أسباب تساقط الشعر المفاجئ

من الطبيعي أن يتساقط الشعر لكل شخص وبشكل يومي ولكن ضمن معدله الطبيعي الذي يتراوح ما بين 50-100 شعره يومياً، ولكن قد يحدث تساقط الشعر بشكل كبير وملحوظ فجأة ولكن هذا لا يعني أنه أمر طبيعي فهناك أسباب لتساقط الشعر المفاجئ كما أن له طرق علاج تخفف من حدوثه.

ما هي أسباب تساقط الشعر المفاجئ؟

• نتيجة حدث مؤثر (الضغط والتوتر): بعد فترة قد تصل ما بين 3 إلى 6 أشهر من التعرض لحدث مرهق ومتعب وتسبب بالتوتر الشديد، مثل الطلاق أو الخضوع لعملية جراحية أو الولادة، أو فقدان الوظيفة، أو التعرض لحمى شديدة، وكذلك بعد التعافي من مرض شديد.
• داء الثعلبة: ينتج هذا المرض عن حالة يهاجم فيها جهاز المناعة ذاته بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى ظهور بقع صلع دائرية لأن جهاز المناعة قام بمهاجمة بصيلات الشعر، وفي هذه الحالة يمكن أن يعود الشعر للنمو مجدداً من تلقاء نفسه في حال تلقي العلاج.
• الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية: يمكن أن تسبب بعض الأمراض مثل أمراض الغدة الدرقية أو أمراض الأمعاء تساقط الشعر المفاجئ.
• تناول بعض الأدوية: مثل الأدوية المميعة للدم أو تلقي أدوية العلاج الكيميائي، فهي تسبب تساقط وفقدان الشعر.
• سوء التغذية: والذي ينتج عن عدم تناول الحاجة اليومية من بعض العناصر كالجديد، أو تناول كميات كبيرة من عناصر أخرى مثل فيتامين أ. ^[1]  
• الحمل: يرتبط تساقط الشعر في فترة الحمل بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة، فعند الحمل يحدث انخفاض في مستويات هرمون الأستروجين مما يؤثر على الجسم بشكل عام والشعر أيضا ويسبب في تساقطه، ولكن يعتبر تساقط الشعر في فترى الحمل وبعد الولادة حالة مؤقتة تنتهي مع انتهاء السبب، لذا سيعود الشعر إلى طبيعته بعد الولادة بفترة معينة.
• الصلع الوراثي: يمكن أن يحدث التساقط نتيجة العوامل الوراثية والإصابة بالصلع الوراثي، حيث يكون شعر المرأة خفيفاً في بعض مناطق الرأس، لكن عند الرجال يتم فقدان الشعر في منطقة تاج الرأس، وغالباً ما تصاب النساء بالصلع الوراثي بعد انقطاع الطمث، ويمكن استشارة الطبيب لوصف أنواع من الأدوية التي تعيد نمو الشعر مرة أخرى.

طرق علاج تساقط الشعر المفاجئ

• الأدوية: في حال كان هناك دواء معين مسبب لتساقط الشعر فيمكن اللجوء للطبيب لتعديل أو تبديل نوعه أو إيقافه لعدة أشهر.
• الأمراض: قد ينتج تساقط الشعر عن وجود مرض كامن في الجسم، وبالتالي فلن يتوقف تساقط الشعر إلا بالكشف عن المسبب وعلاجه.
• علاج داء الثعلبة: إن كان تساقط الشعر على شكل بقع فمن الطبيعي أن لا يتوقف التساقط إلا بتلقي العلاج المناسب لمرض الثعلبة.
• تعديل النظام الغذائي: من الضروري البدء بتعديل التغذية والانتباه إلى أهم العناصر التي تؤثر على صحة الشعر لزيادتها وتعويض النقص منها.
• التقليل من الضغط والتوتر: يعتبر من أهم مسببات تساقط الشعر المفاجئ، وبالتالي فإن فكرة شرب الأعشاب المهدئة والابتعاد عما يسبب الضغوطات وإدارة التعامل معها سيفيد في التخفيف من حدة التساقط.
• العلاجات المخصصة للصلع وتساقط الشعر: يمكن أن يتلقى الشخص علاجاً بأدوية فموية وأخرى موضعية لعلاج تساقط الشعر كما في حالة علاج الصلع الوراثي، ولكن من المهم عدم استخدام أي منها دون استشارة طبية.
• العلاج بالليزر: وهو أحد العلاجات المتاحة في حال لم تكن هناك استجابة وتوقف لتساقط الشعر بعد الأخذ بالأسباب والعلاجات، حيث تتوفر أجهزة ليزر منخفضة المستوى ومرخصة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والتي يمكنها أن تعالج مشكلة الصلع الوراثي، ويساعد في تحسين كاثافة الشعر. ^[2]  

نصائح لتجنب تساقط الشعر

• الاهتمام بصحة الشعر من الداخل والخارج، وهنا نشيير إلى أهمية الحفاظ دوماً على تناول نظام غذائي متنوع وغني بالعناصر الغذائية.
• استخدام منتجات العناية المناسبة لنوع وطبيعة الشعر، فأحياناً يمكن أن تسبب بعض الأنواع غير المناسبة تساقط الشعر.
• تسريح الشعر باستخدام مشط واسع وغير قاسي ويفضل أن يكون مصنوعاً من ألياف طبيعية، مع الاهتمام بأن تكون طريقة تسريح الشعر لطيفة أيضاً لأن التسريح القوي يكسر الشعر ويسحبه من جذوره.
• تجنب استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية أو التي تستخدم حرارة عالية، وفي حال استخدامها فيجب الاكتفاء بمرة أسبوعياً مع استخدام كريم واقي من الحرارة.
• تجنب تعريض الشعر للعلاجات الكيميائية القوية مثل الصبغات القاسية أو علاجات فرد الشعر.

تنطوي أسباب تساقط الشعر المفاجئ على عدة عوامل ومسببات منها ما يمكن التحكم به، ومنها ما يحتاج إلى تدخل طبي لعلاجها.