إسعاد يونس تروي تفاصيل اللحظة الأخيرة في حياة سهير البابلي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 01 أبريل 2024
إسعاد يونس تروي تفاصيل اللحظة الأخيرة في حياة سهير البابلي

روت الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة سهير البابلي والصداقة التي جمعت بينهما منذ العمل الأول لهما معاً، وبعض الذكريات التي لا تنسى بينهم، مشيرة إلى أنها لا تتخيل حتى الآن غياب بعض الأشخاص من بينهم الفنان سمير غانم.

إسعاد يونس عن كواليس صداقتها مع سهير البابلي

وقالت إسعاد يونس في لقاء لها في بودكاست Big Time  أنها حضرت اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة سهير البابلي، بعد أن تعرضت لأكثر من وعكة صحية.

ولفتت إلى أن اللقاء الأول بينهم كان في عام 1977 بعد أن انتهت من مسلسل حكاية ميزو مع الفنان سمير غانم، من خلال سيد راضي، الذي أخبرها بأنه يريدها للعمل معه في مسرحية، وذهبت معه إلى المسرح وجدت سهير البابلي وقدمها لها قائلاً: "دي إسعاد يونس، مذيعة في الشرق الأوسط، وهتعمل دور سعيدة مبارك".

وأوضحت أنه منذ العمل الأول لها مع سهير البابلي نشأت بينهم علاقة قوية للغاية قائلة: "ومن ساعتها فضلت العلاقة سهير تعشقني وأعشقها".

وحول تفاصيل شخصية سهير البابلي، أوضحت أنه إذا فهمها الشخص الموجود أمامها جيداً يتقبلها كما هي، وروت بعض التصرفات التي كانت تقوم بها قائلة: "ممكن في لحظة تقول لي يا سعاد أنا جعانة اتصرفي".

وأضافت إلى أن الفنانة يسرا انضمت لهم وكونوا معاً ذكريات وقضوا معاً أياماً داخل منزل سهير البابلي، قائلة: "كنا ثلاثي له ذكريات رهيبة، نروح البيت عند سهير البابلي ننام على الأرض في الصالة ونستمر في النميمة طوال الليل".

إسعاد يونس تروي التفاصيل الأخيرة في حياة سهير البابلي

وحول تفاصيل الأيام الأخيرة، قالت إسعاد يونس :"هي كانت بتاعة ربنا، وقفلتها بتاعة ربنا"، مشيرة إلى أنها حضرت معها الأيام الأخيرة والدقيقة الأخيرة لها قبل الوفاة داخل غرفة الإنعاش.

وأضافت أنها كانت تحاول تشجيعها قائلة: "لازم تقومي وتشدي حيلك"، على الرغم من معرفتها أنها صحياً ليست جاهزة لهذا الأمر.

وأكدت قائلة: "قفلت حياتها مسلمة أقدارها لربنا"، مشيرة إلى أنها عندما تعرضت لوعكات صحية في النهاية وخضعت لأكثر من عملية ذهبت لها وصوروا معاً فيديو للسوشيال ميديا.

وتابعت: "كانت بتقول هننزل ونشتغل وأقولها قومي وهنرجع وشدي حيلك"، مؤكدة أنها توفت في وضع مستقر مادياً قائلة: "الحمد لله ماتت معززة ببنتها".

ولفتت إلى أنها في بعض الأوقات تعتبر نفسها لا يحتمل خاصة في أوقات الحزن، لكن هذا لم يستمر طويلا، خاصة بعد أن فقدت العديد من الأشخاص من بينهم سهير البابلي وسمير غانم.

وأكملت حديثها: "اكتشفت أن الحياة بتروح في ثانية، ومش قادرة استوعب منطق الموت، ولا قادرة اتحيل أن سمير غانم نام مغمض عينه وبقي مش موجود"، مشيرة إلى أن هذه الأشياء يمكن أن تصيبها بالجنون

وأشارت إلى أن هذا جعلها تقرر عدم الاكتئاب ثانية: "ممارستنا للحياة كل لحظة بتروح مش بترجع، وقررت عدم الاكتئاب أو الشعور بكآبة لأن عمرنا بينفذ، حياتنا ثواني ودقائق ومش هترجع، طب ليه نزعل".

وأكدت أنها لا تخشى من الكشف عن سنها الحقيقي، خاصة أن الجمهور والجميع يعلم الوقت الذي بدأت فيه التمثيل، قائلة: "بدأت التمثيل منذ سنة 1972 ولو قلت لك عندي 46 سنة هتصدقني؟".

وشددت أنه لا يوجد ما يدعو من إخفاء عمرها الحقيقي خاصة أنها سعيدة بالوقت الذي تعيشه حالياً، وتشعر بالسعادة لسنها خاصة أن هناك أشياء تحررت منها، قائلة: "وفي أبريل المقبل هتم 74 سنة".

وكشفت أن هناك بعض الأوقات تمر عليها ترغب في ترك كل شيء ورائها والجلوس مع أحفادها فقط من أجل الاستمتاع بوقتها.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار