خلطة البرد للأطفال الرضع

يصاب الرضع والأطفال الأكبر سنًا من نزلات البرد خاصةً في أيام الشتاء البارد وفصل الخريف نتيجة انتشار الفيروسات، الأمر الذي يحتّم على الأمهات اتخاذ تدابير الوقاية لحماية الأطفال من الإصابة بهذه المشكلة الصحية والتخفيف من أعراضها التي تتمثل بقلة الشهية وعدم القدرة على التنفس والإصابة بالحمى في بعض الأحيان، وسنتعرف فيما يلي على خلطة البرد للأطفال الرضع.

البرد للأطفال والرضع

البرد من المشاكل الصحية الشائعة التي يصاب بها الأطفال والرضع، ويصنف البرد من الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات وتصيب الحلق والأنف مما يؤدي إلى احتقان الأنف وهذه الدلالات تشير إلى أن الطفل والرضيع مصابًا بالرشح أو البرد، إذ ينتقل الفيروس إلى الطفل نتيجة قربه من شخص آخر مصاب بالفيروس وجسده يلتقط هذا الفيروس بسهولة لأن مناعته لا تكون قوية تجاه الأمراض المعدية، ومن المعروف بأن جسم الطفل ضعيف لذا تزداد فرص تعرضه للعدوى.

أعراض البرد للأطفال والرضع

عندما يتعرض الطفل أو الرضيع للبرد تظهر عليه علامات تشير إلى الإصابة بالعدوى، وتستمر هذه العلامات عند الرضع لمدة أسبوعين، وسنتناول فيما يلي أعراض البرد للأطفال والرضع:

• الإصابة باحتقان الأنف.
• ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل والرضيع عن المعدل الطبيعي.
• الإصابة بالسعال الذي يرافقه العطاس المتكرر.
• خروج إفرازات من الأنف تكون رقيقة في بداية الأمر ثم تصبح سميكة، كما أن لونها يتحول من اللون الأخضر أو الأصفر.
• قلة الشهية أو فقدانها.
• إصابة العينين بالاحمرار.
• الأرق أو عدم قدرة الطفل أو الرضيع على النوم.
• عدم الراحة وهيجان الطفل.
• عدم قدرة الأم على إرضاع الطفل طبيعيًا أو صناعيًا.
• إصابة الحلق بالالتهاب. ^[1]  

خلطة البرد للأطفال الرضع

لمساعدة طفلك في الحصول على الراحة عند إصابته بالبرد يمكن عمل خلطات طبيعية تخفف من الأعراض، وفيما يلي سنتعرف على خلطة البرد للأطفال الرضع:

خلطة البرد للأطفال الرضع بزيت الخردل

يعتبر زيت الخردل من الوصفات الطبيعية الفعالة في علاج البرد عند الرضع، والطريقة وضع ملعقة كبيرة من زيت الخردل في وعاء ثم يضاف إليه فص من الثوم المهروس ورشة من مسحوق أجوين ويتم تسخين المكونات على النار لمدة دقيقة مع الحرص على عدم حرق الثوم، وبعدها يتم تصفية المزيج باستعمال المصفاة وعند يصبح دافئًا يستخدم في تدليك صدر وظهر الطفل.

خلطة البرد للأطفال الرضع بالعسل

يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي تساعد في علاج الرضيع من التهاب الحلق والسعال الليلي، كما أن تناول العسل تعزز من نومه، ويجب استخدام العسل للرضيع في عمر السنة من خلال إعطائه نصف ملعقة صغيرة قبل النوم.

علاج البرد عند الرضع 5 شهور

معرفة طريقة علاج البرد عند الرضع 5 شهور من الأمور التي يجب على كل أم معرفتها للتخفيف من أعراض هذه الحالة الصحية وعدم تطورها، وسنتعرف فيما يلي على هذه الطرق:

قطرات المحلول الملحي

إذا كان الطفل الرضيع يعاني من انسداد الأنف ويواجه صعوبة في التنفس وعدم القدرة على تناول الطعام أو النوم تستخدم قطرات المحلول الملحي التي تساعد في تقليص المسالك الهوائية المنتفخة والتخفيف من المخاط وذلك باستخدامها من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ويمكن استخدام الجل الملحي للأنف لتهدئة الاحتقان.

تكمن أهمية قطرات المحلول الملحي في إزالة المخاط من الأنف ويمكن تجربة شفاطة الأنف.

زيادة كمية السوائل

إعطاء الطفل المزيد من المشروبات لإضعاف المخاط والتخلص من انسداد الأنف عن طريق السعال بسهولة، وتتمثل هذه المشروبات بالحليب والعصير والماء والسوائل الدافئة مثل شوربة الدجاج، وعصير التفاح لأنه يهدئ التهاب الحلق، ويجب التأكد من أن هذه المشروبات دافئة وليست ساخنة.

الطفل الذي يقل عمره عن الستة شهور يعطى حليب الأم أو الحليب الصناعي فقط  بشكل أكبر من المعتاد للتخلص من البرد والسعال، ولا يعطى العصير أو الماء.

إعطاء الطفل العسل

يعرف العسل بقدرته الكبيرة في التخفيف من السعال ويهدئ التهاب الحلق ويعد أفضل من أدوية السعال للأطفال التي تعطى للطفل دون وصفة طبية، ويستخدم العسل عن طريق إعطاء الطفل ملعقة صغيرة منه قبل النوم.

استخدام مرطب الهواء

لتسهيل عملية التنفس عند الطفل يفضل تشغيل المرطب في غرفة نوم الطفل ليلًا والنوعيات التي تنتج الضباب البارد أكثر أمانًا من التي تنتج البخار.

أدوية علاج البرد للأطفال

يعطى الطفل الأسيتامينوين كل أربع ساعات إلى ست ساعات أو الأيبوبروفين كل ست ساعات إلى ثماني ساعات، لكن يجب الحرص على عدم إعطائه الدواءين في نفس الوقت. ^[4]  

علاج البرد عند الأطفال سنتين

بلوغ الطفل عمر السنتين لا يعني عدم إصابته بالبرد، وعند الإصابة يجب اتخاذ بعض التدابير الصحية، وسنتعرف فيما يلي على طرق علاج البرد عند الأطفال سنتين:

استخدام شفاطة الأنف للتخلص من المخاط

عند إصابة الطفل بالبرد يصاب بانسداد الأنف نتيجة لتراكم المخاط لذا يمكن استعمال شفاطة الأنف لامتصاص المخاط، وفي حال كان الطفل قادرًا على النفث يجب على الأم جعله ينفث أنفه بصورة منتظمة.

ترطيب الممرات الأنفية

يستخدم بخاخ المحلول الملحي لترطيب الممرات الأنفية قبل شفط المخاط للتقليل من الالتهاب، كما يمكن استعمال مرطب الهواء بالرذاذ البارد إذا كان الجو جافًا، ويفضل أن يجلس الطفل في الحمام مع تشغيل الدش الساخن وجعله يستنشق البخار.

تقديم السوائل

يجب على الأم إعطاء الطفل الفاكهة والشوربات الساخنة وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين أو المشروبات الغازية.

معالجة الحمى والألم

يعطى الطفل تركيبة الأطفال إيبوبروفين أو أسيتامينونين لعلاج الحمى، ويجب اتباع معلومات الجرعة على الدواء، ويجب الحرص على استخدام التركيبة المخصصة للأطفال.

