الملهم

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 نوفمبر 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الملهم

وبعد هجرتي المتعمدm للصحف لمدة اسبوع .. وتفرغي اليوم لساعات لمتابعة ما فاتني من تحليلات وكتابات حول الاحداث المتتالية في الايام التي خلت..
وجدت مساقات الاخبار والتحليلات تسير بزخم رهيب اما تجاه تاييد و سخط على القوانين السياسيه(كقانون الانتخاب ، احزاب واكمل الحزمة بما شئت من تشريعات دسمة زخرت بها الصفحات الاولى من صحفنا اليومية_..
وكم تعطشت ان اقرا بين طيات الاوراق الرقيقة كتابة دسمة ناقدة بناءة محلله لتلك التشريعات .. دراسة مقارنه مبنية على المنطق القانوني بعيدة عن شخصنة الامور .. مزودة للقارىء بتحليل لاحكام القانون ومدى اصابته لجوهر القانون واثره المرجو في المجتمع... ولكن كل ما كنت آمله تجاه هذه التشريعات ظل امنية حبيسة واقع يرزح بين معوقات لاتخفى على الكثيرين حين الحديث عن هذا النوع من التشريعات...
اما الاتجاه المعاكس لمطالعاتي للصحف الصادره فكانت متركزة على تحليل للقاء الملهم للطبيب السياسي لرئيس الوزراء السابق لماليزيا مهاتير محمد وقد ارتويت من ايجابية التوجه والتحليل وزخم العبر والامال المعقوده من غالبية الحاضرين بناء على هذا اللقاء الملهم ... وكانهم -اي الكتبه- يتراءون الان امامي مبتسمين متلئلئلي الاعين يستسشرفون غدا اجمل لوطننا بافكار خلاقة وسواعد وزنود بناءة تنتظر ساعة الصفر للبدء ... _وكم اتمنى ان اشهد ذلك البدء بالغد القريب بعيدا عن كل المسوفات المستعينة بمصطلحات سئمتها فيومنا مملؤ بمصطلحات (س.... ،هيهات لولا فلان او لو عنا... ...)فالواقع يبرهن لنا يوميا انه لا مستحيل ( فكله ممكن) _...
لم ابغ من كتابتي كتابة مذكراتي مع الصحف اليوميه ولا الفلسفة والتنظير بناء على مطالعاتي..
ابدا ...
ولكن وجدت نفسي مشحونة بطاقة الكتابة بعد ذلك الذي استوقفني من تضارب بكيفية تلقي القوانين ذات البعد السياسي بين مرحب وساخط لغايات ومآرب متعدده .. ( لست الان في معرض بيان موقفي حيالها)..
وبمقابل التضارب -في مواجهة وتلقي تلك الوجبة الدسمة من التشريعات-ذلك التضارب في الاراء والذي لا اخجل ان قيمته بانه تضارب وخلاف غير مجدي ذلك لبعده عن النقد البناء...
وفي الطرف المقابل نجد انفسنا.. نحن اجمعين ...اي كل حاضر او غائب لمحاضرة الملهم مهاتير محمد .. وكذلك كل قارئ كان او مستمع للتحليلات ... نجد اننا كلنا اجمعنا على الملهم مهاتير محمد..
فمن منا لم يجمع على ذلك الفكر غير الاعتيادي ولا روتيني ؟!؟على ذلك الفكر الخلاق..
كلنا اجمعنا على الايجابية والطموح والامال البيعدة عن الخيال والكلام باسترتيجيات وخطط تكلفة اعدادها ودورات التدريب عليها لا يحتملها صاحب الرؤى الفعاله ولا يطيقها صاحب الطموح لا المصالح والمآرب الشخصيه ..
مجتمعنا يحوي الملهمين.. يحوي المفكرين.. ولكنه وللاسف يحوي المقاومين له و الحاملين لطاقات و سيوف غاياتها لاذعة هدامه تهدف ابتداء تسليط الضوء على الهفوات دون النجاحات والافكار الخلاقة التي يبتكرها ويتبناها الملهم وكأن فخر بعضهم يكون بافول نجم الملهم .. وتقديم البراهين لمن امن به بانه يحسب عليك لا لك هذا الملهم الايجابي الخلاق..
فلنساند كل ملهم في وطننا ..ولمنضي قدما جنبا الى جنبا يدا بيد لنخلق وطنا ملهما...
من وحي قراءتي عن الملهم محمد مهاتير .. وساعة البدء بالقراءة المتعمدة لمذكرات مهاتير محمد وكيف فهم مهاتير محمد الاسلام والاسلمه ..
مهاتير محمد بعيدا عن كل الالقاب انت ملهمي بالايام القادمه واسمك يغني عن كل الالقاب...
"وما استعصى على قوم منال ...
اذا الاصرار كان لهم ركابا"
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار