انتفاخ الثدي عند الرضع

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 نوفمبر 2020
انتفاخ الثدي عند الرضع

انتفاخ الثدي عند الرضع مشكلة يمر بها عدد كبير من حديثي الولادة، وأغلب الآباء لا يعرفون كيف يتعاملون مع هذا الأمر بطريقة صحيحة، تعرفوا أكثر عليه بالتفصيل.

انتفاخ الثدي عند الرضع

أي نوع من أنواع انتفاخ أنسجة الثدي عند الأطفال حديثي الولادة قد يصبح سبباً لقلق الوالدين، مع العلم أنه من الطبيعي جداً أن يعاني الأطفال حديثو الولادة من تورم في الثديين أو من وجود كتل، وقد يزول هذا الانتفاخ في غضون أيام قليلة.

قد يكون التورم موجوداً عند الأطفال لأن هرمونات الأم قد تصل إلى مجرى دم الطفل قبل ولادة الطفل، وقد يؤدي تورم الثديين أو الكتل أحياناً إلى إفراز بعض السوائل وهذا أمر طبيعي ولا داعي للقلق بشأنه، كما يمكن أن يصبح التورم ملحوظاً في اليوم الثالث بعد الولادة، وفي معظم الحالات قد يبدأ بالتقلص تدريجياً بعد شهر.

أسباب انتفاخ الثدي عند الرضع

قد يشعر الآباء بالقلق الشديد بشأن انتفاخ منطقة الثدي عند أبنائهم، وقد يفكرون في الأسباب المحتملة لذلك، إليك بعض الأسباب المؤدية لذلك:

  • التغييرات الكيميائية

قد يمتص الطفل أحياناً بعض المواد الكيميائية التي قد تكون موجودة في مجرى دم الأم، ومع ذلك بعد ولادة الطفل، قد يتوقف الإمداد الكيميائي لدم الطفل، مما قد يؤدي إلى تغيرات هرمونية معينة وبالتالي قد يؤدي إلى ظهور كتل في الثدي عند الرضيع.

  • التغيرات الهرمونية

تمر الأم بالعديد من التغييرات الهرمونية أثناء الحمل، وقد تؤثر الهرمونات نفسها أحياناً على الطفل أيضاً، وفي بعض الأحيان قد تؤدي هذه الهرمونات المتغيرة إلى تورم الحلمات عند الأطفال.

  • التغيرات في جسم المرأة الحامل

مع اقتراب موعد الولادة، يبدأ الجسم في الاستعداد للرضاعة الطبيعية القادمة، قد تؤثر هذه التغييرات على الطفل الذي لم يولد بعد.

  • التغييرات الجسدية

هناك العديد من التغيرات الجسدية والعقلية التي قد تتعرض لها المرأة الحامل، قد تؤثر هذه التغييرات على الطفل أيضاً، وبالتالي قد تؤدي إلى ظهور كتل الثدي لدى الرضيع.

ما علاج انتفاخ الثدي عند الرضع؟

عند ملاحظة شيء غير عادي في الطفل، فهذا لا يعني بالضرورة أن الطفل يعاني من بعض المشاكل أو أنه قد يكون الأمر خطيراً، بعض المشكلات لا تستحق القلق، وقد يكون انتفاخ الثدي لدى الطفل أحد هذه المشكلات، فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد الآباء على علاج هذه المشكلة:

  • الامتناع عن العبث بثدي الطفل، مع إمكانية تنظيفه بلطف مع التأكد من عدم تدليكه على الإطلاق، إذ قد يميل العديد من الآباء إلى الضغط على ثدي الطفل معتقدين أن ذلك قد يساعد في تقليل التورم، مع العلم أنه يزيد من التورم وقد يسبب تهيجاً لبشرة الطفل الحساسة، لذا يجب التحلي بالصبر لأنها حالة جسدية مؤقتة، وقد تزول ببطء مع دخول الطفل شهره الثاني.
  • في حال حدوث أي شيء غير عادي أو غير طبيعي يجب استشارة الطبيب فوراً، والذي قد يكون مطلوباً في ظل الظروف التالية:
    • في حال لم يبدأ التورم في التراجع، أو قد يبدأ في الزيادة ، فهذا يعني أنه قد يكون هناك خطأ ما يجب على الطبيب التحقق منه على الفور.
    • في حالة إصابة الطفل بحمى شديدة وتورم الثديين أيضاً لبضعة أيام. 
    • في حال وجود أي نوع من الاحمرار أو التورم المفرط على الثدي، أو في حال وجود تورم في الثدي من جانب واحد، هنا يجب المسارعة لزيارة المستشفى فوراً.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار