمتاع الكامل بطعامها.

وجبات خفيفة غنية بالمغذيات

تعتمد سيمور على المكسرات كوجبة خفيفة مفضلة، وخصوصًا الفستق، إلى جانب الخضروات الباردة مثل الخيار والكرفس، وحمص الشام. تصف نفسها بأنها "شخص يميل للطعم المالح أكثر من الحلو"، وتؤكد أن هذه الوجبات تمنحها طاقة تدوم طوال اليوم.

نشاط بدني روتيني: "يجب أن تتحركي باستمرار"

تؤمن سيمور بأهمية الحركة الدائمة للحفاظ على الشباب والنشاط. تمارس تمارين البيلاتس وتحمل الأوزان الخفيفة بانتظام، مشددة على أن الحركة جزء أساسي من روتينها اليومي.

وبعيدًا عن الأدوية الشائعة لخسارة الوزن مثل "أوزمبيك"، تعتمد سيمور على مكمل غذائي تحت مسمى Youthful Essence، يحتوي على خلاصات 24 نوعًا من الفواكه والخضار، إلى جانب مزيج من الكولاجين والنباتات التي تعزز نضارة البشرة ومرونتها. تتناوله صباحًا كبديل عملي لمجموعة كبيرة من المكملات، وتؤكد أنه "يمنحها شعورًا جيدًا دون أي عناء".

العناية بالبشرة: لا تهملي ما بعد الرقبة

تولي سيمور اهتمامًا خاصًا لبشرتها باستخدامها الدائم لمنتج Crepe Erase Advanced Body Repair Treatment. تصفه بأنه صيغة سريعة الامتصاص تحتوي على مركب TruFirm والمرطبات التي تحارب التجاعيد وتحافظ على مرونة البشرة، خصوصًا في المناطق التي تُعد كاشفة لعمر المرأة مثل الرقبة والذراعين والساقين.

حياة شخصية مزدهرة

على الصعيد العاطفي، تواعد سيمور الموسيقي جون زامبيتي، وتشير إلى أن "القلب المفتوح هو سر السعادة". تؤمن أن عمر ما بعد الخمسين هو وقت الاكتشاف والتجدد، وتُشجع على تجربة الهوايات الجديدة والعلاقات التي تعيد شغف الحياة.

وإلى جانب تمثيلها في مسلسل "Harry Wild"، تنخرط سيمور في تصميم الأوشحة وصناعة المجوهرات، وحتى عرض الأزياء مؤخرًا خلال أسبوع الموضة في نيويورك، رغم أنها لم تتخيل يومًا أن تكون عارضة "لأنها ليست طويلة القامة".

من "سوليتير" إلى الأبد: بصمة جين سيمور في عالم جيمس بوند James Bond

رغم مرور أكثر من خمسة عقود على ظهورها الأول في سلسلة أفلام جيمس بوند، لا تزال شخصية "سوليتير" التي قدمتها جين سيمور عام 1973 في فيلم Live and Let Die واحدة من أكثر الشخصيات النسائية تميزاً في تاريخ السلسلة.

في ذلك العمل الذي جمعها بالنجم روجر مور، كانت سيمور تبلغ من العمر 22 عاماً فقط، لكنها استطاعت أن تترك أثراً لا يُمحى بفضل أدائها الذي جمع بين الغموض والجاذبية.

لعبت "سوليتير" دور العرافة التي تقع في قلب حبكة الفيلم، وتميّزت بإطلالة ساحرة ومظهر فريد جعلها نموذجاً للأنوثة الغامضة في سينما السبعينيات. وقد أظهرت جين سيمور قدرة ملفتة على التماهي مع الدور، ما جعل الفيلم منصة انطلاق عالمية لها في عالم التمثيل.