الملياردير والد جيجي وبيلا حديد يزعم الفقر: هل يكذب؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 نوفمبر 2020
الملياردير والد جيجي وبيلا حديد يزعم الفقر: هل يكذب؟

حالة من الجدل والتشكيك، أثارها الملياردير محمد حديد والد عارضتي الأزياء بيلا وجيجي حديد، بعدما زعم أنه لا يملك 5 ملايين دولار لتنفيذ الحكم الصادر بهدم قصره الضخم في بيل أير، مشتكياً فقره في الوقت الحالي، أو بطريقة أخرى قال إنه دخل في مرحلة الإفلاس.

هل يكذب الملياردير محمد حديد؟

تصريحات والد عارضتي الأزياء جيجي حديد وبيلا حديد، جاءت رداً على طلب القاضي كريغ كارلان له بتقديم دليل إيجابي على أنه لا يمتلك المال اللازم لدفع تكاليف هدم منزله الضخم الكائن في 901 شارع سترادا فيتشيا، والتي تقدر بـ5 ملايين دولار.

وبحسب صحيفة Daily mail البريطانية، واجه محمد حديد اتهامات بالكذب، بعدما زعم في وثائق المحكمة أنه يواجه خسائر كبيرة تصل إلى 60 مليون دولار، بسبب قصره الضخم المثير للجدل في لوس أنجلوس الذي أمر القضاء بهدمه.

وقال قطب العقارات الذي يخضع للتقاضي حالياً، إنه مدين بـ15 مليون دولار في أحكام قضائية ضده، وأنه اضطر لتلقيص حجم منزله بشدة من عقار مساحته 4459 متراً مربعاً إلى عقار أكثر تواضعاً على طراز المزرعة.

ما قصة قصر محمد حديد؟

وفي وقت سابق، تقدم جيران الملياردير محمد حديد بدعوى قضائية بسبب قصره الذي وصفوه بالفظيع، حيث يحلق على ارتفاع شاهق فوق منازلهم، مؤكدين أن حديد يخفي موارده المالية لتجنب التدقيق في أموره.

في المقابل قال حديد: "تبدو محنتي المالية مفاجئة للبعض، خاصة المدعين الذين يتابعونني على الشبكات الاجتماعية، في الحقيقة قد قلصت أسلوب حياتي بشدة".

وأشار إلى أن منزله المشار إليه اشتراه دون أموال من أحد معارفه، وبسبب أمر الحراسة القضائية من المحكمة وحالة التقاضي وإلغاء تصاريح البناء، فلن يستطيع مطلقاً بناء منزل في 901 شارع سترادا، لأنه على مشارف خسارة أكثر من 60 مليون دولار من استثماراته الخاصة والضمانات التي قدمها لمختلف المقرضين، معقباً: "لقد تلطخت سمعتي وانهارت قدرتي على اقتراض الأموال في أحسن الأحوال".

محمد حديد يتحدث عن مشروعاته

وتطرق الملياردير حديد إلى التقارير التي تتحدث عن الشركات التي تدر له أمولاً بسخرية، حيث قال: "أعلم أن المدعين سيقولون إن لدي استثمارات في الخارج ومنها مشروع عقاري في مصر وعلامة تجارية للنبيذ وأخرى للكافيار، لكن مشروعي النبيذ والكافيار لا أمتلك أصولاً فيهما".

ولقت إلى ان أشخاصاً أخذوا منتجات فاخرة من قائمة أخرى وألصقوا عليها اسمه للدعاية، وفي هذه الحالة سيحصل على نسبة صغيرة مقابل كل قطعة تباع في يوم من الأيام، قائلاً: "لكني لم أتلق أي عوائد من تلك المنتجات حتى الآن".

أما بالنسبة للمشروع المصري قال عنه: "لم يبدأ العمل فيه بعد، وحتى بعد بدء العمل، فأنا مجرد مستشار ومصمم وُعِد بالحصول على أرباح مستقبلية إبان انتهاء عملية بيع المشروع بعد سنوات طويلة من الآن".

ولفت إلى محاولة وصفها بالفاشلة لتسويق علامة نظارات تجارية تحت اسم حديد، إلا أن المشروع كان خاصاً بابنته وليس له فيه أصول باستثناء عدد من النظارات غير المباعة التي يمتلكها مستثمرون غيره.

ماذا عن مشروع مصر؟

وفي 3 فبراير/ شباط الماضي، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه يجري الآن تشييد أكبر مبنى في العالم في مصر بمساعدة محمد حديد بتكلفة مليون دولار أمريكي، ويتسع المبنى لسكن 30 ألف شخص ويحتوي على مركز تسوق وسينما ومنحدر تزلج خاص.

من هو محمد حديد؟

رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأردنية والأمريكية، وهو من أصول فلسطينية، وله اسم لامع في مجال العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وأسس لنفسه امبراطورية من الممتلكات الفخمة من منازل وفنادق أعاد تصميمها وتجديدها برؤيته المترفة.

ويعتمد حديد استراتيجية شراء الفنادق والقصور في أفخم وأغلى مناطق الاستثمارات مثل بيفرلي هيلز ولوس أنجلوس كاليفورنيا، ويعيد تصميمها وتجديدها ليعرضها مجدداً في الأسواق للبيع.

هذه الاستراتيجية أكسبته ثقة المشاهير والأغنياء الذين يلجأون إليه لإنشاء قصورهم ومنازلهم الباهظة أو لشرائها وبيعها.