ابنة الأمير وليام وكيت ميدلتون تسرق الأضواء بطرافتها

سرقت الأميرة شارلوت، أصغر أطفال الأمير وليام Prince William، وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج، القلوب خلال دورة ألعاب الكومنولث لعام 2022.

ابنة الأمير وليام تسرق منه الأضواء

ولفتت الأميرة شارلوت، التي تبلغ من العمر 7 أعوام، الأنظار إليها بتعابير وجهها الطريفة أثناء حضورها مع والديها منافسات دورة ألعاب الكومنولث لعام 2022.

وظهرت الأميرة شارلوت أثناء وهي تتابع منافسات السباحة إلى جانب والديها في المدرجات خلال دورة ألعاب الكومنولث.

وأصبحت الأميرة شارلوت حديث الجميع بسبب تعابير وجهها المضحكة التي أظهرتها خلال متابعة المنافسات والتي تضمنت قيامها بضم شفتيها إلى الأمام، وطريقة إدارة عينيها أثناء الحديث مع والدها ووالدتها.

وكانت الصورة الأكثر لفتاً للأنظار وهي تخرج لسانها في مشهد طريف أمام عدسات الكاميرا، لتصف بعض الصحف ظهورها بأنها سرقت الأضواء من دوق ودوقة كمبريدج.

واعتبر البعض أن ظهور الأميرة شارلوت للتشجيع ومتابعة المنافسات خلال دورة ألعاب الكومنولث بمثابة سير على خطى والديها كمشجعين متحمسين إلى الرياضة خاصة بعد الاهتمام التي أبدته أثناء متابعتها الألعاب.

الأميرة شارلوت على خطى والدها

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تظهر فيها الأميرة شارلوت مع والديها خلال متابعة إحدى الرياضيات، فمن قبل انضمت إلى والدها في مقطع فيديو لتوجيه رسالة دعم وتشجيع لمنتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات قبل مباراة المنتخب الإنجليزي مع نظيره الألماني في نهائي البطولة الأوروبية لكرة القدم للسيدات لعام 2022، والتي انتهت بفوز إنجلترا.

ووجهت الأميرة شارلوت في مقطع الفيدي رسالة لمنتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات قالت فيها: "حظ سعيد، أتمنى أن تحققوا الفوز، إلى اللقاء" خاصة أن الأمير ويليام هو رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وهو زائر منتظم للمباريات، مع وزوجته كيت ميدلتون التي تبلغ من العمر 40 عاماً.

يذكر أن الأمير وليام وكيت ميدلتون أصبحا أكثر حرصا على حماية خصوصية أطفالهما الثلاثة الأمير جورج Prince George والأميرة تشارلوت Princess Charlotte والأمير لويس Prince Louis، خاصة بعد أنهما أصبحا أكثر ظهوراً في الحياة الملكية والارتباطات الرسمية.

وتحدث الأمير وليام وزوجته من قبل عن رغبتهما في أن يحصل أطفالهما على طفولة عادية، معتبراً أنه نجح بالفعل في تحقيق هذا الأمر إلى حد كبير حيث حرصا منذ البداية على التحكم في ظهور أطفالهما في وسائل الإعلام، وعلى مدار السنوات الماضية