تعيين أسيل عمران سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 12 مايو 2023
تعيين أسيل عمران سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة عن تعيين الممثلة الشابة أسيل عمران سفيرة للنوايا الحسنة، لتصبح بذلك أول سعودية تحصل على هذا المنصب. 

ويأتي اختيار مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة لأسيل عمران بعد أن كانت تعمل بشكل متواصل معها منذ عام 2018، حيث تم تعيينها قبل ذلك أيضاً داعمة رفيعة المستوى للمفوضية في عام 2020.

تعيين أسيل عمران سفيرة للنوايا الحسنة

وأعلنت المفوضية عن الخبر من خلال تغريدة عبر حسابها على تويتر، جاء فيها: "يسعدنا أن تكون أسيل أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة للمفوضية".

تغريدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

أضافت: "إن التزامها وتفانيها في تسليط الضوء على عمل المفوضية يستحقان كل الثناء والتقدير، ونحن على ثقة أن انضمامها لنا سوف يُحدث أثراً كبيراً في رفع مستوى الوعي حول محنة النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم".

الترحيب بأسيل عمران في الأمم المتحدة

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كذلك عن فخرها وترحيبها بأسيل كسفيرة للنوايا الحسنة لها، مؤكدة على ثقتها بأنها ستواصل تسخير كل جهودها لزيادة الوعي حول تعزيز أهمية التضامن والتعاطف في مواجهة أزمات المستضعفين حول العالم.

وأضافت في تغريدة أخرى: "نفخر ونرحب بالفنانة السعودية أسيل كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين، نحن على ثقة بأنها ستواصل تفعيل منصاتها الاجتماعية لزيادة الوعي حول محنة واحتياجات النازحين قسراً، وتعزيز أهمية التضامن والتعاطف في مواجهة أزمة النزوح العالمية".

كلمة أسيل عمران عن دعم اللاجئين

رد فعل أسيل عمران وشقيقتها لجين

من جانبها، أكدت أسيل الخبر عبر حسابها على موقع إنستغرام من خلال مقطع فيديو قدمت فيه نبذة حول مشاركتها بنشاطات خاصة بالمفوّضية.

بدورها، تفاعلت الإعلامية السعودية لجين عمران مع منصب شقيقتها الجديد، مُعربة عن فخرها الشديد بها، ووجهت لها رسالة عبر خاصية ستوري حسابها بإنستغرام، كتبت فيها: "فخورة فيك يا عمري بحجم الكون، بالتوفيق يارب، وفي ميزان حسناتك".

جهود أسيل عمران في دعم اللاجئين

عملت أسيل عمران بشكل وثيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2018، تم تعيينها داعمة رفيعة المستوى بالفعل في عام 2020.

وخلال مشاركتها، دعمت أسيل جهود المفوضية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في العديد من حالات الطوارئ التي تخللتها موجات من النزوح القسري، وكذلك حملات حشد الدعم في مناطق آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.

وفي حديثها عن قبولها للقب الجديد، قالت في حديث للمفوضية: "على مدار الخمس سنوات الماضية، تشرفت بلقاء العديد من اللاجئين من جميع أنحاء العالم، وشاهدت كيف يمكن للاجئين الازدهار إلى أبعد الحدود عندما تتاح لهم الفرصة لذلك".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار