بيان السيدة رباب النعيمي في ردها على ادعاءات سعيد الماروق

بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده المخرج سعيد الماروق في مسألة محاولة القتل لمحاميه واتهامه للسيدة رباب النعيمي بفعل ذلك وصلنا البيان التالي:

 

بوكالتنا عن السيدة رباب عطوي النعيمي، نبدي ما يلي:

 

1 – إن ما جاء في بيانات سعيد الماروق الأخيرة هو عارٍ عن الصحّة ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، ولا يعدو كونه محاولة فاشلة منه لتبرير هروبه من وجه العدالة اللبنانية إلى مصر علماً أن ملاحقات جزائية لا تزال جارية بحقّه في لبنان بجرائم الإحتيال وإساءة الإئتمان والإبتزاز والتحريض والتشهير.

 

2 – إن القضية المرفوعة ضدّ سعيد الماروق أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت، وموضوعها إختلاسه مبلغ /4,600,000/ د.أ. ، لا تزال قيد النظر. وقد أُوقفَ فيها سعيد الماروق ودخل السجن ولم يخرج منه إلاّ لقاء كفالة قدرها /100,000,000/ ل.ل.  فيقتضي إنتظار حكم القضاء قبل إستخلاص النتائج عشوائياً.

 

3 – إن مسألة إطلاق النار على وكيل سعيد الماروق لا تزال قيد النظر أيضاً ولا يزال التحقيق في مراحله الأولى بحيث لا يجوز لأحد لصق التهم وإختلاق الجرائم بصورة عشوائية قبل جلاء الحقيقة . وإن تنحّي أحد قضاة التحقيق بسبب "الحرج" جاء نتيجة مداخلات أوساط سعيد الماروق وليس بسبب مداخلات مزعومة من موكّلتنا المقيمة أصلاً في الخارج .

 

4 – إن سعيد الماروق يتقن فنّ الإخراج وهو اليوم وضع نفسه في موقع الضحية المضطهدة والمستضعفة والملاحقة من قبل ميليشيات وهمية محاولاً خلق البلبلة والتشويش والتشكيك في نزاهة القضاء اللبناني الذي أوقفه بتهمة إختلاس مبلغ /4,600,000/ د.أ.

إن هذه المحاولات الفاشلة لن تنطلي على أحد، ويُطلب إلى وسائل الإعلام التأكّد من حقيقة الأمور قبل التداول بها.

 

5 – لقد تقدّمت موكّلتنا بعدّة دعاوى جديدة أمام المحاكم المختصّة ضد سعيد الماروق بجرائم الإفتراء والقدح والذمّ وستضطرّ إلى تقديم مراجعات مشابهة ضدّ كل من يشارك في تلفيق الأخبار أو نقل البيانات الكاذبة المسيئة إليها.

 

مع الإحتفاظ بكامل الحقوق لأية جهة كانت

بالوكالة عن رباب النعيمي

 

المحامي اسكندر نجار

 

 

أعجبم هذا المقال؟ للمزيد من أخبار المشاهير على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية