بمناسبة عيد الأم: تعرفوا على أمهات المؤمنين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 مارس 2024 آخر تحديث: الخميس، 21 مارس 2024
بمناسبة عيد الأم: تعرفوا على أمهات المؤمنين

بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم الموافق غداً الخميس، والذي يأتي مع شهر رمضان المبارك، نستعرض خلال السطور القليلة القادمة قصصاً عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، وجانب من سيرتهن المليئة بالأحداث المهمة، ودورهن واسهامتهن في التاريخ.

عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها

ولدت السيدة عائشة بنت أبي بكر في مكة المكرمة، وهي ابنة الصحابي أبو بكر الصديق، تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة بعامين، في شهر شوال، وكانت من أحب زوجات الرسول له، وقد برأها الله من حادثة الإفك، وكان لها جهود كثيرة في حفظ الدين الإسلامي وخدمة السنة النبوية، حيث كانت المرجع الأول في الحديث والسُنة، وكان يرجع إليها الفقهاء للمشورة، وتوفيت بالمدينة المنورة في شهر رمضان ودُفنت بالبقيع ليلاً بحسب وصيتها لابن شقيقتها عبد الله بن الزبير.

سودة بنت زمعة

هي ثاني زوجات الرسول حيث تزوجها بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، في السنة العاشرة من البعثة، بعد انتهاء عدتها، حيث إنها كانت متزوجة من السكران بن عمرو العامري، وبعدها تزوج السيدة عائشة، وجاء وصفها في سير أعلام النبلاء بأنها سيدة جليلة نبيلة، وكان لها مميزات كثيرة من بينها إجادة فن التفاوض.

خديجة بنت خويلد 

هي أول امرأة آمنت برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تزوجها وهو عمر الـ 25 عاماً، وماتت قبل الهجرة بـ 3 سنوات، آزرت النبي في الفترة الأولى من الدعوة الإسلامية، وكانت تلقب بالطاهرة، وتميزت بالحزم والعقل، وبرز ذكاؤها في تجارتها.

وكان لديها أبناء هم: "عبد الله، القاسم، زينب، أم كلثوم، فاطمة، رقية"، وبشرها الرسول ببيت لها بُني في الجنة من القصب "اللؤلؤ المجوف"، كما بعث إليها السلام من جبريل.

صفية بنت حيي

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث، حيث كانت تتمتع بعقل وفهم وإنصات، ودخلت في إسناد صحيح عن رسول الله "ص".

أم سلمة

كانت تتميز بمكانة كبيرة لدى الرسول لأنها أكبر زوجاته، وهي صاحبة رأي هام والذي ظهر بصفة خاصة في يوم الحديبية، حيث استطاعت أن توقف فتنة كبيرة في ذلك اليوم.

ميمونة بنت الحارث

تزوج الرسول بها مواساة لها بعد فقد زوجها، وحتى تكون خطوة لدخول قومها للإسلام، وهي آخر من تزوج بها الرسول من أمهات المؤمنين، وكانت مثالاً عالياً للتقوى والصلاح، وهي خالة عبد الله بن عباس

زينب بنت جحش

ولدت في مكة قبل الهجرة بـ 33 عاماً، وكانت من أوائل المهاجرات من مكة إلى المدينة المنورة، وتزوجت من زيد بن الحارثة قبل الرسول، وتم الطلاق بعد أكثر من عام على الزواج، وبعد ذلك أمر الله عز وجل الرسول "ص" ليتزوجها، وكان لها مكانة كبيرة عند النبي.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار