إماراتيات حفرن أسمائهن بحروف من ذهب في المجالات المختلفة

تحتفل الإمارات بيومها الوطني في الثاني من شهر ديسمبر من كل عام، وبمناسبة عيد الاتحاد الـ 52، إليكِ أبرز نساء الإمارات اللواتي حفرن أسماءهن بحروف من ذهب في المجالات المختلفة.

إماراتيات حققن نجاحات بارزة

وضعت الكثير من السيدات الإماراتيات بصماتهن في عدد من المجالات المختلفة من بينها الفضاء، المجوهرات، المكياج وعالم التجميل، وعالم ريادة الأعمال أيضا، فعلى سبيل المثال لا الحصر، شقت صاحبة السمو الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان طريقها في عالم تصميم المجوهرات في عام 2013، وتعد الشيخة مريم بنت خليفة آل نهيان هي رائدة فكرة إعطاء المرأة الحرية والتعبير عن أفكارها وطموحها وتمكينها من التنفيذ.

أما الشيخة مريم فوضعت بصماتها في عالم المجوهرات وأتاحت الفرص لكثير من السيدات من خلال مشاركة قصتها، حيث شاركت قصتها داخل الإمارات المختلفة لحث المرأة  على الإبداع وخلق الفرص لأنفسهم، وأطلقت مؤسستها الشهيرة مصممة مجوهرات MKS الشهيرة، وتمثل الآن سفيرة للمرأة الإماراتية لجميع قضاياها.

وقالت الشيخة مريم بنت خليفة في تصريحاتها لأحد المواقع: "لطالما آمنتُ بأنّ المجوهرات لا يجب أن تقتصر على إضفاء الرونق إلى إطلالة المرأة، لذلك أردتُ ابتكار علامة تُخلّد أهمّ اللحظات في حياة المرأة من خلال مجوهرات تحتفي بالأماكن والأشخاص الأعزّ إلى قلبها، فضلاً عن أحلى اللحظات. كما أتى تأسيس العلامة ليُشكّل نوعاً من مناصرة للمرأة ويترك بصمة في المنطقة بصفتي سيّدة أعمال إماراتية. يسرّني أن ألهم المرأة الإماراتية، والمرأة في الخليج عموماً، وأساعدها على تمكين نفسها".

وأضافت في تصريحاتها للموقع الإخباري المختص بأخبار المرأة: "فالمجوهرات تتيح لكِ التعريف عن نفسكِ أمام العالم بأسلوبكِ الخاص، ورواية حكاية حياتك. تحمل دلالات خاصة بالنسبة إليكِ، وتعُبّر عمّا يخالجكِ من مشاعر وأحاسيس. المجوهرات الأولى التي صمّمتها كانت عبارة عن طقم مؤلّف من أربع قطع يُمكن تنسيقها بطرق مختلفة، وهو طقم Little Hearts الذي طرحته عام 2013 عند إطلاق مجوهرات MKS.  تتميّز مجموعة Little Hearts برموز مصمّمة يدوياً من الذهب البرّاق، لا تفقد رونقها مع مرور الزمن. لكل رمز في هذه المجموعة دلالة تخاطب الروح وتكسب قلب كل من يقع نظره عليها".

اقتحمت المرأة الإماراتية أيضا العالم الدبلوماسي والسياسي والمنظومات الحكومية هناك فتقلدت عهود الرومي منصب وزير السعادة والتي أطلقت خطة للسعادة في دولتها مؤكدة على أهمية تطبيق أهداف الوزارة على أرض الواقع قائلة: "تتطرق إلى الطب والصحة والعلوم الاجتماعية. نحاول نقل السعادة من إطار واسع إلى ممارسة يومية في مجتمعنا، في حكومتنا. ما هو الغرض من الحكومة إذا لم تعمل على إسعاد الناس؟ ".

أما لانا زكي فتم تعيينها كأول امرأة مندوبة دائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في عام 2013 فتقول: "يضمن دستور الإمارات العربية المتحدة حقوقاً متساوية لكل من النساء والرجال ، ويعزز الإيمان الأساسي بأن النساء والرجال شركاء متساوون في المجتمع".

 وفي تصريحات سابقة لها لصحيفة البيان قالت: "بينما نتطلع إلى الخمسين عاماً المقبلة وما بعدها، فإننا سنواصل تكريس جهودنا لتهيئة الظروف المناسبة لتمكين النساء والفتيات من تحقيق التقدم والازدهار في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم بأسره. ومن جانبي، سأظل ملتزمة بتحقيق رؤية قيادة بلادي بشأن المساواة بين الجنسين وبدعم جهود الأمم المتحدة تجاه تمكين النساء والفتيات، بما في ذلك تعميم المنظور الجنساني في عمل المنظومة ودعم جهود تحقيق التكافؤ بين الجنسين على مستوى المنظومة".

في عالم الفضاء أيضا كان للمرأة الإماراتية لمساتها فتصدر اسم نورا المطروشي حديث العالم خلال الأشهر الماضية كأول رائدة فضاء عربية إماراتية، ورقم 66 في العالم التي تسافر إلى الفضاء، بعد أن تم اختيارها بين أكثر من 4000 مرشح للتدريب على مهام استكشاف الفضاء المستقبلية، ومثلت نورا المطروشي دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للشباب في عامي 2018 و 2019.

المرأة الإماراتية في البرلمان 

نجح الشيخ خليفة بن زايد في تطبيق حق المرأة في التعليم منذ الصغر، وكفل لها الدستور المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في جميع المجالات، ونجح ذلك في خلق الكثير من الكوادر النسائية في مجالات مختلفة من بينها المجال الدبلوماسي.

حققت المرأة الإماراتية إنجازات كبيرة في البرلمان واتخذت خطوات واضحة زادت من فرصها في النجاح والتميز، وكانت من أبرز السيدات التي كان لهم دور فعال في البرلمان الإماراتي الدكتورة أمل القبيسي حيث  فازت برئاسة المجلس الوطني الاتحادي، في خطوة لم تكن اعتيادية في الشارع الإماراتي، لتصبح أول امرأة في العالم العربي تتولى هذا المنصب.