نصائح لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم كي ينجحوا في المدرسة

    تعاني كثير من الأمهات وأفراد الطاقم التعليمي من صعوبات تعلم لدى بعض الأطفال، ما يتحتم حياله بذل جهد مستمر لمساعدة من يصاب بهذه الصعوبة لتخطّي الحاجز التعليمي والنجاح في التحصيل الدراسي.

 

 

- بداية، يجدر بكِ الانتباه بدقة وتركيز لبعض أمارات صعوبة التعلم لدى طفلكِ؛ ذلك أن الإسراع في نشخيص الحالة على أيدي خبراء تربويين يساعد في حلها بسهولة أكثر مما تتخيّلين.

 

- حاولي خصخصة كل ما يقال لكِ من نصائح حول مساعدة الطفل الذي يعاني من صعوبة تعلم؛ أي ما يناسب طفل جارتكِ لا يناسب طفلكِ بالضرورة. انظري للأمر بخصوصية وطوّعي النصيحة لما يليق بطفلكِ.

 

- أخبري المعلمات في المدرسة، على الرغم من كونهن سيكنّ من أول من انتبه للأمر، لكن تذكيرهن بطفلكِ والتدقيق على كونهن لن يشعرن الطفل بالمشكلة، واحد من الأمور الهامة.

 

- التعامل مع الأمر بسريّة ومن دون إشعار الطفل نفسه أو إفشاء الأمر لأمهات أصدقائه أو من يحيطون بكِ، والذين قد يشعرون الطفل بدورهم، عن غير قصد منهم.

 

- لا تبالغي في حجم الطموحات التي تلبسينها لطفلكِ؛ ذلك أنها لن تسبّب الإحباط لكِ وحدكِ بل له كذلك الأمر. أبقي السقف معتدلاً دوماً ولا تشحنيه بما لا يقدر عليه.

 

- استفيدي من المعطيات التكنولوجية التي باتت تسهّل من الأمر وتجعله أكثر قابلية للحل. استفسري عن الوسائل التكنولوجية التي تساعدكِ في حالة طفلكِ.

 

- تحلّي بالمرونة ولا تكوني متصلّبة أو حادة في التعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، وفي الوقت ذاته لا تشعريه أن ثمة حالة خاصة لديه.