انتقاد بلقيس فتحي لانشغالها بالتصوير رغم بكاء ابنها بعد حقنة التطعيم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020
انتقاد بلقيس فتحي لانشغالها بالتصوير رغم بكاء ابنها بعد حقنة التطعيم و

تعرضت النجمة الإماراتية بلقيس فتحي لبعض الانتقادات بعد تداول مقطع فيديو تظهر فيه برفقة ابنها داخل العيادة من أجل حصول الأخير على حقنة التطعيم الخاصة به، حيث لاحظ الجمهور انشغالها بالتصوير رغم بكاء ابنها.

بلقيس فتحي وابنها تركي داخل العيادة

وقد لفتت عفوية تركي ابن بلقيس فتحي مع طبيبته الانتباه، حيث كان يتصرف بعفوية تخطف القلوب، عندما ظل يوجه كلمات الشكر لها مراراً وتكراراً لأنها أعطته كتاباً للتلوين كهدية حتى يتعود على أجواء العيادة ولا يتخوف من حقنة التطعيم.

لكن الانتقادات انهالت على النجمة المقيمة في مدينة جدة السعودية مع زوجها سلطان بن عبد اللطيف، وذلك بعد أن لاحظ الجمهور انشغالها بتصوير لحظة حصول ابنها على حقنة التطعيم بدلاً من احتضانه عندما انفجر في البكاء لشعوره بألم الوخز بالحقنة.

لكن البعض دافع عن بلقيس فتحي، مؤكداً أنها تتبع قواعد التربية الحديثة التي تشجع على عدم تدليل الأطفال بشكل زائد وتعويدهم على تحمل الألم بقدر الإمكان، بدليل أنها ظلت تعتذر له وتحاول تشتيت انتباهه عن شعوره بهذا الوخز المصاحب للحقنة.

بلقيس وفتحي وزوجها

وكانت النجمة الإماراتية وزوجها السعودي سلطان بن عبداللطيف قد احتفلا بعرسهما منذ نحو 3 سنوات، ثم أنجبا طفلهما الوحيد تركي منذ حوالي عام، وهما يحرصان على الظهور سوياً عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، لكنهما يخفيان ملامح طفلهما الوحيد عن الجمهور.

شاهدي أيضاً: بلقيس فتحي: "سلطان ابني وليس زوجي.. وأحببته بعقلي قبل قلبي"

 واستغلت بلقيس فتحي فترة الحجر المنزلي في نشر مقطع فيديو رصدت من خلاله كيف تمارس الرياضة برفقة زوجها سلطان بن عبداللطيف للمحافظة على لياقتها البدنية، وحثت جمهورها على البقاء في المنزل والالتزام بتعليمات وزارات الصحة في مختلف الدول العربية بضرورة التباعد الاجتماعي ومنع الاختلاط والخروج المتكرر، والالتزام من جهة ثانية بنمط حياة صحي وممارسة الرياضة بشكل ثنائي يقلل من القلق والتوتر المصاحب للخوف من الإصابة بالمرض المتفشي عالمياً بأرقام مخيفة من المصابين.

بلقيس فتحي قبل وبعد

وكانت بلقيس فتحي قد جددت ستايل أزيائها مؤخراً خاصة مع تصويرها لبعض الأغنيات بطريقة الفيديو كليب، حيث صارت تعتمد بشكل أكبر على الأزياء الفضفاضة متعددة الألوان بالستايل البوهيمي، بدلاً من الملابس الكاجوال المعتادة لها، كما حرصت على عملات ضفائر شعر أفريقية لتغير من إطلالاتها قليلاً، إلا أنها قررت مؤخراً العودة للستايل الذي تعود عليها محبيها، حيث قارن الجمهور بين ملامحها قبل وبعد، خاصة وأنها قد أمضت الشهور الأخيرة في الحجر المنزلي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقد ظهرت النجمة الإماراتية مؤخراً وهي تستعرض لون شعرها البني الجديد بدرجة الشوكولاتة الغنية، مع هايلايت لبعض الخصلات الأمامية من أسفل بدرجات عسلية مبهجة لتعطيها حيوية وأنوثة لافتة.

ونالت إطلالة النجمة الإماراتية صاحبة الأصول اليمنية والتي تقيم في السعودية مع زوجها سلطان بن عبداللطيف، إعجاب الجمهور وإشادتهم بالتجديد الذي غير ملامحها وجعلها تبدو في بداية مرحلة الشباب وكأنها قد صغرت 10 سنوات تقريباً.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار