بعد غياب: موعد ظهور باسم يوسف عبر شاشة ON

أعلنت شبكة قنوات ON اليوم عن استضافة الإعلامي والمقدّم الساخر باسم يوسف في سلسلة حلقات خاصة ضمن برنامج "كلمة أخيرة" الذي يقدّمه الإعلامي أحمد سالم.

ومن المقرّر أن تنطلق هذه الحلقات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، في ظهور إعلامي مرتقب بعد نحو عشر سنوات قضاها باسم يوسف في الولايات المتحدة.

سلسلة حصرية تبدأ 7 أكتوبر 2025

الشبكة قالت إن الهدف من السلسلة هو تقديم محتوى نوعي يجمع بين الجرأة والمصداقية، وأن اللقاءات ستمنح الجمهور فرصة فريدة لمتابعة رحلة أحد أبرز الأصوات الإعلامية العربية وأكثرها تأثيراً.

ووعدت إدارة البرنامج بأن تكون الحوارات صريحة ومفتوحة وتكشف جوانب شخصية ومهنية من مسيرة باسم يوسف داخل وخارج العالم العربي.

ماذا سيحكي باسم يوسف؟

بحسب بيان ON، ستتضمن الحلقات سرداً شخصياً لتطور يوسف مهنياً خلال سنوات وجوده في الغرب، مع حكايات "من وراء الكواليس" ووقائع لم تُروَ من قبل حول ظهوره الإعلامي واللقاءات التي خاضها في الآونة الأخيرة.

الشبكة وصفت السلسلة بأنها تستعرض ملامح مسيرة امتزجت فيها السخرية بالجرأة والصدق، وتقدم رؤية معمّقة لتجربة الإعلامي داخل فضاءات عمل مختلفة.

باسم يوسف يروج لنفسه

باسم يوسف نفسه روّج للحلقة عبر منشور على صفحاته، كما نفى بسخرية المبلغ الضخم المتداول حول أجره، جاء حديثه بروح ساخرة تعكس أسلوبه المعروف: "هتشوفوني تاني على شاشات التلفزيون المصري من أوضة الغسيل من لوس أنجلوس. وعشان يا جماعة الكلام كتير والإشاعات كتير. أنا زي ما شوفتوني أول مرة في أوضة الغسيل من مصر، هكون ضيف أحمد سالم في برنامج كلمة أخيرة عبر الأقمار الصناعية أو راوتر الإنترنت… هنتكلم عن رحلتي الكام سنة اللي فاتت وهنقول شوية حكايات لطيفة عن ماوراء الكواليس… أسرار تنشر لأول مرة (أو لتاني مرة عادي)، أكشن، دراما، مقاطع بلوتوث ساخنة".

وفي نهاية المنشور أوضخ باسم مازحاً على إشاعة مالية متداولة قائلاً إنه لا يتقاضى 22 مليون جنيه، بل 22 مليون دولار، ليؤكد مجدداً أسلوبه الاستفزازي الهزلي في الرد على الشائعات.

جدل متوقع وتوقعات جماهيرية واسعة

عودة باسم يوسف إلى شاشة تلفزيونية مصرية بهذا الشكل تثير توقعات متباينة؛ فمؤيدون يعتبرون أن وجوده يمنح الساحة الإعلامية جرعة من النقد الساخر والحوار الحر، بينما قد يثير ظهوره مجدداً نقاشات حول حدود السخرية السياسية ودورها في المجتمعات العربية. 

حضور اسم بحجم باسم يوسف على شاشة عربية مجدّداً يحيل إلى أسئلة أوسع عن دور الإعلام الساخر في المنطقة، وإمكانية إعادة صياغة خطاب نقدي يتوافق مع التحولات التقنية والاجتماعية. كما يفتح الباب أمام نقاش حول العلاقة بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية، وإلى أي مدى يمكن للحوارات التلفزيونية أن تستقطب جمهوراً كان قد اعتاد على متابعة الشخصيات عبر الإنترنت.

انتظار سريع وانقسام محتمل

مع اقتراب موعد 7 أكتوبر، تبدو الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل في حالة استعداد وترقّب. هل ستكون سلسلة "كلمة أخيرة" مع باسم يوسف حدثاً يوحّد النقاش العام حول السخرية والصحافة والرواية الشخصية، الإجابة ستتكشف على شاشة ON، مع أولى حلقات حوارٍ يُنتظر أن يجذب ملايين المشاهدين ويشغل النقاش العام لأسابيع مقبلة.