آلام أسفل الظهر: 6 مسببات قوية لآلام الظهر عليكِ تجنبها!

 

          من شأن آلام أسفل الظهر تحويل حياتكِ إلى سلسلة من الصعوبات والمعيقات، عند المشي والجلوس وممارسة الرياضة والعمل المكتبي وما إلى ذلك من أنشطة حياتية.

 

أسباب عدة قد تقف وراء آلام أسفل الظهر، منها ممارسة التمارين الشاقة أو الإتيان بحركات قوية متعبة، لكن ماذا لو استيقظتِ صباحاً ووجدتِ أن ثمة آلام قوية، على الرغم من كونكِ لم تمارسي أي حركة قوية بعد؟

 

 

- وضعية الجلوس الخاطئة: تسبّب الجلسة غير المستقيمة كثير من آلام الظهر. لذا، احرصي على الجلسة المستقيمة والصحية، واطلبي من طبيبكِ المختص تعليمكِ كيفية الجلوس المثلى لحالتكِ.

 

- أخذ وضعيات متأرجحة بشكل مستمر: كمثل القرفصاء وترك الضغط كله على ركبتيكِ ومؤخرتكِ. لا تأخذي هذه الوضعيات المتعبة، حتى لو لمدة قصيرة.

 

- الحمول الثقيلة: لا تحملي أغراضاً ثقيلة فوق طاقة جسمكِ؛ ذلك أنها تضغط على عمودك الفقري. إن نزلتِ للأرض لتناول شيء ما وحمله، على أن يكون وزنه معقولاً، فانزلي بجسدكِ كله ولا تبقي مرتفعة وتمدّي يديكِ للأسفل فقط. انزلي بشكل ثابت واحملي ما ترغبين، ومن ثم ارتفعي بالطريقة ذاتها.

 

- الحوادث: كتلك التي قد تعتريكِ عند ممارسة رياضة ما بعنف، أو عند إصابات العمل أو الوقوع.

 

- العُمر: قد يفضي العُمر المتقدم لآلام في أسفل الظهر، لا سيما إن اجتمعت عوامل أخرى مثل هشاشة العظام والوهن العام.

 

- الاعتلالات الصحية الكبيرة: مثل الإصابة بالسرطان أو الفشل الكلوي على سبيل المثال. من شأن اعتلالات من هذا القبيل إلحاق الضرر بأسفل ظهركِ.

 

 

- راجعي الطبيب المختص واجعليه يقف على أسباب آلام ظهركِ، من خلال الفحص والسؤال المستفيض من قِبله. تحديد الأسباب من شأنه ضمان نصف العلاج.

 

- راجعي المعالِج الطبيعي الذي يوصي به الطبيب، وخذي العلاج الطبيعي على محمل الجدية، وواظبي على الأمر، واستفسري منه عن الممارسات اليومية الخاطئة وتلك المفيدة أيضاً.

 

- اتبعي نمط حياة صحي، من حيث الحفاظ على الوزن المثالي وتجنب ارتداء الكعوب العالية أو حمل الحقائب الثقيلة على كتفيكِ أو الإتيان بحركات جسدية خاطئة أثناء الوقوف والجلوس.