معالجة أعراض البرد الأخرى

يمكن إعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل للتخلص من السعال، كما يفضل رفع رأسه عند النوم للتقليل من الاحتقان، وقد يساعد فرك منطقة تحت الأنف بالفازلين في تخفيف الاحتقان. ^[5]  

علاج البرد عند الرضع بالأعشاب

يمكن للأعشاب علاج البرد عند الكبار والصغار لاحتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية، وسنتعرف فيما يلي على طرق علاج البرد عند الرضع بالأعشاب:

• عشبة الإشنسا أو القنفذية: تعتبر هذه العشبة من الأعشاب القوية لعلاج البرد عند الرضع، ويمكن استخدامها على شكل شاي لمحاربة البرد وأعراضه.
• عشبة البابونج: تعتبر عشبة البابونج من أفضل أنواع الأعشاب التي تحتوي على زيوت مضادة للالتهابات، ويصنع من أزهاره الشاي المهدئ للجهاز العصبي، ومن فوائد الهامة تعزيز عملية الهضم والتخفيف من التوتر وعصبية الطفل، كما يمكن استخدام زيته في التدليك لتهدئة آلام العضلات عند الطفل.
• عشبة الكاتنيب أو حشيش القطط: تساعد هذه العشبة على تهدئة الجهاز العصبي ويسهل عملية التسنين والمغص عند الطفل ونزلات البرد، كما تعزز أداء الجهاز الهضمي، ويستخدم مستخلص العشبة عن طريق إعطاء قطرات قليلة منه للطفل قبل النوم. ^[6]  

أكلات للأطفال المصابين بالبرد

يساعد الطعام الصحي والمغذي في رفع كفاءة جهاز المناعة وبالتالي محاربة الأمراض، لذا سنتناول فيما يلي أكلات للأطفال المصابين بالبرد:

حساء الأرز للأطفال المصابين بالبرد

عندما يصاب الطفل بالبرد يفقد شهيته للطعام وتتغير تصرفاته بحيث يصبح غريب الأطوار، وتقديم حساء الأرز له يعد من العلاجات المثالية إذ يوفر للطفل الطاقة والسوائل التي يحتاجها، كما أن مذاقه اللذيذ يستسيغ مذاقه الطفل المريض ويشجعه على الأكل.

حساء العدس بالثوم للأطفال المصابين بالبرد

حساء العدس من الطرق التي تساعد في علاج الطفل من الحمى والزكام والسعال، فإضافة الثوم الغني بمضادات الفيروسات ومضادات الأكسدة تسرع عملية الشفاء وتحد من الإصابة بالالتهابات.

شوربة الخضار والماش للأطفال المصابين بالبرد

تعتبر حبوب الماش من المصادر الغنية بالبروتين إذ يحتوي على الأحماض الأمينية التي لا ينتجها الجسم بصورة طبيعية وهذه البروتينات هامة للشفاء من المرض، وتقديم هذه الشوربة للأطفال تغذي جسم الطفل وتقويه.

حساء اليقطين للأطفال للأطفال المصابين بالبرد

اليقطين من الأغذية التي تعزز مناعة الجسم ويعالج البرد والسعال لغناه بالبيتا كاروتين الذي يحارب الأمراض كما أنه غني بالألياف التي تسهل عملية الهضم عند الطفل المريض.

حساء الجزر والشمندر للأطفال المصابين بالبرد

تحتوي الخضار الجذرية على نسب عالية من الفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين ب وفيتامين أ، مما يساعد في محاربة العدوى وتقوية المناعة، والشمندر غني بمضادات الأكسدة أما الجزر فيحتوي على البيتا كاروتين مما يجعل هذا الحساء مثاليًا للطفل المصاب البرد.

شوربة الدجاج للأطفال المصابين بالبرد

تعتبر شوربة الدجاج من الأطعمة المثالية للسعال والبرد والحمى إذ يحارب حساء الدجاج الالتهابات التي تسبب العطاس واحتقان الأنف كما تعمل على تخفيف المخاط وتسهيل خروجه من مجرى الأنف. ^[7]  

تعرفنا في هذا المقال على طرق مختلفة لعمل خلطة البرد للأطفال الرضع، لكن يجب على الأمهات زيارة الطبيب خاصةً إذا كان الرضيع حديث الولادة لتشخيص الحالة وإعطاء العلاج المناسب خوفًا من حدوث مضاعفات خطيرة، لذ يجب توخي الحذر عند معاناة الطفل من العدوات والأمراض المختلفة.